قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الإثنين، إن فرنسا ستدعم عملية الانتقال السياسي في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد وسترسل قريبا مبعوثا خاصا إلى دمشق.

وقال بارو، في تصريحات صباح اليوم الاثنين، إنه يجب إعادة سوريا إلى السوريين، مضيفا أن فرنسا تؤيد انتقالا منظما وسلميا، كما تؤيد عملية انتقالية تمثل فيها جميع الأقليات.

وأشار إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في سوريا اليوم الاثنين بناء على طلب روسيا.

وتدعو فرنسا، في بيان للخارجية نُشر أمس الأحد، إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة واحترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها. كما تدعو إلى انتقال سياسي سلمي يحترم تنوع الشعب السوري، ويحمي المدنيين وجميع الأقليات، وفقا للقانون الدولي.

اقرأ أيضاًنويل بارو: الاقتراح الفرنسي الأمريكي لوقف إطلاق النار في لبنان ما زال مطروحا على الطاولة

وزير الخارجية الفرنسي: ندعم الجيش اللبناني للحفاظ على الوحدة الوطنية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: باريس سوريا وزير الخارجية الفرنسي دمشق جان نويل بارو عملية الانتقال السياسي مبعوثا خاصا

إقرأ أيضاً:

تحذير أممي من «أخطاء» تعرقل الانتقال السياسي في سوريا

نيويورك (الاتحاد)

أخبار ذات صلة دخول 10 شاحنات إماراتية محمّلة بأجهزة طبية وأدوية إلى غزة توقف أقسام في مجمع «ناصر الطبي» جراء نفاد الوقود

حذر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن، أمس، من «أخطاء» يمكن أن تعرقل عملية الانتقال السياسي في سوريا، منبهاً أيضاً من مخاطر الهجمات الإسرائيلية على سلامة أراضي البلاد.
وقال بيدرسن في اجتماع لمجلس الأمن الدولي بعد شهر على سقوط نظام الأسد، إن «القرارات المتخذة ستحدد المستقبل على المدى الطويل». 
وأضاف هناك فرص ومخاطر حقيقية، داعياً سوريا والمجتمع الدولي إلى النجاح في المرحلة المقبلة.
وأكد بيدرسون وجود فرص كبيرة لبناء أسس جديدة لسلام دائم واستقرار في سوريا، لكنه حذر من أن «أخطاء أو فرص ضائعة يمكن أن تهدد مستقبل سوريا وتزرع بذور عدم الاستقرار».
وشدّد بيدرسن على أن «الانتقال السياسي الشامل هو الطريقة الأكثر فعالية لبناء الثقة»، داعياً السلطات الجديدة إلى مد يدها لكل مكونات المجتمع.
وقال المبعوث الأممي، إن «مناطق كبيرة ليست تحت سيطرة السلطات الانتقالية، والنزاع مستمر، وهناك أيضاً تهديدات حقيقية لسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها».
وأعرب خصوصاً عن «قلقه العميق» إزاء انتشار الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة منزوعة السلاح في الجولان.
وقال بيدرسن، إن الهجمات ضد سيادة سوريا وسلامة أراضيها يجب أن تتوقف، معرباً عن قلقه بشأن معلومات متعلقة باستخدام القوات الإسرائيلية لذخائر ضد مدنيين، وتدمير بنى تحتية.
وأضاف أن «مثل هذه الانتهاكات، وكذلك الضربات الجوية الإسرائيلية على أجزاء أخرى من سوريا، كما حدث في حلب الأسبوع الماضي بحسب التقارير، يمكن أن تعرّض فرص الانتقال السياسي السلمي للخطر».
وفي السياق، اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن «الأمل في سوريا هش ولكنه أمل حقيقي». 
وأضاف الوزير باور في تصريحات صحفية أمس، «سنحكم على السلطة الانتقالية بناء على تصرفاتها»، داعياً الإدارة السورية الجديدة إلى «احترام جميع المجتمعات التي ستعيد بناء مستقبل سوريا مع بعضها البعض».  في غضون ذلك، أعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، أمس، أنه يعتزم زيارة دمشق للقاء الإدارة السورية الجديدة.
وتعقد كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطالياً اجتماعاً، اليوم الخميس، في مدينة روما، لمناقشة تطورات الأوضاع في سوريا، حيث يعتزم وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، عقد اجتماع خماسي في روما لمناقشة التطورات في سوريا عقب الإطاحة بنظام الأسد.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الفرنسي: باريس سوف ترد إذا واصلت الجزائر التصعيد
  • وزير الخارجية الفرنسي يدعو للرد على الجزائر إذا واصلت التصعيد
  • وزير الخارجية الفرنسي يهدد بتجميد تأشيرات الجزائريين ووقف المساعدات الإنمائية
  • تحذير أممي من «أخطاء» تعرقل الانتقال السياسي في سوريا
  • الأمم المتحدة تحذر من عرقلة الانتقال السياسي في سوريا
  • ستيفن ويتكوف مستثمر عقاري رشحه ترامب مبعوثا خاصا إلى الشرق الأوسط
  • عن جلسة انتخاب الرئيس.. ماذا تمنى وزير الخارجية الفرنسي؟
  • وزير الخارجية الفرنسي: بعض العقوبات المفروضة على سوريا قد تُرفع سريعًا
  • وزير الخارجية الفرنسي: عقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا قد تُرفع سريعا
  • باريس: عقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا قد تُرفع سريعاً