رئيس وزراء الأردن: موقفنا ثابت بشأن الوضع في سوريا قبل 13 عاما ونأمل تحقيق الأمن والاستقرار
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء الأردني الدكتور جعفر حسَّان، أن موقف الأردن، بقيادة الملك عبد الله الثاني، حيال تطوُّرات الأوضاع في الجمهوريَّة العربيَّة السوريَّة، ووقوفه مع الشعب السوريِ واحترام إرادتهم وحقَّهم في تقرير مستقبلهم.
وقال رئيس الوزراء الأردني، خلال جلسة مجلس النوَّاب اليوم الاثنين، "موقفنا هذا ليس وليد اللَّحظة، بل هو موقف ثابت وراسِخ منذ أن بدأتْ الأزمة السوريَّة قبل أكثر من ثلاثة عشر عامًا"
وأضاف حسان: "لطالما أكَّدنا على مدى هذه السَّنوات على ضرورة إيجاد حلٍّ سياسي ينهي معاناة الأشقَّاء السُّوريين، ويحفظ وحدة سوريا ويرسِّخ أمنها واستقرارها وسيادتها على كامل أراضيها"، مؤكِّدًا أنَّ العالمُ بأسره يدرك ما قدَّمه الأردن لأهلنا وأشقَّائنا السوريين طوال هذه السَّنوات".
ولفت رئيس الوزراء الأردني إلى أنّ ما نتطلَّع إليه اليوم هو ضرورة حماية أمن سوريا ومواطنيها، ومنجزات شعبها، وتاريخها وحضارتها، مؤكِّدًا ضرورة تتضافر جهود الجميع من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار وتجنُّب الفوضى.
وشدَّد على أنَّ استقرار سوريا وأمنها مصلحة استراتيجيَّة للأردن والمنطقة العربيَّة برمَّتها، معربا عن تطلعه إلى مرحلة جديدة تستطيع خلالها سوريا تجاوز الأحداث المؤلمة التي مرَّتْ بها على مدى سنوات طويلة.
وقال حسان: "نأمل البدء بعمليَّة سياسيَّة شاملة في سوريا، وسنكون - كما كنَّا على الدَّوام - داعمين للشَّعب السُّوري، وسنوفِّر لهم ما نستطيع من دعم إنسانيٍّ عاجل"، لافتًا إلى أن الملك وجَّه بالعمل على دراسة الاحتياجات المطلوبة، وحثِّ المجتمع الدَّولي على تقديم المساعدات الضَّروريَّة.
وفيما يتعلَّق بالأردنيين الموجودين في سوريا حاليًَّا، أكَّد حسان، طبقا لبيان مجلس الوزراء الأردني اليوم، أنَّ الجهود منصبَّة على ضمان أمنهم وسلامتهم وتأمين عودتهم، لافتًا إلى أن وزارة الخارجيَّة وشؤون المغتربين تتابع بالتَّنسيق مع مختلف المؤسَّسات المعنيَّة هذا الموضوع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأردن السوري ة الوزراء الأردنی
إقرأ أيضاً:
اجتماع طارئ لمجلس الأمن لبحث تطورات الوضع في سوريا
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين، بصورة طارئة جلسة مباحثات مغلقة حول سوريا بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية متطابقة لوكالة فرانس برس.
وقالت المصادر إن الاجتماع سيُعقد بطلب من روسيا اعتبارا من الساعة الثامنة مساء بتوقيت غرينيتش.
ووفقا لمصادر دبلوماسية فإن الاجتماع الذي طلبته روسيا سيعقد خلف أبواب مغلقة.
وأفاد مصدر في الكرملين، الأحد لوكالة "ريا نوفوستي" الروسية بأن الرئيس الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى العاصمة الروسية موسكو.
وفي وقت سابق الأحد، قال نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي إن سقوط الأسد يثير "العديد من الأسئلة".
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن بوليانسكي قوله: "نحن في نيويورك نتابع الوضع عن كثب والجميع، وليس نحن فقط، لديه العديد من الأسئلة عما يحدث وما حدث".
وأضاف: "سنستوضحها في الأيام المقبلة ونتعامل بوضوح مع الوضع، جنباً إلى جنب مع وجود الأمم المتحدة هناك".
وطلبت روسيا إجراء مشاورات طارئة مع مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في سوريا. وقال دميتري بوليانسكي إن مشاورات مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا، بناء على طلب روسيا، قد تجرى في التاسع من ديسمبر.
وأضاف على تليجرام: "فيما يتعلق بالأحداث الأخيرة في سوريا، والتي لم يتم بعد فهم عمقها وعواقبها على هذا البلد والمنطقة بأكملها، طلبت روسيا إجراء مشاورات مغلقة عاجلة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وعلى وجه الخصوص، من المهم أن نفهم ما هو".
وتابع: "يحدث ذلك في ظل الظروف الجديدة المحيطة بقوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في مرتفعات الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل (أوندوف)، ونتوقع أن تجرى المشاورات بعد ظهر يوم الاثنين 9 ديسمبر بتوقيت نيويورك".
وظهرت تساؤلات بعد إعلان سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد على يد فصائل المعارضة المسلحة، بشأن مكان وجوده: "أين ذهب الأسد؟ بعد أن راجت أنباء على أنه غادر البلاد.
وظهرت خلال الساعات الماضية، العديد من التكهنات بشأن مصير الرئيس السوري الذي استمر حكمه 24 عاماً، فالبعض تحدَّث عن أنه لا يزال متواجداً داخل البلاد، فيما أشار آخرون إلى أنه غادرها إلى وجهة "غير معلومة".
ولم يتحدث الأسد علناً منذ التقدم المفاجئ الذي أحرزته فصائل المعارضة المسلحة قبل أسبوع عندما سيطرت فصائل المعارضة المسلحة على حلب بالشمال في هجوم مباغت، قبل السيطرة على عدد من المدن وسط انهيار خطوط المواجهة.