وزير الشباب: 30 قافلة توعوية تأهيلية شاملة تستهدف 30 ألف مستفيد
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الشباب والرياضة، ممثلة في الإدارة المركزية لتنمية الشباب، عن إطلاق أولى القوافل التوعوية التأهيلية الشاملة بمحافظة الجيزة، والتي تأتي في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
تستهدف القوافل تقديم خدمات شاملة تشمل التوعية الصحية والتأهيلية والعلاج البشري، بإجمالي 30 قافلة تهدف للوصول إلى 30 ألف مستفيد في القرى الأكثر احتياجاً وقرى مبادرة "حياة كريمة".
تأتي هذه القوافل بالتعاون مع الجامعات المصرية، وعلى رأسها جامعة القاهرة، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، كجزء من خطة التنمية المستدامة 2030.
وأوضح الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن الوزارة تضع على رأس أولوياتها الارتقاء بالقرى الأكثر احتياجاً من خلال تنفيذ البرامج والفعاليات التنموية التي تستهدف تحسين جودة الحياة للنشء والشباب. وأضاف أن القوافل تُعد امتداداً لمبادرة "حياة كريمة"، التي توليها الدولة اهتماماً خاصاً بهدف تحسين مستوى الخدمات الصحية والتوعوية لسكان تلك المناطق. وشدد الوزير على أن القوافل الطبية تتضمن تنظيم ندوات وحملات توعية حول الإدمان، والتغذية السليمة، وصحة المرأة، والأمراض المزمنة، إضافة إلى تعزيز الوعي حول الإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروسات المعدية.
تم تنفيذ القافلة الأولى بمركز التنمية الشبابية بمدينة الحوامدية بمحافظة الجيزة، بمشاركة نخبة من أعضاء هيئة التدريس بجامعة القاهرة. تضمنت القافلة تقديم خدمات طبية وصحية مجانية شملت الفحص الطبي والتوعية بخطورة الإدمان بالتنسيق مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي. كما تم تقديم ندوات توعية عن التغذية السليمة للأطفال، صحة المرأة، الصحة الإنجابية، وتنظيم الأسرة.
لم تقتصر القافلة على الجانب الصحي فقط، بل ركزت أيضاً على تأهيل المواطنين من خلال ورش عمل وبرامج تدريبية عملية تساهم في بناء قدرات الشباب وتعزيز وعيهم. وتم توزيع منشورات دعائية وإرشادية عن الإدمان وأهمية الوقاية منه، إلى جانب تنظيم لقاءات تفاعلية مع الأهالي بهدف رفع مستوى الوعي الصحي والاجتماعي.
تهدف القوافل التوعوية إلى تعزيز الوعي الصحي لدى المواطنين، وتقديم الرعاية الطبية، وتمكين الشباب من خلال منحهم فرصة للتدريب الميداني في مجالات تخصصهم. كما تسعى إلى تقليل الفجوة الصحية بين القرى الأكثر احتياجاً والمدن، بما يعكس رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
يُذكر أن هذه القوافل تأتي في إطار تعاون استراتيجي بين وزارة الشباب والرياضة والجهات الحكومية والأكاديمية ذات الصلة، لتقديم خدمات شاملة تلبّي احتياجات المواطنين وتعزز جهود التنمية المجتمعية، بما يحقق الأهداف المنشودة لمبادرة "حياة كريمة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الشباب والرياضة تنمية الشباب القوافل التوعوية المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
2000 مريض يستفيدون من خدمات القافلة الطبية بـ «العاشر من رمضان»
اختتمت مديرية الشؤون الصحية بمحافظة الشرقية، أعمال القافلة الطبية العلاجية الشاملة بالحي الـ 10 بمدينة العاشر من رمضان، بمحافظة الشرقية، وذلك ضمن فعاليات مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية «حياة كريمة»، وتنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، وتعليمات الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بتقديم خدمة طبية متميزة للمواطنين خاصة بالمناطق النائية.
واستمرت الفعاليات لمدة يومان، وتم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة وإتباع أساليب مكافحة العدوى، والتأكيد على أعمال التطهير بجميع العيادات بالقافلة الطبية، حفاظًا على صحة وسلامة المواطنين والأطقم الطبية.
وأوضح الدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بأن ذلك يأتي بعد تفعيل التسجيل الالكتروني للحالات المترددة على القوافل الطبية بالرقم القومي منذ القافلة السابقة على مستوى الجمهورية، وبعد تعديل منسق القوافل بالشرقية لنظام التسجيل الالكتروني بالمحافظة لسرعة أداء العمل خلال هذه القافلة، والتي اشتملت على عدد 11 عيادة، بها 10 تخصصات طبية وهم: "الباطنة، والجراحة العامة، والعظام، والأطفال، والنساء والتوليد، والجلدية والتناسلية، وتنظيم أسرة، والأنف والأذن والحنجرة، والرمد، والأسنان".
وضمت القافلة عدد 2 عيادة لتخصص الأطفال، لخدمة أهالي الحي، والمناطق المحيطة به، كما تم إجراء الفحوصات المعملية والكشف المبكر لأمراض السكر والضغط، وقامت الفرق الطبية بالقافلة خلال اليومين بتوقيع الكشف الطبي المجاني على 1963 مريض من أهالي المدينة، وتم صرف العلاج اللازم لهم، وتحويل 7 حالات مرضية تحتاج لإجراء عمليات جراحية إلى المستشفيات التابعة للمديرية.
كما تم إجراء جلسات توعية صحية وتثقيفية لأهالي المنطقة، وندوات عن الكشف المبكر لأورام الثدي وطرق الفحص الذاتي للثدي، ودعم صحة الأم والجنين، وغيرها.
وقدم وكيل وزارة الصحة بالشرقية، الشكر للدكتور أحمد عبدالحكيم منسق القوافل العلاجية، على الأداء المتميز وللفرق الطبية ولجميع المشاركين في هذا العمل، نظرًا لجهودهم المخلصة المبذولة وتحقيق هذا الإنجاز لخدمة المرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية.