فال حسن أن تصل قوي الحرية والتغيير السورية الي قصر الطاغية وليس بمستغرب أن يفر الي الروس علي امل أن يعيدوه الي السلطة هذه السلطة التي سحبوا بساطها من تحت رجليه من زمان وجعلوه اكبر ( اراجوز ) في هذا القرن !!..

حتي لا ننسي لازم نعرف الحقيقة ، حقيقة أي طاغية يقبض علي البلد بقوة الحديد والنار ويكون له تلذذ لدرجة الجنون لإبادة الشعب باقسي أنواع الأسلحة ، براميل متفجرة تهبط علي رؤوس الأبرياء والقتلة يصمون آذانهم عن أنين الضحايا حتي لو كانوا نساء وشيوخ وأطفال ( ترش ) عليهم الكيماويات بكل برود ويتعاملون بهذه الكيفية مع فلذات الاكباد وكأنهم حشرات سامة .

.. والغريبة أن العدو الحقيقي يحتل الجولان وتعربد طائراته في فضاءات سوريا وتحوم في سماء دمشق كما يحلو لها وتقترب من القصر الرئاسي لكن الدفاعات الأرضية هنا فقط تتحلي بالحكمة وضبط النفس لأن هذه الدفاعات تعرف حدود إمكانياتها وتعرف ميدانها الذي تلعب فيه ونعني به ميدان أبناء الوطن الذي تنهال فيه الصواريخ والدانات مثلما ينهال المطر وتعود طائرات النظام الي قواعدها سالمة ليفتخر الشبل من ذاك الاسد أنه أوقع خسائر فادحة بالارهابيين وان كل من تسول له نفسه بمس شعرة من الزعيم أو من أحد أفراد أسرته أو حتي من المحاسيب ينال من التنكيل بلا سقف أو حدود ويجبرونه إن لم يفارق الحياة أن يفارق الحدود ليعيش في ذل لابعد الحدود !!..
حتي لا نطيل عليكم لقد دقت ساعة العمل الثوري مرة ثانية ، هذه المرة من سوريا وقد برهن الثوار عمليا أن الوحدة والتضامن والايمان بالقضية تجعل التخلص من الطغاة أمرا ميسورا لأن هؤلاء الطغاة هم أجبن من يمشي علي رجلين بدليل ذعرهم وهروبهم عندما يرون نيوب الليث بارزة عند الشعب وعندما يطرح الشعب خوفه وتردده بعيدا ليري حقيقة هؤلاء الحكام المزيفين الذين يتقوون بحقن الفيتامينات التي توفرها لهم أجهزة الأمن والإعلام الضليل وجمهرة المصفقين بمناسبة وغير مناسبة وجماعات النفاق والارتزاق والباحثين عن الاستوزار والشركات والذهب النضار ...
ودخلت الكاميرا قصر الأسد وكان فيه من الخير الكثير مما يحل كثيرا من مشاكل البطون التي تتضور جوعا في النزوح واللجوء وتقتات بأوراق الشجر والحشرات وفي القصور الرئاسية الكم الهائل من السيارات حديثة الموديلات والشعب يمشي ( كداري ) ولا مسؤول واحد يبالي ) !!..
تعرفون كل الطغاة وهم يعرفون انفسهم وبين كل وقت وحين يتناقص عددهم ولكنهم لا يتعظون فهذا بكل فخامته وأناقته وازياء كرستيان ديور قتل وجثته صارت مسرحا لعبث الفئران عند أنبوب صرف صحي وقد كان ايام سطوته ينعت الشعب بالجرزان !!..
وقصص وحصص وخكاوي عن نهاية الظلمة وأعوانهم ولكنهم كما قلنا كل واحد منهم بعد أن يبل راس أخيه في انتظار موس الزيانة يعتبر نفسه محبوب الملايين وأنه بمامن من الغضبة الشعبية وينام في العسل حتي تحل به الكارثة وإذا نجا فليس أمامه إلا الهروب الي بلاد المحبوب !!..

حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .

ghamedalneil@gmail.com

   

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

سمير فرج: الأجواء التي نعيشها اليوم تشبه عام 1956

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أوضح اللواء الدكتور سمير فرج المفكر الإستراتيجي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتمتع بالحكمة والهدوء ولا يتسرع في أي قرار، مضيفًا أن مصر لديها  أوراق قوية من أجل الحفاظ على أمنها القومي.

وأضاف سمير فرج، في حوار مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع عبر قناة صدى البلد، مساء اليوم الثلاثاء، أن الأجواء التي نعيشها اليوم تشبه فترة عام 1956، والشعب يساند القيادة السياسية والقوات المسلحة، متابعا أن القيادة تستند إلى قرار الشعب والحفاظ على كل شبر من الأرض.

وأكد اللواء دكتور سمير فرج المفكر الإستراتيجي، أن الشعب المصري القادر على حماية الوطن من أي مخططات، مستدركا أن قرار دونالد ترامب بشان خطة التطهير غزة غير مدروس.

مقالات مشابهة

  • سمير فرج: الأجواء التي نعيشها اليوم تشبه عام 1956
  • لقاء الطغاة: ترامب ونتنياهو والولاء الغائب
  • الحرية المصري: صمت المجتمع الدولي عن دعم حل الدولتين يهدد السلام بالمنطقة
  • «الحرية المصري»: عدم دعم المجتمع الدولي لحل الدولتين يهدد السلام بالمنطقة
  • الحرية المصرى: بيان الخارجية رسالة للعالم بحق الفلسطينيين في العودة لوطنهم وإقامة دولتهم
  • صدمة جديدة لزوج الفنانة السورية إنجي مراد بعد يوم واحد فقط على وفاتها
  • المجلس الوطني: نرفض التصريحات التي تدعو إلى تهجير أبناء شعبنا
  • «الحرية المصري» يدين تصريحات نتنياهو ضد مصر: نتعرض لشائعات ممنهجة منذ «7 أكتوبر»
  • «الحرية المصري»: دعوة مصر لقمة عربية طارئة تعكس الموقف العربي الرافض للتهجير
  • بكري: مصر قيادة وشعبا مع القضية الفلسطينية.. والشعب يقف صفا واحد خلف الرئيس السيسي