رابطة علماء اليمن تدين احتلال كيان العدو لمناطق جديدة في سوريا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أدانت رابطة علماء اليمن، اليوم الاثنين، احتلال الكيان الصهيوني لمناطق جديدة في سوريا واستمرار احتلال مرتفعات الجولان وقصف مقدرات الشعب السوري
وفي بيان صادر عنها، نددت الرابطة بالخبث والنفاق الأمريكي واحتلال منابع النفط السورية وقصف الشعب السوري تحت عنوان “مكافحة داعش” التي صنعتها أمريكا.
ودعت أبناء الشعب السوري قاطبة وكل القوى الفاعلة فيه إلى الجهاد في سبيل الله لتحرير المناطق السورية المحتلة من قبل العدو الإسرائيلي وأمريكا.
كما دعت إلى الجهاد في سوريا ضد الاحتلال الإسرائيلي والأمريكي، وتحرير كل أراضي السورية بما فيها الجولان.
وأدان علماء اليمن، كذلك، الخروقات والاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، واستمرار جرائم الإبادة في غزة، مستنكرة الصمت العربي والإسلامي المخزي تجاه ذلك.
وأشاد علماء اليمن بما يقوم به أحرار الأمة المناصرون لغزة قولا وفعلا وفي المقدمة اليمن الميمون وقيادته الشريفة وقواته المسلحة الشجاعة، وكذلك ما يقوم به أحرار العراق الأبطال من مناصرة لغزة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
اليمن يُدين القصف الإسرائيلي على محيط القصر الرئاسي بدمشق ويعتبره انتهاكا للسيادة السورية
أدانت الجمهورية اليمنية بشدة، القصف الإسرائيلي الذي استهدف محيط القصر الرئاسي في العاصمة السورية دمشق.
وأستنكرت وزارة الخارجية اليمنية في بيان لها، الغارة الجوية التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي واستهدفت محيط القصر الرئاسي في العاصمة السورية دمشق.
واعتبرت العدوان الإسرائيلي انتهاكاً صارخاً لسيادة الجمهورية العربية السورية الشقيقة.
ودعا البيان، المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته القانونية والإنسانية لإيقاف الانتهاكات المتكررة والجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في دول المنطقة والتي من شأنها أن تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجددت الخارجية تأكيدها موقف اليمن الداعم لوحدة الجمهورية السورية الشقيقة وسلامة أراضيها.
وفي وقت سابق الجمعة، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية في محيط القصر الرئاسي المعروف بقصر الشعب في العاصمة السورية دمشق.
وقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال بيان مشترك مع وزير حربه يسرائيل كاتس، إن "إسرائيل قامت الليلة بضربة قرب القصر الرئاسي في دمشق".
وأضاف البيان الإسرائيلي، أن "هذه رسالة واضحة للنظام السوري: لن نسمح بتمركز قوات جنوب دمشق، وأي تهديد للطائفة الدرزية غير مقبول".
من جهته، قال كاتس "عندما يستيقظ الجولاني (الشرع) في الصباح ويرى نتائج هجوم سلاح الجو الإسرائيلي، فإنه سيفهم جيداً أن إسرائيل عازمة على منع إلحاق الأذى بالدروز في سوريا".
يأتي ذلك بعد اشتباكات دامية شهدتها مناطق ذات غالبية درزية في ريف دمشق مثل جرمانا وأشرفية صحنايا على خلفية انتشار تسجيل صوتي مسيء للنبي محمد، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والمصابين بجروح مختلفة.
كما شهدت البلاد تدخلا إسرائيليا عبر سلسلة من الغارات الجوية على مشارف دمشق وبالقرب من القصر الرئاسي المعروف بقصر الشعب تحت مزاعم "حماية الدروز".
وانتهت الاشتباكات باتفاق مع أهالي مدينة جرمانا ودخول قوات الأمن السوري أشرفية صحنايا، فيما أصدرت مشيخة عقل الطائفة الدرزية ووجهاء من السويداء بيانا بعد اجتماع مع وفد من الحكومة نص على "رفض التقسيم أو الانسلاخ أو الانفصال" وتفعيل دور وزارة الداخلية والضابطة العدلية في المدينة الواقعة جنوبي البلاد.