أجرى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء صباح اليوم، يرافقه الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، زيارة إلى مدينة الجلود في الروبيكي، بحضور الدكتورة ناهد يوسف رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، والمهندس محمود محرز رئيس شركة القاهرة للاستثمار والتطوير، والوزير مفوض يحيي الواثق بالله، رئيس جهاز التمثيل التجاري، وعدد من أعضاء البرلمان، والملحقين التجاريين لدول: الصين، وإيطاليا، والهند، وتركيا، والبرتغال وإسبانيا، وألمانيا، ونخبة من خبراء الصناعة وكبار مصنعي ومصدري الجلود المحليين والأجانب.

توطين الصناعات التكنولوجية

واستهل رئيس مجلس الوزراء زيارته بتأكيده حرص الدولة على بذل الجهود والطاقات الممكنة من أجل تحفيز مختلف القطاعات الصناعية، بهدف توطين الصناعات وخاصة التكنولوجية المتخصصة، فضلا عن تعزيز الصناعات الصغيرة والمتوسطة وزيادة تنافسيتها.

وقال الدكتور مصطفى مدبولي إنّه إيمانا من الدولة بأنّ قطاع الصناعة سيقود قاطرة التنمية الاقتصادية خلال المرحلة الراهنة، طورت الحكومة البنية الأساسية لخدمة القطاع والقطاعات الأخرى، وجرى العمل على توفير المرافق بمختلف أنواعها والأراضي المرفقة، ووسائل النقل، وتحديث التشريعات التي تمكن المستثمرين للتواجد وتنمية الصناعة لخدمة القطاع، ما دفع الصناعة بالقوة والسرعة الكبيرة التي نعمل عليها حاليا.

وتابع أنّنا اليوم في مدينة ترتكز بها صناعة الجلود في مصر، حيث أصبحت بمثابة قلعة لهذه الصناعة المهمة، وبذلت الدولة جهودا كبيرة في سبيل خروج المدينة إلى النور، واليوم نحن معا نحتفل بالطرح الأول لمصانع كاملة التجهيزات للمستثمرين بالمدينة، وهو إنجاز جديد يضاف لقطاع الصناعة في مصر.

وعقب ذلك، افتتح رئيس مجلس الوزراء فعاليات الطرح الأول للمصانع الجاهزة للمنتجات الجلدية بمدينة الجلود بالروبيكي في مدينة بدر، ضمن المرحلة الثالثة من المدينة «منطقة 100 مصنع»، الذي تم خلاله الإعلان عن طرح 43 مصنعا جاهزا للمستثمرين وبتسهيلات غير مسبوقة في السداد لمصانع المنتجات الجلدية.

وخلال فعاليات مؤتمر الطرح الأول، ألقى نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، كلمة رحب في مستهلها برئيس مجلس الوزراء والمسؤولين الحضور على أرض مدينة الجلود بالروبيكي، التي أكد أنّها المدينة التي تحولت من حلم إلى حقيقة بفضل الله، وبالدعم غير المسبوق من الرئيس عبدالفتاح السيسي، كأول مدينة متخصصة في صناعة الجلود بالشرق الأوسط وإفريقيا وتخطيط الحكومة لأن تكون مصر مركزا صناعيا إقليميا لصناعة الجلود؛ حيث تتوافر بالمدينة بيئة صناعية متكاملة مزودة بأحدث التقنيات وبنية تحتية متطورة روعي في تصميمها توافر المرافق المطلوبة وخدمات الاتصال، والتسويق، والتدريب التكنولوجي، وتطبيق أعلى أنظمة الأمان والحماية من خلال شبكات مركزية .

وقال الفريق مهندس كامل الوزير: «تتمتع مدينة الروبيكي بشبكة طرق داخلية وخارجية عالية الكفاءة، إضافة إلى العمل في خط سكة حديد الروبيكي - العاشر من رمضان - بلبيس بطول 63 كيلومترا، الذي سيربط المدينة بالمنطقة اللوجستية والميناء الجاف بمدينة العاشر من رمضان، كما جرى توفير وسائل نقل داخلية لانتقال العاملين من المصانع إلى محطة الروبيكي للقطار الكهربائي الخفيف ومنه إلى محطة عدلي منصور التبادلية، إضافة إلى توفير اشتراكات مخفضة لركوب العاملين في الروبيكي لخطوط مترو الأنفاق والقطار الكهربائي الخفيف».

