الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي لإحياء وتكريم ضحايا جرائم الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منظمة الأمم المتحدة في مثل هذا اليوم 9 ديسمبر من كل عام إحياء ذكرى ضحايا جرائم الإبادة الجماعية وتسليط الضوء على أهمية منع هذه الجرائم ومعاقبة مرتكبيها.
ويعود هذا اليوم إلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 323/69 الصادر في 29 سبتمبر 2015، وهو يهدف إلى تعزيز الوعي العالمي بأهمية اتفاقية عام 1948 بشأن منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها.
إن إحياء هذا اليوم يعكس التزام المجتمع الدولي بالتصدي للإبادة الجماعية وتعزيز قيم العدالة والمساءلة. وما زالت الدعوة قائمة أمام الدول والحكومات لتصديق الاتفاقية وتنفيذها بشكل كامل لضمان مستقبل خالٍ من هذه الجرائم ضد الإنسانية.
الاتفاقية كإرث قانوني:
تُعد اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية الصادرة في عام 1948 علامة فارقة في القانون الدولي، إذ قننت لأول مرة الإبادة الجماعية كجريمة دولية.
ديباجة الاتفاقية تعترف بالخسائر البشرية الجسيمة التي سببتها الإبادة الجماعية عبر التاريخ، مؤكدة الحاجة إلى تعاون دولي لتجنب هذه الآفة.
التقدم والتحديات:
حتى الآن، صدقت 153 دولة على الاتفاقية، إلا أن تحقيق التصديق العالمي وتنفيذ بنود الاتفاقية بشكل كامل ما زال يشكل تحديًا.
وتنص الاتفاقية على ضرورة منع الإبادة الجماعية، ومعاقبة مرتكبيها، وتطوير جهود الوقاية لضمان حماية الشعوب من هذه الجريمة.
وقد ساهمت الاتفاقية على مدار 75 عامًا في تعزيز القانون الجنائي الدولي ومحاسبة الجناة وإعطاء صوت للضحايا.
الاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين للاتفاقية:
فعالية هذا العام تحمل شعار “قوة حية في المجتمع العالمي: إرث اتفاقية عام 1948 بشأن منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها”، وتهدف الفعالية إلى:
• تسليط الضوء على إنجازات الاتفاقية.
• استعراض التحديات التي تعيق التنفيذ الفعال لبنودها.
• تكريم جهود الناشطين في مجال الوقاية من الإبادة الجماعية.
أنشطة الفعالية:
تشمل الفعالية مشاورات واجتماعات خبراء نظمها مكتب المستشار الخاص لمنع الإبادة الجماعية، بالإضافة إلى حملة إعلامية تعتمد على مواد محفوظة لدى الأمم المتحدة. كما تركز الأنشطة على إبراز دور الاتفاقية في مجالات المساءلة والحماية والوقاية.
الإبادة الجماعية.. تهديد مستمر
على الرغم من مرور عقود على اعتماد الاتفاقية، إلا أن تهديد الإبادة الجماعية لا يزال حاضرًا في عالمنا اليوم.
ويبقى الاستثمار في الوقاية، كما تصور واضعو الاتفاقية قبل 75 عامًا، حاجة ملحة لمواجهة مخاطر الإبادة الجماعية وحماية السكان من ويلات هذه الجريمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جريمة الإبادة الجماعية الإبادة الجماعية منظمة الأمم المتحدة الامم المتحده الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
مسيرة امام الأمم المتحدة مطالبة بوقف “الابادة الجماعية” في قطاع غزة
الثورة نت/وكالات تظاهر نشطاء امام مبنى الأمم المتحدة في نيويورك في ذكرى إقرار الأمم المتحدة لاتفاقية “الابادة الجماعية” في العام 1948، لمطالبة دول العالم الضغط على الكيان الصهيوني وقف الابادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في أسرع وقت ممكن، وإعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقاطع عدد من النشطاء الوفود المشاركة وممثلي الدول اثناء حضورهم الاحتفالية السنوية الخاصة بمناسبة اليوم الدولي لإحياء وتكريم ضحايا جرائم الإبادة الجماعية، وطالبوهم بالتوقف عن إصدار البيانات والتحرك العاجل لوقف الابادة الجماعية في قطاع غزة. كما شارك النشطاء بعد اعتصامهم أمام الأمم المتحدة طلاب من جامعتي “بارنارد” و”كولومبيا” في مسيرة جابت شوارع نيويورك، للتضامن مع الطلبة ضد القمع الذي يتعرضون له من إدارات جامعاتهم نتيجة مواقفهم الداعمة للقضية الفلسطينية واستمرارهم في المطالبة بضرورة قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني الغاصب. وتحيي الأمم المتحدة في التاسع من ديسمبر من كل عام اليوم الدولي لإحياء وتكريم ضحايا جرائم الابادة الجماعية ومنع هذه الجريمة .