دريان التقى وديع الخازن وتشديد على تطبيق القرارات الدولية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن الذي قال بعد اللقاء: "تشرفت بلقاء المفتي دريان وتداولنا الأوضاع الداخلية والتطورات في سوريا. وكان تأكيد، خلال اللقاء على أهمية الالتزام الكامل لتطبيق القرارات الدولية، لا سيما القرار ۱۷۰۱، باعتباره ركيزة أساسية للحفاظ على الاستقرار في الجنوب اللبناني.
اضاف: "نؤكد مجدداً أن حماية لبنان تتطلب موقفاً موحداً على أهمية الحوار الوطني الشامل كوسيلة لتجاوز التحديات الداخلية في لبنان، لا سيما في ظل التطورات الإقليمية المتسارعة وخصوصاً في سوريا، وضرورة تعزيز الاستقرار السياسي من خلال انتخاب رئيس جديد للجمهورية في أسرع وقت ممكن، بما يتماشى مع التطلعات الوطنية ووحدة اللبنانيين".
ختم: "شددنا على أهمية احترام المؤسسات الدستورية والعمل على تفعيلها، بالاضافة إلى معالجة القضايا الاقتصادية والاجتماعية الملحة التي يعانيها الشعب اللبناني. وأكد صاحب السماحة أن تجاوز المرحلة الحالية يتطلب تضافر الجهود الوطنية والإقليمية، واستمرار التواصل بين مختلف الأطراف من أجل مصلحة لبنان وشعبه، فضلاً عن دعم كل الجهود التي تصب في إعادة بناء الثقة بين اللبنانيين ومؤسسات الدولة، والعمل على تحقيق مستقبل أكثر استقراراً وعدالة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير المهجرين اللبناني: دور الوزارة يتمثل في تقدير حجم الخسائر وإعادة اللبنانيين لمساكنهم
أكد كمال شحادة، وزير المهجرين ووزير الدولة للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في لبنان، أن وزارته معنية برعاية جميع المهجّرين، موضحًا أن دورها الأساسي يتمثل في تقييم حجم الأضرار والعمل على إعادة اللبنانيين إلى مساكنهم.
وأوضح “شحادة”، في تصريحاته لقناة “القاهرة الإخبارية”، أن وزارة المهجرين تتولى مسؤولية إعادة بناء منازل النازحين في مختلف المناطق اللبنانية، مشيرًا إلى دورها المحوري عقب الحرب الأهلية اللبنانية في تحقيق المصالحات بين الأطراف المتنازعة، وذلك لمعالجة التوترات والصراعات التي خلّفتها الحرب داخل القرى والمجتمعات المحلية.
وتابع أن الوزارة تعمل حاليًا على إعداد الملفات اللازمة لحصر الاحتياجات المطلوبة لإعادة إعمار المنازل، القرى، والمنشآت العامة، بالإضافة إلى تأمين التمويل اللازم لتنفيذ عمليات الترميم وإعادة الإسكان.