حل تنموي متكامل لدعم صناعة الجلود

وأضاف نائب رئيس مجلس الوزراء أنّ مدينة الجلود بالروبيكي تقدم الحل التنموي المتكامل لدعم وتطوير صناعة الجلود وتمكينها من المنافسة المحلية والعالمية على أسس سليمة، وجرى التخطيط لتنفيذ المدينة على 3 مراحل ونحن اليوم بصدد الإعلان عن المرحلة الثالثة، التي تستهدف تعزيز القدرات الصناعية، واستخدام التكنولوجيا الحديثة، وتطوير خطوط الإنتاج، إضافة إلى تشجيع وخدمة الاستثمارات المحلية والأجنبية لصناعة الجلود.

وأعرب الفريق مهندس كامل الوزير عن سعادته لإعلان الطرح الأول للمصانع الجاهزة للمنتجات الجلدية بمدينة الروبيكي، التي تشمل طرح 43 مصنعا كاملة التجهيزات، عبر منصة مصر الصناعية الرقمية؛ حيث تتمتع المصانع بمختلف الخدمات والمرافق، وسيتم فتح باب سحب الكراسات والتقدم إلكترونيا على المنصة في الفترة من 11 إلى 25 ديسمبر 2024، حيث تتميز هذه المصانع بمساحات مختلفة؛ لتلبية طلبات المستثمرين، منها 20 مصنعا بمساحة 2000 م2 و6 مصانع بمساحة 1000 م2، و17 مصنعا صغيرا بمساحة 121 م2، مع إمكانية دمج عدد من المصانع للراغبين في مساحات مختلفة تتناسب مع طاقاتهم الإنتاجية المخططة، فضلا عن أنّه جرى تصميم المصانع خصيصا لصناعة المنتجات الجلدية والصناعات المكملة

ولفت نائب رئيس مجلس الوزراء إلى أنّه سيتم تقديم مجموعة من التسهيلات للمستثمرين الراغبين في الحصول على مصانع بالمدينة؛ حيث يمكن سداد 25% من إجمالي سعر المصنع ومنح المستثمر 12 شهرا سماح قبل استكمال السداد، من خلال تقسيط باقي المبلغ على 5 سنوات بفائدة سنوية 10% فقط؛ وذلك حتى يتمكن المستثمر من ضخ استثماراته في السنة الأولى لصالح شراء خطوط الإنتاج والآلات للإسراع في تشغيل مصنعه.

وفي إطار توجه الدولة نحو جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة والترويج للفرص المتاحة خارج مصر، أشار الفريق مهندس كامل الوزير إلى أنّنا سنشهد اليوم توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة العامة للتنمية الصناعية بوزارة الصناعة والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة وجهاز التمثيل التجاري بوزارة الاستثمار والتجارة الخارجية؛ بهدف الترويج والتعريف بالفرص الاستثمارية بالقطاعات الصناعية المختلفة في مصر ومنها مدينة الجلود بالروبيكي.

كما سيتم في نهاية الزيارة اليوم تسليم المستثمرين عقود عدد 21 مصنع لدباغة الجلود بالمرحلة الأولى، ضمن تعويضات أصحاب مدابغ سور مجرى العيون تقنيناً لأوضاعهم ومساندتهم في رفع طاقاتهم الإنتاجية.

وفي ختام كلمته، توجه نائب رئيس مجلس الوزراء بخالص الشكر والتقدير لرئيس مجلس الوزراء على تشريفه، والنواب ورئيس وأعضاء لجنة الصناعة بمجلسي النواب والشيوخ على حضورهم اليوم، كما توجه بالشكر لجميع المساهمين في تحقيق هذا الحلم الطموح مدينة الجلود بالروبيكي، التي تعد أحد القلاع الصناعية الكبرى في صناعة الجلود، داعيا المستثمرين لانتهاز الفرصة الذهبية والمساهمة في بناء مستقبل مشرف لصناعة الجلود المصرية وتعزيز قدرتها على المنافسة العالمية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاستثمارات المحلية التجارة الخارجية التنمية الاقتصادية الدكتور مصطفى مدبولي الدولة المصرية مدينة الجلود الفریق مهندس کامل الوزیر مدینة الجلود بالروبیکی نائب رئیس مجلس الوزراء للتنمیة الصناعیة لصناعة الجلود صناعة الجلود

