فأل حسن أن تصل قوي الحرية والتغيير السورية الي قصر الطاغية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
فال حسن أن تصل قوي الحرية والتغيير السورية الي قصر الطاغية وليس بمستغرب أن يفر الي الروس علي امل أن يعيدوه الي السلطة هذه السلطة التي سحبوا بساطها من تحت رجليه من زمان وجعلوه اكبر ( اراجوز ) في هذا القرن !!..
حتي لا ننسي لازم نعرف الحقيقة ، حقيقة أي طاغية يقبض علي البلد بقوة الحديد والنار ويكون له تلذذ لدرجة الجنون لإبادة الشعب باقسي أنواع الأسلحة ، براميل متفجرة تهبط علي رؤوس الأبرياء والقتلة يصمون آذانهم عن أنين الضحايا حتي لو كانوا نساء وشيوخ وأطفال ( ترش ) عليهم الكيماويات بكل برود ويتعاملون بهذه الكيفية مع فلذات الاكباد وكأنهم حشرات سامة .
حتي لا نطيل عليكم لقد دقت ساعة العمل الثوري مرة ثانية ، هذه المرة من سوريا وقد برهن الثوار عمليا أن الوحدة والتضامن والايمان بالقضية تجعل التخلص من الطغاة أمرا ميسورا لأن هؤلاء الطغاة هم أجبن من يمشي علي رجلين بدليل ذعرهم وهروبهم عندما يرون نيوب الليث بارزة عند الشعب وعندما يطرح الشعب خوفه وتردده بعيدا ليري حقيقة هؤلاء الحكام المزيفين الذين يتقوون بحقن الفيتامينات التي توفرها لهم أجهزة الأمن والإعلام الضليل وجمهرة المصفقين بمناسبة وغير مناسبة وجماعات النفاق والارتزاق والباحثين عن الاستوزار والشركات والذهب النضار ...
ودخلت الكاميرا قصر الأسد وكان فيه من الخير الكثير مما يحل كثيرا من مشاكل البطون التي تتضور جوعا في النزوح واللجوء وتقتات بأوراق الشجر والحشرات وفي القصور الرئاسية الكم الهائل من السيارات حديثة الموديلات والشعب يمشي ( كداري ) ولا مسؤول واحد يبالي ) !!..
تعرفون كل الطغاة وهم يعرفون انفسهم وبين كل وقت وحين يتناقص عددهم ولكنهم لا يتعظون فهذا بكل فخامته وأناقته وازياء كرستيان ديور قتل وجثته صارت مسرحا لعبث الفئران عند أنبوب صرف صحي وقد كان ايام سطوته ينعت الشعب بالجرزان !!..
وقصص وحصص وخكاوي عن نهاية الظلمة وأعوانهم ولكنهم كما قلنا كل واحد منهم بعد أن يبل راس أخيه في انتظار موس الزيانة يعتبر نفسه محبوب الملايين وأنه بمامن من الغضبة الشعبية وينام في العسل حتي تحل به الكارثة وإذا نجا فليس أمامه إلا الهروب الي بلاد المحبوب !!..
حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
بطريركية أنطاكية تدعو الشعب السوري إلى التعاون لمواجهة التحديات الحالية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك بيانًا رسميًا بمناسبة اقتراب عيد ميلاد السيد المسيح لعام 2024، تناولت فيه الوضع الراهن في سوريا والدعوة إلى الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات الحالية.
وقال البيان: "لأنه هو سلامنا، هو الذي جعل من الشعبين واحدًا، إذ نقض الحائط الحاجز بينهما، أي العداوة... ليكون في نفسه من الاثنين إنسانًا واحدًا جديدًا، بإحلال السلام بينهما" (أف ٢: ١٤-١٧).
وأكدت البطريركية أن هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها سوريا تتطلب تضافر الجهود والتعاون بين جميع مكونات الشعب السوري لبناء وطن يعم فيه السلام والأمن والمواطنة.
كما دعت المواطنين إلى التحلي بالحكمة والصبر، والعمل معًا لتجاوز الظروف الصعبة والتعاون مع السلطات لتحقيق الاستقرار.
وفي ختام البيان، رفعت البطريركية الصلاة إلى المسيح ملك السلام، طالبين منه أن يحل السلام والأمان في سوريا والعالم، مع ترديد التسبيح: "المجد لله في العلى، وعلى الأرض السلام للناس الذين بهم المسرة." (لوقا ٢: ١٤).