طلبة كلية الطب بالرباط يشتكون من تصرفات عميد الكلية التي أثرت على ظروف اجرائهم الإمتحانات
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أفادت مصادر أن طلبة كلية الطب بالرباط يشتكون من تصرفات غير مفهومة صادرة عن عميد الكلية بعد عودتهم للدراسة وخوضهم غمار الامتحانات بعد اضطرابات دامت ازيد من 10 أشهر.
وحسب المصادر فقد أثرت تصرفات العميد على توفير أجواء صحية وملائمة لاجتياز امتحانات الاسدس الاول والاسدس الثاني المؤجلة على إثر المقاطعة التي شهدها الموسم الجامعي الفارط.
وحسب المصدر فإنه على عكس برمجة الامتحانات التي اعتمدها باقي عمداء كليات الطب والصيدلة بمختلف جهات المملكة حيث وفروا للطلبة فارق التوقيت لاجتياز الامتحانات اختار عميد كلية الطب والصيدلة بالرباط برمجة ضيقة ومجحفة دون فارق زمني معقول من شأنه تخفيف الضغط النفسي على عموم الطلبة.
كما اشتكى الطلبة من رفض العميد نشر نتائج امتحانات الاسدس الأول على غرار باقي كليات الطب الأخرى.
هذا الموقف تشير المصادر الى أنه تسبب في آثار نفسية على عموم الطلبة، من شأنه التأثير على أجواء الثقة التي انطلقت مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عز الدين الميداوي وساهم فيها بشكل واضح وسيط المملكة.
كلمات دلالية المغرب طلبة كلية الطب بالرباطالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب طلبة کلیة الطب
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: الله حذرنا من الإسراف لأنه من تصرفات الشياطين
أكد الدكتور أحمد البسيوني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الإسلام يوجه المسلمين إلى التوازن والاعتدال في جميع جوانب حياتهم، بما في ذلك استهلاك الموارد، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم شدد على أهمية الترشيد في الإنفاق.
تحذير القرآن من الإسراف والتبذيروأوضح البسيوني، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، أن الله سبحانه وتعالى حثّ في كتابه الكريم على التوازن في الإنفاق، واستشهد بقول الله تعالى في سورة الأعراف: «وَآتِ ذَا الْقُرْبَىٰ حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا، إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا»، كما أشار إلى قول الله تعالى: «وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ».
الإسلام دين وسطية وتوازنوأضاف أمين الفتوى أن الإسلام ليس فقط دين عبادة، بل هو دين وسطية وجمال يتوافق مع متطلبات الحياة اليومية، موضحًا أن التوجيه القرآني بشأن الإنفاق يقوم على قاعدة «كلوا واشربوا ولا تسرفوا»، مما يعكس التوازن بين الاستمتاع بالرزق دون تجاوز الحد المشروع.
وأشار إلى أن الله سبحانه وتعالى خلق الكون وفق نظام متوازن، حيث لكل شيء حد معين، وإذا تجاوز الإنسان هذا الحد فإنه يضر نفسه ومحيطه.
الإسراف.. خطر يتجاوز المالوأكد البسيوني أن ارتباط الإسراف بالشيطان في القرآن الكريم يدل على أنه لا يقتصر فقط على المال، بل يشمل أي استغلال للنعمة في غير موضعها، «المبذّر في إنفاقه كأنه يسيء استغلال نعم الله، تمامًا كما يفعل الشيطان، الذي يسعى لإغواء الإنسان للانحراف عن الطريق الصحيح».