المكسيك تخطط لفرض رسوم على ركاب سفن الرحلات البحرية.. كم تبلغ؟
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قد يُصبح الاستمتاع بأشعة الشمس أكثر تكلفة في العام المقبل بالنسبة للزوار الذين يتوقفون في المكسيك عبر السفن السياحية.
وتخطط الحكومة المكسيكية لفرض ضريبة هجرة بقيمة 42 دولارًا لكل راكب على متن السفن السياحية التي ترسو في البلاد.
وبحسب تقارير سابقة لوكالة أنباء "أسوشيتد برس"، ستُفرض رسوم بقيمة 42 دولارًا" على الركاب سواء نزلوا من على متن السفينة أو قرروا البقاء على متنها.
وينص القانون الجديد على أن المعهد الوطني للهجرة في المكسيك سيصدر "تأشيرة جماعية لكل شخص ضمن قائمة ركاب السفينة".
وقد أثار هذا القانون الجديد قلق بعض مجموعات السياحة.
عند إضافة رسوم بقيمة 5 دولارات لكل راكب، والتي تفرضها الولايات المحلية، فإن ذلك سيجعل الوجهات المكسيكية من بين الأغلى في العالم، وفقًا لجمعية وكلاء السفن المكسيكية (AMANAC).
وفي بيان لها، دعت الجمعية الحكومة إلى إعادة النظر في تطبيق هذه الرسوم، وحذرت من أن صناعة الرحلات البحرية المكسيكية ستكون أقل تنافسية مقارنة بالوجهات الكاريبية الأخرى التي ستكون أقل تكلفة للزيارة.
راهنا، يُعفى ركاب السفن السياحية من رسوم الهجرة في المكسيك باعتبارهم "عابرين".
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
إحباط محاولة لتحويل مسار طائرة في المكسيك نحو واشنطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت السلطات المكسيكية أن شخص حاول، أمس الأحد، تحويل مسار رحلة داخلية تابعة لشركة «فولاريس» في المكسيك، باتجاه الولايات المتحدة، لكنّ الطاقم سيطر عليه، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأقلعت الطائرة، وهي من طراز «إيرباص إيه 320»، الساعة 7:17 13:17 ت غ من مطار ليون في وسط المكسيك إلى وجهتها تيخوانا شمال غرب.
وبُعيد الإقلاع «اعتدى شخص على مضيفة طيران وحاول دخول قُمرة القيادة لتحويل مسار الطائرة باتجاه الولايات المتحدة»، حسبما قالت وزارة الأمن في بيان.
وتمكن الطاقم من السيطرة عليه ونفذت الطائرة هبوطاً اضطرارياً في غوادالاخارا غرب.
وذكرت السلطات أن الرجل مكسيكي يبلغ الحادية والثلاثين ويتحدر من ولاية غواناخواتو وسط وأنه كان مسافراً مع زوجته وطفلين قاصرين.
وأوقفه الحرس الوطني في غوادالاخارا بينما تمكنت الطائرة من المغادرة إلى تيخوانا.
ووفقاً لصحيفة «ريفورما»، ألقى الرجل بنفسه على سائق آلية الحرس الوطني التي كانت تقلّه إلى مكتب المدعي العام، مما تسبب في حصول اصطدام بهيكل معدني في المطار. وأصيب المشتبه به والعناصر الذين كانوا يرافقونه بجروح طفيفة.
وفقاً لشركة «فولاريس»، «أوضح المهاجم أن أحد أفراد عائلته قد خُطِف، وأنه في وقت الإقلاع من ليون تلقى رسالة تهديد بالقتل إذا ذهب إلى تيخوانا».