النجم البرتغالي لويس ناني يعلن اعتزاله كرة القدم
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أعلن نجم منتخب البرتغال السابق، لويس ناني، اعتزاله لعب كرة القدم وإنهاء مسيرته.
وقال ناني - في فيديو نشره عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، اليوم/الاثنين/، :" لقد حان الوقت لأقول وداعًا، لقد قررت إنهاء مسيرتي كلاعب محترف، لقد كانت رحلة مذهلة أردت أن أشكر كل شخص ساعدني ودعمني خلال النجاحات والإخفاقات خلال مسيرتي التي استمرت أكثر من 20 عامًا وأعطتني الكثير من الذكريات التي لا تنسى حان الوقت لفتح صفحة جديدة والتركيز على أهداف وأحلام جديدة، نراكم قريبا".
وتألق ناني خلال مسيرته الكروية الحافلة مع عدة أنديه، منها سبورتنج لشبونة البرتغالي، ومانشستر يونايتد الإنجليزي، وفناربخشة التركي، وفالنسيا الإسباني، ولاتسيو الإيطالي.
واختتم ناني مسيرته في السنوات الأخيرة مع أندية فينيسيا الإيطالي، وأورلاندو الأمريكي، وادانا دومير سبور التركي، وإشتريلا أمادورا البرتغالي.
وفي مسيرته الدولية، لعب ناني 112 مباراة دولية، سجل خلالها 23 هدفا، وتوج ناني مع المنتخب البرتغالي ببطولة يورو 2016.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لويس ناني البرتغالي لويس ناني
إقرأ أيضاً:
ترك الطب وحول مسيرته ليتصدر المشهد في سوريا الآن.. من هو أبو محمد الجولاني؟
من أبرز الأسماء التي ارتبطت بالحروب الدائرة في سوريا والمنطقة، يبرز اسم "أبو محمد الجولاني" كأحد الشخصيات الأكثر إثارة للجدل، فقد انطلق إلى أن أصبح أحد القادة البارزين في المعارضة السورية، ثم سعى لاحقًا لتغيير صورته وملامح خطابه السياسي.
فمن هو أبو محمد الجولاني؟ وكيف تحولت مسيرته إلى شخصية يسعى لاستمالة المجتمع الدولي.
من هو أبو محمد الجولاني؟وُلد أحمد حسين الشرع في عام 1982 في حي المزة في دمشق، لعائلة ميسورة الحال، وبدأ حياته الدراسية في مجال الطب في جامعة دمشق، ولكنه سرعان ما تخلى عن دراسته الجامعية ليتجه إلى العمل العسكري.
وتعود جذور اسمه الحركي «أبو محمد الجولاني»، إلى أصول عائلته المنحدرة من هضبة الجولان السورية، حيث نزح جده بعد احتلال إسرائيل للمنطقة في عام 1967، كما صرح الجولاني في مقابلة مع محطة «بي بي إس» الأمريكية في عام 2021.
وبداية الجولاني كانت بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة، حيث بدأ بحضور اجتماعات سرية وخطب دينية في ضواحي دمشق.
وبعد الاجتياح الأمريكي للعراق في 2003، قرر الجولاني الانضمام إلى صفوف تنظيم القاعدة بقيادة أبي مصعب الزرقاوي في العراق، ليشارك في الهجمات التي كانت تستهدف القوات الأمريكية والعراقية.
وفي عام 2005، تم القبض عليه من قبل القوات الأمريكية وأمضى خمس سنوات في السجن.
العودة إلى سوريا وتأسيس جبهة النصرةمع اندلاع الحراك ضد الرئيس السوري بشار الأسد في عام 2011، عاد الجولاني إلى سوريا ليقود فصائل المعارضة المسلحة، حيث أسس تنظيم «جبهة النصرة» التي أصبحت لاحقًا «هيئة تحرير الشام».
ورغم ارتباطه الوثيق بالتنظيمات الجهادية، إلا أن موقفه كان معارضًا لتقارب تنظيمه مع داعش، حيث رفض في 2013 أن يبايع زعيم داعش، أبي بكر البغدادي، مفضلاً الانصياع لزعيم القاعدة آنذاك، أيمن الظواهري.
التحول البراجماتيمنذ عام 2015، بدأ الجولاني في تبني خطاب سياسي يختلف عما كان معروفًا عنه في السابق، فقد أعلن علنًا عن رفضه شن هجمات ضد الغرب، على غرار ما كان يفعل تنظيم داعش أو تنظيم القاعدة في سنوات سابقة.
كما بدأ تدريجيًا في التخلص من الصورة التقليدية التي ارتبطت به كأحد قادة التنظيمات المتطرفة، حيث تخلّى عن العمامة البيضاء التي كان يرتديها في بداية الحرب السورية ليظهر في زي عسكري أو أحيانًا زي مدني، مما عكس تحولًا في استراتيجيته.
ويعتبر الجولاني نفسه "واقعيًا" بحسب مقربيه، بينما يراه خصومه "براجماتيًا"، مستغلًا الفرص لتحقيق مصالحه الشخصية وتنظيمه، وواصل في عام 2016 الانفصال عن تنظيم القاعدة، مؤكدًا بذلك أنه لا يريد أن يرتبط بعلاقات مع أي تنظيمات جهادية متطرفة أخرى.
بين السياسة والقتالاليوم، يُعتبر أبو محمد الجولاني أحد اللاعبين الرئيسيين في الساحة السورية، حيث يقود «هيئة تحرير الشام» التي تسيطر على مناطق كبيرة في الشمال الغربي من سوريا، ولكن التحول الذي شهده في خطابه ومواقفه جعل البعض يراه ليس فقط قائدًا عسكريًا، بل أيضًا شخصية سياسية تسعى إلى التفاوض مع القوى الإقليمية والدولية.
وبالرغم من محاولاته لتغيير صورته من زعيم تنظيمات إرهابية إلى قائد «معتدل»، فإن سمعته السابقة لا تزال تلاحقه، وهو ما يثير الجدل حول إمكانية قبوله في المستقبل كجزء من الحل السياسي في سوريا.
وأبو محمد الجولاني، الذي بدأ حياة مختلفة، يعيش الآن مرحلة من التحولات في مسيرته، محاولًا أن يظهر كقائد سياسي قادر على لعب دور في مستقبل سوريا، إلا أن هذه التحولات تظل محل نقاش واسع بين مؤيدين يرون فيه شخصًا "واقعيًا" يسعى للسلام، ومعارضين يعتبرونه أحد رموز العنف والتطرف.