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء في حقل ظُهر: تقديم الدعم الكامل لاستكمال أعمال الحفر والاستكشاف.. الاعتماد بصورة كبيرة على العمالة المصرية.. وحريصون على سداد مستحقات الأجانب

رئيس الوزراء:

 متابعة جهود وزارة البترول لزيادة معدلات الإنتاج من البترول والغاز بالمواقع المختلفة وفقاً للخطط الموضوعة بالتعاون مع الشركاء الدوليينعودة الحفار سوف تسهم في استئناف أعمال الحفر لآبار جديدة بموقع حقل ظهراستخدام التكنولوجيا الحديثة في المياه العميقة بمنطقة امتياز الحقلحريصون على سداد مستحقات الشركاء الأجانب لدفع أعمال زيادة الإنتاج واستفادة الطرفين

مدير عام شركة "إينى": الاعتماد بصورة كبيرة على القوى البشرية المصرية في عمليات الشركة بالسوق المصرية

توجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم السبت، لزيارة موقع حقل ظهر للغاز الطبيعي شمال بورسعيد، لتفقد حفار ظهر "سايبم 10000"، يرافقه المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية.

وكان في استقبالهما لدى الوصول فرانشيسكو جاسباري، مدير عام شركة إيني، ومارتينا اوبيتسى، رئيسة منطقة شمال أفريقيا والمشرق العربي لشركة إيني.

وأوضح رئيس الوزراء أن هذه الزيارة لتفقد حفار ظهر "سايبم 10000" تأتي بعد عودته للموقع بنهاية شهر يناير الماضي، وإيذاناً باستئناف أعمال الحفر والاستكشاف بالحقل، لافتاً إلى أن الزيارة تأتي أيضاً في إطار متابعة جهود وزارة البترول والثروة المعدنية لزيادة معدلات الإنتاج من البترول والغاز بالمواقع المختلفة وفقاً للخطط الموضوعة بالتعاون مع الشركاء الدوليين، بهدف توفير احتياجات المواطنين وقطاعات الدولة المختلفة من الطاقة.

من جانبه، قال المهندس كريم بدوي، إن زيارة دولة رئيس الوزراء تعكس تقديره للشراكة الاستراتيجية بين الحكومة المصرية وشركة إيني الإيطالية، وجهود قطاع البترول في مواصلة تكثيف أنشطة الحفر والاستكشاف في مختلف المناطق ولا سيما منطقة البحر المتوسط، بما يسهم في تعزيز القدرات الإنتاجية والإسراع بزيادة معدلات الإنتاج من البترول والغاز لتلبية الطلب المحلي والإقليمي.

وخلال تفقد مكونات الحفار، أشار وزير البترول والثروة المعدنية، إلى أن عودة الحفار سوف تسهم في استئناف أعمال الحفر لآبار جديدة بموقع حقل ظهر باستخدام التكنولوجيا الحديثة في المياه العميقة بمنطقة امتياز الحقل، كما تستهدف هذه الأنشطة التعجيل بإضافة كميات جديدة على الإنتاج فور الانتهاء من أعمال الحفر.

وأضاف الوزير، أن عودة الحفار لحقل ظهر جاءت تتويجاً لجهود قطاع البترول، والذي عمل على مدار الأشهر الستة الماضية على قدم وساق ضمن برنامج عمل الحكومة الجديدة، لدفع عجلة الإنتاج من خلال التركيز على أنشطة البحث والاستكشاف والتنمية والإنتاج والتعجيل بها بأقصى سرعة، والتي تضمنت طرح حزمة من المحفزات لتحفيز الشركاء وجذب مستثمرين جدد، والحفاظ على سداد دفعات دورية من مستحقات الشركاء لتوفير تدفقات نقدية مستقرة لمساعدة الشركات وتحفيزهم على استئناف أنشطة تنمية الإنتاج والبحث والاستكشاف، بما يسهم في تقليل الفاتورة الاستيرادية وتخفيض تكاليف توفير المنتجات وانخفاض مستحقات الشركاء الأجانب بشكل كبير، وعودة عجلة الاستكشاف والإنتاج والتنمية للدوران دون معوقات.

