الدوري السوري لكرة القدم في مهب الريح والمنتخب أمام فرصة أخيرة في التصفيات الآسيوية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
سوريا – انكعست الأحداث السياسية والأوضاع الأمنية المتوترة التي تشهدها سوريا على الأنشطة الرياضية في البلاد، بما فيها منتخب كرة القدم والدوري المحلي.
وأعلن الاتحاد السوري لكرة القدم عن تأجيل مباريات الدوري الممتاز حتى إشعار آخر، وجاء هذا القرار بناء على الطلبات المقدمة من أندية الدرجة الممتازة والتي أكدت على عدم إمكانية إقامة المباريات في الظروف الحالية التي تعيشها البلاد.
المنتخب السوري في تصفيات كأس آسيا 2027
ويترقب المنتخب السوري لكرة القدم قرعة الدور النهائي من تصفيات كأس آسيا 2027، اليوم الاثنين في مقر الاتحاد بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، حيث تنتظر 3 منتخبات عربية الفرصة الأخيرة للظهور في البطولة وهي سوريا ولبنان واليمن.
التصفيات التي تعتبر اختبارا حاسما للمنتخب السوري، حيث يسعى لتحقيق التأهل للنهائيات المقررة في السعودية، وسيتم تقسيم المنتخبات الـ24 المتنافسة إلى 6 مجموعات، على أن تبدأ المنافسات في مارس 2025.
ويأمل المنتخب السوري في اجتياز هذه التصفيات بعد فترة من الغياب عن البطولات الكبرى، إذ كان آخر حضور له في نهائيات كأس آسيا 2019 بالإمارات.
ووضع التصنيف الأخير للفيفا منتخب سوريا ضمن المستوى الأول إلى جانب تايلاند وطاجيكستان ولبنان وفيتنام والهند، مما يعكس التحديات الكبيرة التي ستواجهه في التصفيات.
كما أعلن الاتحاد السوري لكرة القدم عن تغيير شعاره، إذ تخلى عن اللون الأحمر الذي كان يسود الشعار السابق، ليحل محله اللون الأخضر، وهو لون علم الثورة السورية.
وتم إضافة ثلاث نجمات بدلا من اثنتين، في إشارة إلى العلم السوري الذي كان يرمز إلى الوحدة مع مصر في الستينيات.
المصدر:RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: السوری لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
برلماني: زيارة الرئيس الأندونيسي لمصر فرصة لفتح شراكات جديدة مع القوى الآسيوية الصاعدة
قال النائب مدحت الكمار، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي للرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو يمثل محطة مهمة في مسار العلاقات الثنائية بين القاهرة وجاكرتا، ويؤكد مجدداً حرص مصر على توسيع دائرة شراكاتها الاستراتيجية مع القوى الآسيوية الصاعدة.
دعم الاستقرار وتعزيز فرص التنميةولفت الكمار في تصريح صحفي له اليوم، أن هذه الزيارة تأتي في توقيت بالغ الأهمية، حيث تشهد المنطقة العربية والشرق الأوسط تحديات متصاعدة، ما يجعل الحوار بين الدول المؤثرة إقليمياً ودولياً ضرورة ملحة لدعم الاستقرار وتعزيز فرص التنمية.
تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماريوتابع عضو مجلس النواب: من جهة العلاقات الثنائية، يحمل اللقاء آفاقاً واعدة لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري، خاصة أن إندونيسيا تعد من أكبر الاقتصادات في جنوب شرق آسيا، ومصر تسعى باستمرار لتنويع شركائها التجاريين والاستفادة من الخبرات الدولية في مجالات الصناعة والطاقة والتحول الرقمي.
واختتم النائب مدحت الكمار: مصر يمكن أن تمثل بوابة لإندونيسيا إلى الأسواق الإفريقية، خاصة مع ما تملكه من اتفاقيات تجارة حرة واسعة النطاق.