14 متسابقا من حفظة القرآن الناطقين بغير العربية يتنافسون في المسابقة العالمية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
شارك 14متسابقًا من نخبة حفظة القرآن الكريم الناطقين بغير اللغة العربية في الفرع الثاني للمسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم، التي تعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وبرئاسة الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، ويستكمل اليوم باقي المتسابقين تنافسهم في هذا الفرع المميز، الذي يشهد مشاركة واسعة من مختلف دول العالم.
تمكن المتسابقون من إظهار مستويات رفيعة في حفظ القرآن الكريم (برواية حفص عن عاصم) وتجويده، ما يُبرز تفانيهم وجهودهم في حفظ كتاب الله الكريم رغم اختلاف لغاتهم.
احتضان المواهب القرآنيةويشترط هذا الفرع أن يكون المتسابقون من غير الناطقين باللغة العربية، وألا تزيد أعمارهم عن 30 عامًا، ما يعزز الدور العالمي للمسابقة في احتضان المواهب القرآنية من كل البلدان.
ضم هذا الفرع عددًا من المتنافسين البارزين، من بينهم: بويوندا عبد الباسط، وعائشة عزة، وسومانو نجيمودين، ولقمان حكيم يوسف، وفؤاد كابا، وتشارفيجي مونجا شمس الدين بارني، ومحمد باتل، وميرزا أحمد محمود، وهمام يوسف، وأنس هوكا، ومنيب صادق، وإساك عبد الله حمزة، ومحمد جالو، ومنجل مرشيد دغنت.
تحفيز الناطقين بغير اللغة العربيةوتهدف وزارة الأوقاف من خلال هذا الفرع إلى تحفيز الناطقين بغير اللغة العربية على الارتباط الوثيق بكتاب الله الكريم، وتنمية قدراتهم في التجويد والإتقان، مع التأكيد على رسالة القرآن في نشر السلام والتعايش بين الشعوب.
ويحظى الفائزون بجوائز مالية سخية، إذ تبلغ الجائزة الأولى 600 ألف جنيه، والجائزة الثانية 500 ألف جنيه، والجائزة الثالثة 400 ألف جنيه، والجائزة الرابعة 300 ألف جنيه، والجائزة الخامسة 200 ألف جنيه، وذلك في إطار حرص الوزارة على تكريم حفظة القرآن الكريم وتشجيعهم على الاستمرار في خدمة كتاب الله العزيز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القرآن الكريم وزارة الأوقاف المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم الناطقین بغیر هذا الفرع ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
الأكاديمية المصرية الأذربيجانية تكرّم 70 طفلًا من حفظة القرآن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظّمت الأكاديمية المصرية الأذربيجانية للصداقة بين الشعوب، اليوم الثلاثاء، احتفالية خاصة لتكريم 70 طفلًا وطفلةً من حفظة أجزاء من القرآن الكريم ومتن تحفة الأطفال، وذلك تقديرًا لجهودهم وتشجيعًا لهم على مواصلة مسيرتهم في حفظ وتعليم القرآن الكريم.
وفي كلمته خلال الحفل، أكد الدكتور سيمور نصيروف، رئيس مجلس إدارة جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية، أهمية التعليم كحق للجميع، مشيرًا إلى أن النهوض بالمجتمع يبدأ من الاهتمام بتعليم الأطفال، باعتبارهم مستقبل الأمة. كما شدّد على ضرورة ترسيخ مهارات القراءة والكتابة في سن مبكرة، وهو ما دفع الأكاديمية إلى إطلاق دورتها الأولى لتعليم الأطفال أساسيات اللغة والقراءة للأسر المصرية محدودة الدخل، بهدف رفع مستواهم اللغوي.
وأشار نصيروف إلى أن الأكاديمية تلعب دورًا محوريًا في تعليم الأطفال القراءة والكتابة، إلى جانب تحفيظ القرآن الكريم وتعليم الخط العربي والمقامات الصوتية، فضلًا عن تقديم تدريبات على الحرف اليدوية، مثل فن السجاد اليدوي. وأضاف أن إجمالي عدد الأطفال المسجلين في أنشطة الأكاديمية المختلفة بلغ 175 طفلًا وطفلةً، مع وجود قائمة انتظار طويلة للراغبين في الالتحاق.
كما أعلن نصيروف عن إطلاق مشروع جديد يحمل اسم "الأكاديمية المصرية الأذربيجانية للصداقة بين الشعوب"، ليكون كيانًا معتمدًا يمنح الشهادات والإجازات في مختلف العلوم والفنون، في ظل التوسع المستمر في أنشطة الجمعية. كما أكد أن الجمعية تلعب دورًا فاعلًا في تعزيز أواصر الصداقة بين الشعوب، ولا سيما بين مصر وأذربيجان، من خلال برامجها المتنوعة والمجانية.
وفي ختام كلمته، أكد نصيروف أن الجمعية تسعى باستمرار إلى توسيع نطاق خدماتها التعليمية والمجتمعية، معتبرًا أن خدمة طلاب العلم والمعرفة شرفٌ كبيرٌ لها، وأنها ستواصل جهودها لدعم مسيرة التعليم والتنمية الثقافية.
e5601909-6f35-4eba-a19f-540c6ee3cf30 87ea11d0-302c-4aab-b6ce-fe38da4e1b17 b0b368c9-735b-4d48-98b6-85132b81d0d5 5614c3f2-c521-4b90-aeba-8dad126c21ab