نهيان بن مبارك: وزارة التسامح تعزز القيم الإنسانية محلياً وعالمياً
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن دولة الإمارات في ظل القيادة الحكيمة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ستظل رمزاً للتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية إقليمياً وعالمياً، لما يبذله من جهود مقدرة، محلياً ودولياً لتعزيز هذه القيم الأصيلة لدى فئات المجتمع كافة.
وأكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أن "وزارة التسامح والتعايش تسير وفق رؤية رئيس الدولة الحكيمة لتعزيز هذه القيم الإنسانية الراقية لدى كافة فئات المجتمع، وكذلك على المستوى العالمي".
وقال: "إن رئيس الدولة يؤمن بأن تمكين أبناء هذا الوطن هو الاستثمار الأكثر قيمة وأهمية لهذا الوطن، لأنهم يشكلون أساس التقدم والتنمية، ويلهمنا أن نعمل دائماً على جعل هذا الاستثمار مثمراً ومواكباً دائماً لاحتياجات وأهداف وطننا الغالي، ونتعهد بأن نكون على قدر تطلعاته وتوقعاته العالية".
مبادرات الوزارةجاء ذلك خلال الاجتماع الاستثنائي للشيخ نهيان بن مبارك مع كوادر الوزارة والعاملين فيها، لاستعراض مبادرات الوزارة ومنجزاتها خلال المرحلة السابقة، وأهم الخطط والمبادرات التي تم إعدادها لتطوير أنشطة الوزارة خلال عام 2025، والتي تركز على تطوير الأداء والتطرق إلى نطاقات أوسع في عمل الوزارة سواء في التعاون مع مختلف فئات المجتمع ومؤسساته، أو على المستوى العالمي، في إطار جهودها المتميزة لتعزيز قيم التسامح والتعايش محلياً ودولياً.
وعبر في بداية الاجتماع عن فخره واعتزازه بالجهود التي بذلها العاملون في الوزارة، والتي ساهمت في إبراز دور الإمارات كنموذج عالمي يحتذى به في نشر قيم التعايش والسلام والاحترام بين البشر.
وقال إن "ما تحقق من نجاحات وإنجازات هو انعكاس لإيمانكم العميق برسالة الوزارة، فعملكم وجهودكم لم تكن مجرد تنفيذ للمهام، بل أصبحت معالم واضحة على طريق تعزيز ثقافة التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، ليس على المستوى المحلي وبين فئات المجتمع الإماراتي فقط، وإنما على مستوى البشر أجمعين، وسيظل شعارنا أننا وزارة الجميع، ونعمل مع الجميع من أجل الجميع".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات التسامح والتعایش نهیان بن مبارک فئات المجتمع
إقرأ أيضاً:
إطلاق أول نشرة دورية خاصة لجهود الاستدامة وأسواق الكربون محليا وعالميا.. تفاصيل
أطلق المركز الإقليمي للتمويل المستدام، ذراع الهيئة العامة للرقابة المالية للتنمية المستدامة بالقطاع المالي غير المصرفي العدد الأول من النشرة الإخبارية الدورية بعنوان "الاستدامة حول العالم" الرامية نشر الوعي والثقافة عن مجالات الاستدامة وأسواق الكربون الطوعية.
تتضمن النشرة المقرر إصدارها كل شهر أهم ما نشر في الصحافة العالمية والمواقع الإخبارية والبحثية في مجال الاستدامة وأسواق الكربون الطوعية مع ترجمتها باللغة العربية وتوفير الرابط الإلكتروني للخبر
يأتي إطلاق النشرة تعزيزاً لدور المركز الإقليمي للتمويل المستدام بنشر التوعية والثقافة المالية بين كافة القطاعات الاقتصادية ومن ضمنها القطاعات المالية غير المصرفية واطلاعهم على آخر المستجدات والتطورات الدولية وذلك اتساقاً مع استراتيجية الهيئة العامة للرقابة المالية لتعزيز مستويات الوعي والثقافة المالية بهدف رفع معدلات الشمول المالي والتأميني والاستثماري.
حيث يعد المركز الإقليمي للتمويل المستدام، هو الأول من نوعه بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والذي يقوم بنشر الوعي والمعرفة بالتمويل المستدام وتعزيز ثقافة الاقتصاد الأخضر داخل القطاع المالي غير المصرفي، وتعزيز جهود العمل المناخي للحفاظ على البيئة، ونشر ممارسات الاستثمار المسئول بالقطاع المالي غير المصرفي، ويعمل تحت مظلة معهد الخدمات المالية الذراع التدريبي للهيئة، ويهدف المركز إلى تقديم الدعم الفني والمشورة لكافة الجهات المعنية بتحقيق أهداف التنمية المستدامة وكذلك تعزيز عملية التدريب ورفع درجة الوعي فيما يتعلق بالتمويل المستدام من خلال إطلاق برامج للتوعية وبناء القدرات والتدريب في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا، وكذلك تقديم أدوات مالية غير مصرفية صديقة للبيئة إضافة الى تضمين سياسات الاستثمار المسؤولة ضمن استراتيجيات القطاع المالي غير المصرفي.
تعزيز العمل المناخي
يأتي ذلك استكمالاً لجهود الهيئة العامة للرقابة لمالية لتحقيق ودمج أهداف التنمية المستدامة وتعزيز العمل المناخي في القطاع المالي غير المصرفي، دعماً لجهود الدولة المصرية لتحقيق مستهدفات رؤية مصر 2030 ضمن الأولويات الوطنية التي تتماشي مع أهداف التنمية المستدامة.
للاطلاع على النشرة يرجى متابعة الرابط التالي:
https://linksshortcut.com/kyZDg