زعم نائب رئيس أركان جيش الاحتلال الأسبق اللواء عوزي دايان، أن عددا من قادة الطائفة الدرزية جنوب سوريا، طلبوا المساعدة منه، عقب تصاعد الحرب في سوريا.

ولفت في مقال بصحيفة معاريف، إلى أن رسالة وصلته من قادة دروز جاء فيها: "إلى صديقنا وصديق الطائفة الدرزية الجنرال عوزي دايا، أطلب منك شخصيا ومن دولة إسرائيل اليهود والدروز والمسلمين والمسيحيين، التدخل لإنقاذ ما تبقى من مناطق وأراض درزية جنوب سوريا، قرى جبل الشيخ وأطراف دمشق".



وأضافت الرسالة: "تتصاعد تهديدات الجماعات الإرهابية إلى مستوى من الفوضى العارمة، وفي الأيام الأخيرة أصبح من الصعب أكثر فأكثر إنقاذنا من المليشيات المتطرفة، نطلب منكم التدخل بشكل عاجل، لأن النظام السوري يجلب لنا داعش من شرق جبل الدروز، والإيرانيون ومؤيدوهم يهاجموننا ويخنقوننا اقتصاديًا من الشمال والغرب".


وقال دايان: "يجب مساعدة الدروز فورا جنوب سوريا، في توفير وسائل قتالية ومساعدة اقتصادية، تشمل الوقود والإسعافات الأولية والطعام بالإضافة إلى وسائل قتالية، ويمكن نقلها بعدة طرق".

وقال إنه ومجموعة كانت برئاسته، تضم دروزا من "إسرائيل": "عرضنا على الدولة مساعدة دروز جنوب سوريا، الذين يقدر عددهم بنحو 950 ألف نسمة..، ولو استمعوا إلينا، لكان الدعم قد سمح لهم بإنشاء حكم ذاتي درزي قرب الحدود مع إسرائيل، والذي من الممكن، أن يجعلها أكثر هدوءا وله معان مهمة في تقوية العلاقة مع دروز الجولان في إسرائيل".

وشدد على أن "المصلحة الإسرائيلية هي مساعدتهم وبناء علاقة طويلة الأمد مع الطائفة الدرزية في سوريا أيضا بعد الحرب، يشعر الدروز في جنوب سوريا بالاضطهاد من قبل النظام السوري وبعض مليشيات المتمردين، وهذا هو الوقت لمساعدتهم"، وفق قوله.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال سوريا دروز سوريا الأسد الاحتلال دروز صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جنوب سوریا

إقرأ أيضاً:

جنرال إسرائيلي: فشلنا في ثلاثة ونصف من أصل أربعة أهداف للحرب

#سواليف

قال الجنرال احتياط في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي #غيورا_آيلاند إن إعلان ” #حماس ” وقف إعادة #الأسرى يعكس بوضوح ميزان القوى الحقيقي، واصفا #الحرب على #غزة بأنها ” #فشل_مطلق وليست نصرا مطلقا”.

وفي مقال له بموقع Ynet، قال آيلاند إن “الطريقة التي عاد بها الأسرى الثلاثة يوم السبت الماضي تؤكد فقط ما كان ينبغي أن يكون واضحا منذ فترة طويلة، #إسرائيل فشلت في الحرب على غزة”، مشيرا إلى أن “هناك طريقتين مقبولتين لفحص نتائج الحرب: الأولى هي فحص مدى تحقيق الأطراف لأهدافهم، والطريقة الثانية مرتبطة بأهم خاصية في الحرب، وهي رغبة كل طرف في فرض إرادته على الطرف الآخر”.

وذكر أنه فيما يتعلق بالطريقة الأولى: “فشلت إسرائيل في ثلاثة ونصف من أصل أربعة أهداف للحرب: لم نحطم القوة العسكرية لحماس، لم نسقط حكم حماس، نحن غير قادرين على إعادة سكان الغلاف بأمان إلى منازلهم، وبخصوص إعادة المختطفين، الهدف الرابع – نجحنا جزئيا. أما حماس، من ناحية أخرى، حققت جميع أهدافها، وأهمها: استمرار حكمها في غزة”.

