أُصيب شاب وطفل من أسرة واحدة بجروح، جراء انفجار لغم من مخلفات مليشيا الحوثي الإرهابية في ريف مديرية حيس جنوب الحديدة (غربي اليمن).

وأفادت مصادر محلية بأن الشاب سعيد عبده قاسم قضيبي، والطفل زعيم محمود أحمد محمد قضيبي، كانا يرعيان الأغنام في ضواحي قريتهما القضيبة، المحررة حديثًا، عندما انفجر بهما لغم حوثي مموه.

وبحسب المصادر، فقد سارع أهاليهما بنقلهما إلى أقرب نقطة طبية للقوات المشتركة، والتي سارعت بدورها في نقلهما إلى المستشفى الميداني في الخوخة- العاصمة المؤقتة لمحافظة الحديدة.

ورغم النجاحات التي حققتها، وتحققها هندسة القوات المشتركة في تطهير مساحات واسعة، فلا تزال حقول وشبكات ألغام مليشيا الحوثي تشكل كابوسًا يؤرق أهالي محافظة الحديدة، حيث لا يكاد يمر يومان أو ثلاثة دون وقوع ضحايا في صفوف المدنيين.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

مصرع أكثر من 212 قيادياً خلال أشهر.. القوات المشتركة تفشل هجوماً حوثياً جديداً في الحديدة

تواصل مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً تصعيدها العسكري في جبهات القتال، وخاصة جبهات الساحل الغربي، غير مكترثة لحجم الخسائر البشرية التي تتكبدها، هروباً من عملية السلام التي يستحيل أن تتعايش معها جماعات ولدت في الظلام وتربّت بين أحضان الإرهاب.

أفشلت القوات المشتركة، فجر اليوم الأربعاء، هجوماً شنته مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) في قطاع “الحيمة الساحلية” بمحافظة الحديدة، غربي اليمن.

وأفادت مصادر عسكرية، بأن وحدة المدفعية للواء الأول زرانيق (أحد ألوية القوات المشتركة في الساحل الغربي)، استهدفت تجمعات للمليشيا حاولت التقدم باتجاه مواقع القوات المشتركة في قطاع الحيمة الساحلية فجر اليوم.

وذكرت أن وحدة المدفعية حققت إصابات مباشرة في صفوف المليشيا، وكبدتها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

وكانت شهدت، جبهة الحيمة التابعة لمديرية التحيتا، اشتباكات متقطعة بين القوات المشتركة ومليشيا الحوثي استمرت لساعات.

يأتي ذلك بالتزامن مع تصعيد حوثي واضح اشتدت وتيرته في جبهات الساحل الغربي منذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وهو التصعيد الذي تزامن أيضاً مع هجمات وتحشيدات دفعت بها المليشيا باتجاه جبهات الضالع خلال الأيام القليلة الماضية.

وأكدت مصادر عسكرية عدة لوكالة خبر، أن مختلف جبهات القتال تشهد مواجهات متكررة وقصفا متقطّعا، في محاولات حوثية لتحقيق انتصارات معنوية لعناصرها، أو أي اختراقات ميدانية على الأرض.

ويرافق التصعيد الحوثي خسائر بشرية فادحة في صفوفها وإن حاولت إخفاء ذلك، خشية انهيار معنويات مقاتليها، إلا أنها سرعان ما تقر بذلك في وسائل إعلامها أثناء تشييع جثامين قياداتها.

وبشكل شبه يومي، تعلن المليشيا عبر وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في النسخة الخاضعة لسيطرتها، تشييع جثامين قتلاها ممن يحملون رتباً عسكرية متفاوتة، مشيرة إلى أنهم قتلوا في جبهات القتال، دون ذكر أسماء تلك الجبهات.

ومنذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلنت المليشيا بالأسماء تشييع 31 قيادياً يحملون رتباً عسكرية “ضباط”، في الوقت الذي تتكتم على ذكر أسماء وأعداد الجنود القتلى، وهو العدد الذي يفوق ذلك بكثير وفقاً لقواعد الاشتباكات العسكرية.

وحسب فرق رصد، يرتفع عدد القتلى من قيادات المليشيا خلال الفترة 1 مايو/ أيار الماضي وحتى 31 أكتوبر/تشرين الأول، إلى أكثر من 212 ضابطا.

مقالات مشابهة

  • مصرع أكثر من 212 قيادياً خلال أشهر.. القوات المشتركة تفشل هجوماً حوثياً جديداً في الحديدة
  • وفاة أربعة أشخاص من أسرة واحدة اختناقا داخل أحد الآبار في إب
  • تقرير أممي مخيف عن انتشار لمرض خطير في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي في اليمن
  • إصابة امرأة جراء قصف حوثي غربي تعز
  • مصرع أربعة أفراد من أسرة واحدة داخل بئر بسبب عادم ‘‘ماطور’’ شفط المياه (الأسماء)
  • تقرير استخباراتي غربي يكشف تورط مليشيا الحوثي بدعم حركة "الشباب" و "داعش" والشراكة بعمليات قرصنة
  • التحركات واللقاءات العسكرية العليا.. هل قررت الشرعية خوض معركة الحسم مع مليشيا الحوثي؟.. تقرير
  • تعز تشهد تصعيدًا حوثيًا: إصابة امرأة بقصف عشوائي
  • اندلاع مواجهات عنيفة بين الحوثيين والمقاومة المشتركة في الحديدة
  • مليشيا الحوثي تجدد قصفها المدفعي على السكان والأعيان المدنية غربي تعز