بعد حوادث حرق المصحف.. السويد ترفع مستوى التهديد الأمني
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
شهدت السويد سلسلة حوادث أحرقت فيها مصاحف، أثارت موجة غضب واسعة في العالمين العربي والإسلامي، ما دفع السلطات لرفع مستوى التهديد الأمني من وقوع هجمات إرهابية إلى ثاني أعلى مستوى، حسب ما أفاد تقرير صحفي، اليوم الخميس.
وأوردت هذا النبأ في السويد صحيفة "داغنس نيهتر" اليومية واسعة الانتشار.
وذكرت الصحيفة أن وكالة الأمن السويدية "إس إيه بي أو" تخطط لرفع مستوى التهديد من المستوى الثالث إلى الرابع، وهو ما يعني أن هناك تهديدا ملموسا لوقوع هجوم.
وأضافت أن وكالة الأمن ستعقد مؤتمرا صحفيا في وقت لاحق من الخميس، بشأن حالة الأمن في البلاد.
وكانت بريطانيا قد حدثت تعليمات السفر بالنسبة إلى مواطنيها الراغبين في الذهاب إلى السويد قبل أيام، قائلة إن هناك احتمالا لوقوع هجمات إرهابية.
وذكرت الخارجية البريطانية أن السلطات السويدية أحبطت عددا من الهجمات ونفذت عمليات اعتقال في إطار ذلك.
ويقول خبراء إن هناك بالفعل تهديدا أمنية تحيط بالسويد، وهي تهديدات داخلية وليست خارجية، على خلفية تدنيس المصاحف.
وخلال الأشهر الماضية، تكررت عمليات حرق عدد من المصاحف وتدنيسها في السويد، وهو جلب على البلاد انتقادات شديدة، وصلت حد قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة مثل العراق، كما استدعت دول أخرى ممثلي السويد للاحتجاج على الفعل.
ولا يوجد قانون في السويد يمنع تحديدا حرق أو تدنيس القرآن أو أي كتاب مقدس.
ومثل كثير من الدول الأوروبية لا يوجد في السويد قوانين خاصة بالتجديف، لكن الحال لم يكن كذلك في السابق، فحتى أواخر القرن التاسع عشر كان التجديف يعتبر جريمة خطيرة في البلاد، ويعاقب مرتكبها بالإعدام.
تخفيف قوانين التجديف في السويد
وبمرور الزمن، جرى تخفيف قوانين التجديف في السويد مع تحول البلاد نحو العلمانية أكثر فأكثر، وتم إلغاء آخر قانون في هذا السياق عام 1970.
وطالبت العديد من الدول الإسلامية الحكومة السويدية بوقف حرق المصحف على أراضيها.
لكن في السويد، يضطلع جهاز الشرطة لا الحكومة بقرار منع أو السماح بتنظيم التظاهرات العامة.
وتقول ستوكهولم في ردها على احتجاجات الدول الإسلامية إن حرية التعبير مكفولة بالدستور، وعلى الشرطة تقديم أسباب معينة لرفض تنظيم تظاهرات أو تجمعات عامة، مثل وجود خطر على سلامة الجمهور.
وبالفعل منعت الشرطة السويدية في فبراير من العام الماضي طلبين لتنظيم تجمعات لحرق نسخ من المصحف، وذلك بعد أن وصلت الشرطة إلى خلاصة مفادها بأن أحداثا مثل هذه ستزيد من خطورة وقوع أعمال إرهابية ضد السويد.
لكن محكمة في البلاد نقضت تلك القرارات وقالت إن على الشرطة تقديم أدلة عن تهديدات ملموسة لمنع التجمعات العامة.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السويد حرق المصحف أخبار السويد الحكومة السويدية فی السوید
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنيّة يزور مبادرة وزارة الداخلية “مكان التاريخ” ويطّلع على الإرث الأمني
المناطق_واس
زار معالي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنيّة الدكتور عبد المجيد بن عبدالله البنيان اليوم، مبادرة وزارة الداخلية “مكان التاريخ” في مركز شرطة الجبيلة التاريخي، الذي يُعدّ أول مركز شرطة في المنطقة الوسطى، ويُجسد معلمًا بارزًا يروي مسيرة الأمن والاستقرار والتنمية في المملكة.
واطّلع معاليه خلال الزيارة، على مقتنيات أثرية نادرة تُعرض لأول مرة، من بينها السيوف التاريخية، والخناجر، والأسلحة التي كانت مستخدمة آنذاك، وبعض الحِرف التقليدية في سوق الجبيلة التاريخية، وبيوت الطين المحيطة بالمركز، وتابع عروضًا لهجانة وخيالة وزارة الداخلية، مصحوبة بمعزوفات موسيقية متنوعة.
أخبار قد تهمك المديرية العامة لحرس الحدود تقيم عروضًا برية وبحرية ضمن احتفالات المملكة بذكرى يوم التأسيس 22 فبراير 2025 - 10:54 مساءً سفير سريلانكا لدى المملكة يهنئ حكومة وشعب المملكة بمناسبة ذكرى يوم التأسيس 22 فبراير 2025 - 10:50 مساءًوتأتي مبادرة تأهيل مركز شرطة الجبيلة التاريخي في إطار حرص وزارة الداخلية على الحفاظ على الإرث التاريخي الأمني، الذي يجسد مسيرة الأمن في المملكة منذ التأسيس، من خلال ترميم وتأهيل المواقع التاريخية المرتبطة بمهامها، تأكيدًا لدورها المحوري في حفظ الأمن وتعزيز الهوية الوطنية.