???? من الصعب التنبوء بتداعيات أحداث سوريا علي السودان
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
الكلام عن دروس من تسارع الأحداث في سوريا يمكن اسقاطها علي الواقع السوداني مع او ضد اي مجموعة يبدو لي كخيال او نرجسية تمحور حول الذات. الدرس الوحيد الممكن استخلاصه هو ان الغرب مستعد للتحالف مع اي تيار ايديلوجي او ضده حسب دفتر المصالح في السياق المتعين ولكن هذا درس قديم متوفر قبل احتضان امريكا للمجاهدين الطالبان والبن لادنيين لاضعاف الكتلة السوفيتية.
من الصعب التنبوء بتداعيات أحداث سوريا علي السودان ولكن عقل المتشابهة بالعضل وكتاب الراي السريع لا يصعب عليهم استخلاص دروس قاطعينها من راسهم. لا احد يدري هل سيتأثر السودان باحداث سوريا وان حدث تأثير من الصعب تحديد كنتوره حاليا.
معتصم اقرع
معتصم اقرع إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
لا ينقصنا التنفيذ.. ولكن
خلفان الطوقي
ظهرت عشرات المبادرات والبرامج الحكومية في الخطة الخمسية العاشرة، وهي في تزايد مستمر، لدرجة أصبح من الصعب فهمها ومتابعتها، ولن تجد في -الكثير منها- من يفقهها إلا من يعمل بها، بالرغم من أن كثيرا من هذه الجهود والمبادرات تستهدف العامة من الناس.
ويتضح من هذه المقدمة بأن عُمان لا تنقصها الجهود الحكومية، فمنها ما تم تنفيذه، ومنها ما ينتظر، ولن تجد من ينكر إلا القلة بأن لم يتم تنفيذ الكثير من المشاريع في البلاد، ولكن النقد المجتمعي يكمن ليس في التنفيذ، وإنما هناك بطء في التنفيذ الفعلي والميداني للمشاريع.
البطء في تنفيذ المشاريع له أسبابه، منها أسباب بشرية كقلة الموارد البشرية المؤهلة، أو أسباب مالية كنقص في الموازنات المرصودة، أو لأسباب لوجستية، وتتعدد الأسباب، والنتيجة هي واحدة وهي البطء في إنجاز المشاريع وخاصة المشاريع العملاقة والنوعية والتي تلامس حياة الكثير من فئات المجتمع.
بناءً عليه، على الأجهزة الحكومة معالجة هذا البطء بأكثر من آلية، كالبحث عن آليات مجربة لتفادي البيروقراطية قدر الامكان، أو تحطيم الأرقام القياسية السابقة، فإذا كان الوقت المطلوب لتنفيذ مشروع ما يتطلب 12 شهرًا، يمكن للفريق التنفيذي تحدي هذا الرقم بشكل أو بآخر، أو الاطلاع على أفضل الممارسات والتجارب الدولية التي نجحت في تجاوز معضلة المدد الطويلة، والتي تكلف الدولة الكثير من المال والفرص ونشوة الإنجاز، وتولد الملل وفي كثير من الأحيان الامتعاض وحالة النكران.
وأخيرًا، ما هو مطلوب ليس بالمستحيل، ويمكن لوحدة تنفيذ ومتابعة رؤية عُمان 2040 وأمانة مجلس المناقصات وأجهزة حكومية أخرى بالاستعانة بفرق محلية مؤهلة ومكاتب استشارية مستقلة البحث عن آليات ليست للتنفيذ المشاريع وإنما لكفاءة التنفيذ مع السرعة في تنفيذها في الميدان.
رابط مختصر