مقالات ذات صلة الأونروا: الاحتلال شرد 40 ألف فلسطيني من مخيمات شمال الضفة 2025/02/11

وأوضح أنه فيما يتعلق بالطريقة الثانية: “عندما يتم تحقيق انتصار كامل، يستسلم الطرف الآخر دون قيد أو شرط، كما فعلت ألمانيا واليابان في عام 1945. إذا كان النصر جزئيا، يجبر الطرف الآخر على التخلي عن أراض، أو الموافقة على نزع السلاح، أو التخلي عن حكمه أو دفع تعويضات”، مؤكدا أن “هذين المعيارين يثبتان أن إسرائيل فشلت”.

ورأى آيلاند أن “تصريح حماس أمس حول وقف إعادة #المختطفين يعكس بدقة موازين القوى الحقيقية. حماس ستجعلنا نزحف حتى نرى، إذا رأينا، جميع المختطفين في منازلهم”، جازما أن “هذه الحقيقة القاتمة هي نتيجة جهل حكومة إسرائيل بطبيعة الحروب بشكل عام، وتلك الخاصة بالقرن الحادي والعشرين بشكل خاص”.

وأوضح أن “الخطأ الأساسي هو التصور الخاطئ للواقع: عندما أعلن نتنياهو أن “حماس مثل داعش”، دمر مسبقا أي فرصة للفوز. غزة أصبحت دولة بحكم الواقع في عام 2007، ومثل ألمانيا النازية تماما، الحزب الحاكم، حماس، صاغ أمة موحدة تدعم القيادة. مثل هتلر في وقته، حشدت حماس كل موارد الأمة لتحقيق أهدافها الشريرة”.

وأضاف: “لذلك، ما حدث في 7 أكتوبر هو أن دولة غزة أعلنت الحرب على إسرائيل. نتيجة الحرب الشاملة بين الدول تحدد أولا وقبل كل شيء بقدرة دولة “أ” على خنق دولة “ب” اقتصاديا. إسرائيل فعلت العكس تماما: قدمت لحكومة العدو كل احتياجاتها. طعام، ماء، خيام وأدوية، وحتى وقود”.

وتابع قائلا: “دولة إسرائيل، من خلال متحدثيها المختلفين، ادعت بغباء أننا نقاتل فقط ضد منظمة إرهابية. منظمة الإرهاب هي مفهوم من القرن العشرين، وليس القرن الحادي والعشرين. بمجرد أن تحكم حزب معين دولة ويمتلك قدرات عسكرية وتكنولوجية لدول متقدمة، فهو ليس “منظمة إرهابية” بل دولة. إسرائيل تتصرف بعكس ما قاله الحكماء، “من يرحم القساة ينتهي به الأمر إلى أن يكون قاسيا على الرحماء”. هذه هي نتيجة الحرب”.

مقالات مشابهة

  • جنرال إسرائيلي: فشلنا في ثلاثة ونصف من أصل أربعة أهداف للحرب
  • جنرال إسرائيلي: حماس ستجعلنا نزحف لإعادة الأسرى
  • جنرال إسرائيلي: الحرب على غزة فشل مطلق وليست نصرًا مطلقًا
  • جنرال إسرائيلي يحذر من عدم جاهزية الجيش لحرب متعددة الساحات
  • جنرال إسرائيلي: نواجه تهديدا وجوديا وحماس لن تستسلم
  • إسرائيل تنشئ 9 مواقع عسكرية جديدة جنوب سوريا
  • إسرائيل تتوغل جنوب سوريا وتدمّر موقعاً عسكرياً
  • المرصد السوري: إسرائيل هاجمت مستودعات للذخيرة شمال درعا
  • كاتب إسرائيلي: الانسحاب الأمريكي من سوريا يهدد الأكراد.. إسرائيل تتابع بقلق
  • إسرائيل تعلن استهداف منشأة تخزين أسلحة تابعة لحماس في سوريا