بطريرك السريان الكاثوليك بلبنان يصلي من أجل مرحلة انتقالية آمنة في سوريا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس البطريرك إغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، قداسًا إلهيًّا على مذبح كنيسة مار بهنام وسارة، في منطقة الفنار اللبنانية، حيث رفع الدعاء إلى الرّب لكي "يساعد كلّ مسؤول نزيه وشريف في سوريا حتّى تمرّ هذه المرحلة الانتقالية بأمان وسلام".
وتناول البطريرك في عظته الأحداث الأخيرة في سوريا، "هذه الموجة من الثورة على الحكومة ونظام الحكم الذي استمرّ لسنوات عديدة.
وأضاف البطريرك يونان، بأنه على تواصل دائم مع الأساقفة في حلب وحمص والجزيرة ودمشق، كي يطمئن عليهم، وعلى الكهنة والمؤمنين في أبرشياتهم، حيث أكد على مرافقته لهم "بالصلاة وبالدعوة إلى السلام الذي نحتاجه كلّنا".
واختتم الأنبا إغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، بتأكيده على أن "هذا السلام يحتاجه لبنان الذي مر في الشهرين الأخيرين بنكبة مخيفة، مرّ بقلق شديد على مصير الوطن واللبنانيين بمختلف طوائفهم. بنعمة إلهية، نأمل أن يثبت اتّفاق الهدنة بشكل دائم، فتنتهي هذه الحرب العنيفة والمخيفة، كي يفهم اللبنانيون أنّ عليهم أن يعيشوا بالوحدة والاتّفاق واللقاء فيما بينهم بنزاهة، ليحافظوا على هذا البلد الذي هو لؤلؤة الشرق بمختلف طوائفه وتعدُّد الديانات فيه".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البطريرك إغناطيوس يوسف الثالث يونان الأنطاكي الدعاء سوريا أمان سلام
إقرأ أيضاً:
حماس تنظم وقفة في مخيم “الجليل” بلبنان دعماً لغزة والضفة
الثورة نت/.
نظّمت حركة المقاومة الاسلامية “حماس” في مخيم الجليل للاجئين الفلسطينيين في مدينة “بعلبك” شرق لبنان، اليوم الجمعة، وقفة جماهيرية استنكارًا لسياسة الاضطهاد والتنكيل التي تمارسها سلطات العدو بحق الأسرى الفلسطينيين، ودعمًا للمقاومة الفلسطينية .
وحسب وكالة قدس برس شارك في الوقفة، لفيف من العلماء، وممثلون عن الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية، إلى جانب حشد كبير من أبناء المخيم.
وألقى خلال الوقفة المسؤول السياسي لحركة “حماس” في بعلبك، وائل عدوان، كلمة أكد فيها أن “ممارسات العدو الصهيوني بحق الأسرى ليست جديدة، لكنها تأتي اليوم في سياق محاولة الضغط على المقاومة الفلسطينية لتسليم أسرى العدو المحتجزين لديها”.
وأضاف عدوان أن “العدو يعتقد أنّه من خلال القتل، والحصار، والتجويع، يمكنه أن يضغط على المقاومة أو أن يثني الشعب الفلسطيني عن ممارسة حقه في الدفاع عن أرضه ومقدساته”.
وشدد على أن “سلاح المقاومة ليس مطروحًا للنقاش، فهو السلاح الذي جلب العزة والكرامة للشعب الفلسطيني وللأمتين العربية والإسلامية”.
وفي ختام كلمته، دعا إلى “إطلاق يد المقاومة في الضفة الغربية، حيث يعربد العدو بحرية، مؤكدًا أن المقاومة هي السبيل الوحيد لوقف هذه العربدة الصهيونية ولتحرير المقدسات”.
واستأنف جيش العدو، فجر 18 مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي إلا أن العدو خرق الاتفاق طوال فترة التهدئة.