يمانيون:
2025-05-03@01:03:25 GMT

الاحتلال يشنّ سلسلة غارات على درعا جنوبي سوريا

تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT

الاحتلال يشنّ سلسلة غارات على درعا جنوبي سوريا

شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي الغارات الأكثف على سوريا منذ حرب تشرين الأول/أكتوبر عام 1973، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في سلاح الجو. ووفقاً لما ذكرته “القناة 13” الإسرائيلية، فقد هاجمت الطائرات الإسرائيلية نحو 100 هدف في سوريا، خلال الساعات الماضية، الأحد. وفجر الاثنين، شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات استهدفت مدينة درعا، جنوبي سوريا.

وفي إحدى الغارات التي شنّها الأحد، استهدف الاحتلال المربّع الأمني في منطقة كفر سوسة، وسط دمشق، الذي يضمّ مباني المخابرات والجمارك، ما أدى إلى اشتعال حرائق كبيرة فيها، وسط الحديث عن “استعداد إسرائيل لشنّ هجمات متواصلة على سوريا خلال الأيام المقبلة”. في سياق متصل، وبعدما أعلن “جيش” الاحتلال منطقة الجولان السوري المحتل “منطقةً عسكريةً مغلقة”، أعلنت “الجبهة الداخلية الإسرائيلية”، إزالة القيود المفروضة، والعودة إلى “روتين كامل”، وذلك بعد إجراء تقييم للوضع. وكان “الجيش” الإسرائيلي احتلّ جبل الشيخ، من الجهة السورية، ودخل عدة  كيلومترات في “المنطقة العازلة” في الجولان المحتل، وذلك بعدما وجّه رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أوامر تقضي بـ”الاستيلاء على المنطقة العازلة في الجولان، والمواقع المجاورة لها”. وفي تصريح أدلى به من موقع قرب الحدود السورية، أعلن نتنياهو “انهيار اتفاقية فضّ الاشتباك لعام 1974″، معتبراً أنّ “سقوط النظام السوري يخلق فرصاً جديدة ومهمة جداً لإسرائيل”بحسب تعبيره.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

تقطيع وإعادة تشكيل.. هكذا "تبتلع" إسرائيل معظم قطاع غزة

تعمل إسرائيل على إعادة تشكيل خريطة قطاع غزة منذ استئنافها للعمليات العسكرية قبل نحو 6 أسابيع، الأمر الذي تسبب في "ابتلاعها" النسبة الأكبر من أراضي القطاع، مع حشر مئات الآلاف من الفلسطينيين في مناطق أصغر وأكثر اكتظاظا.

وبحسب الأمم المتحدة، صنفت إسرائيل قرابة 70 بالمئة من أراضي قطاع غزة مناطق عسكرية مغلقة أو مناطق إخلاء.

وتبرر القوات الإسرائيلية أوامر الإخلاء بأنها تهدف إلى السماح للمدنيين بالفرار قبل بدء المعارك، وأن "من يبقى قد يعتبر مقاتلا"، لكن الفلسطينيين يقولون إنهم يجبرون على الفرار تحت القصف.

وغطت أوامر الإخلاء الأخيرة مناطق حدودية ومراكز سكانية، وتسببت في نزوح ما يقترب من نصف مليون شخص، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

وحسبما نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الإسرائيلية، فقد وسعت إسرائيل ما تسميه "منطقة الأمان" أو "المنطقة العازلة" على طول حدود غزة مع إسرائيل ومصر.

ووفق المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، فإن هذا الإجراء يهدف إلى منع تكرار هجوم حماس في 7 من أكتوبر 2023، الذي أسفر عن مقتل قرابة 1200 شخص في جنوب إسرائيل.

وقد لمح مسؤولون إسرائيليون إلى أنهم لا ينوون التخلي عن هذه المناطق، حيث تعتبر هذه الأراضي، التي تنتشر فيها القوات الإسرائيلية، مناطق محظورة يعرض الفلسطينيون أنفسهم فيها للخطر إذا اقتربوا منها.

رفح

أكبر عمليات التوسع في المنطقة العازلة وقعت في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، حيث طلب من السكان إخلاؤها الشهر الماضي مع تقدم القوات الإسرائيلية.

وتقع رفح على الحدود مع مصر، وبها ممر فيلادلفيا الخاضع للسيطرة الإسرائيلية ويعد جزءا من المنطقة العازلة.

وأعلنت إسرائيل هذا الشهر أن هذه المنطقة تمتد الآن شمالا لتصل إلى مدينة خان يونس وممر موراج الجديد.

احتلال طويل

وبينما تؤكد القيادة الإسرائيلية أن هذه الخطوات ضرورية لأسباب أمنية، وللضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن، أشار بعض المسؤولين إلى أن التغييرات قد تمهد لاحتلال طويل الأمد للقطاع يستمر لأشهر وربما أكثر.

وقد حذرت وكالات الإغاثة الإنسانية، من أن أوامر الإخلاء وتوسيع المناطق العازلة أدت إلى عزل آلاف الفلسطينيين عن أراضيهم وعن المساعدات الإنسانية، التي تعاني من نقص حاد منذ فرض الحصار الكامل على غزة قبل نحو شهرين.

وتشمل مناطق الإخلاء الحالية نصف آبار المياه في القطاع، وعددا كبيرا من المرافق الطبية والخدمات الحيوية الأخرى، بحسب الأمم المتحدة، كما أن بعض المدنيين لم يغادروا المناطق التي شملتها أوامر الإخلاء.

وفي الأشهر الأولى من الحرب، هدمت القوات الإسرائيلية المباني وجرفت الحقول الزراعية لإنشاء المنطقة العازلة الأولية، معتبرة أن هذا الإجراء ضروري للقضاء على أنفاق حماس ومنع هجمات جديدة.

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار في يناير الماضي، سحبت إسرائيل قواتها في البداية، لكنها احتفظت بمنطقة عازلة بعرض يتراوح بين 700 وألف متر داخل أراضي غزة في كل القطاع، وهو ما شكل قرابة 14 بالمئة من مساحته، وفقا لمنظمة "جيشا" الحقوقية الإسرائيلية التي تتابع التطورات العسكرية في غزة.

وكانت هذه المناطق مناطق عسكرية مغلقة، ولم يكن بإمكان الفلسطينيين الوصول إلى أراضيهم أو منازلهم هناك.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعلن شن غارات جديدة على سوريا.. وتوضح الهدف
  • شهداء وجرحى جراء سلسلة غارات إسرائيلية جديدة في سوريا (شاهد)
  • سوريا - شهداء وجرحى في سلسلة غارات جوية إسرائيلية
  • ‌‏مراسل سانا في درعا: غارة لطيران الاحتلال الإسرائيلي على محيط مدينة ازرع بريف درعا
  • مراسل سانا في درعا: غارة لطيران الاحتلال الإسرائيلي على محيط بلدة موثبين في ريف درعا الشمالي
  • انفجار ضخم قرب مدينة السويداء جنوبي سوريا
  • الاحتلال يعلن مقتل جندي وإصابة 3 آخرين بـحادث سير في الجولان المحتل
  • تقطيع وإعادة تشكيل.. هكذا "تبتلع" إسرائيل معظم قطاع غزة
  • ‏القناة 12 الإسرائيلية نقلًا عن مصدر أمني: الجيش الإسرائيلي قتل عنصرًا من حزب الله جنوبي لبنان
  • سانا: غارات الاحتلال الإسرائيلي على محيط منطقة أشرفية صحنايا بريف دمشق