وتابع وزير البترول والثروة المعدنية، أن هذه الجهود بدأت تؤتي ثمارها حيث شهد قطاع البترول مؤشرات إيجابية في معدلات الإنتاج والبحث والاستكشاف.

وخلال زيارة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لموقع حقل ظهر للغاز الطبيعي شمال بورسعيد، لتفقد حفار ظهر "سايبم 10000"،استمع رئيس الوزراء إلى شرح من مسئول شركة الحفار حول المواصفات العالية التي يتمتع بها حفار ظهر "سايبم 10000"، مشيرًا إلى أن الحفار روعي في اختياره القدرة على الوصول إلى أعماق كبيرة، بما يُسّهل مهام الحفر بصورة فعّالة.

واستعرض مسئول الشركة في هذا الإطار قدرة حمولة الحفار، موضحًا أن الحفار يضم مساحات كبيرة تمكن استيعاب المعدات والمهام المطلوبة لاستكمال عملية الحفر بما يوفر الجهد والوقت.

كما عرض إمكانات المنظومة الكهربائية التي يعمل من خلالها الحفار، وقدرات هذه المنظومة الكهربائية، مؤكدًا أن هذه المنظومة تُمكن الحفار من العمل في الظروف المناخية المختلفة، كما تطرق إلى أن الحفار يتمتع بتقنية مهمة للغاية للتحكم بظروف الضغط المختلفة داخل الآبار أثناء عملية الحفر.

وفي غضون ذلك، قدم فرانشيسكو جاسباري، مدير عام شركة إيني، عرضاً تقديمياً حول أعمال شركة إيني في مصر، كما قدم شرحاً تفصيلياً حول شركة "سايبم" ومعلومات حول قدرات حفار ظهر "سايبم 10000"، مشيرًا إلى الاكتشاف الكبير الذي حققته الشركة بحقل ظهر عام 2015، وكذا إلى نشاط الشركة في مواقع أخرى.

واستعرض "جاسباري" عدد الرخص التي حصلت عليها شركة إيني للتنقيب عن البترول والغاز، وما تم تشغيله فعليًا من هذه الرُخص، حيث بدأ الإنتاج من الكثير من مناطق الامتياز التابعة لها.

وتحدث عن كميات الغاز المنتجة من خلال شركة "إيني" خلال عام 2024، مشيرًا إلى أن هذه الكميات أسهمت في دعم احتياجات شبكة الكهرباء المحلية بصورة كبيرة.

ولفت إلى الاعتماد بصورة كبيرة على القوى البشرية المصرية في عمليات الشركة بالسوق المصرية، حيث توفر الشركة أكثر من 21 ألف فرصة عمل، ويشمل ذلك المقاولين والشركات المختصة بتقديم الخدمات.

كما تحدث "جاسباري" كذلك عن اعتماد الشركة على الموردين ومقدمي الخدمات المحليين.

وتطرق فرانشيسكو جاسباري، مدير عام شركة إيني، فى حديثه إلى عدد الآبار التي قامت الشركة بحفرها في مصر.

كما استعرض "جاسباري"، خلال جولة رئيس الوزراء بالحفار، جهود شركة "إيني" في تحقيق الاستدامة، مشيرًا في هذا الصدد إلى عمل الشركة على العديد من مشروعات الاستدامة مع اعتزام الشركة الاستمرار في هذه المشروعات خلال الأعوام المقبلة، موضحًا أن الشركة منخرطة في عدد من المشروعات التنموية في مجالات الصحة والتعليم والزراعة، كما عرض جهود الشركة لخفض الانبعاثات الكربونية من مشروعاتها.

وفي غضون ذلك، أعرب فرانشيسكو جاسباري عن تطلع شركة "إيني" لاستمرار التعاون مع الحكومة المصرية، مُستعرضًا في هذا الإطار جهود الشركة لتكثيف عمليات الحفر والاستكشاف في مصر، مشيدًا بالجهود التي تقوم بها الحكومة المصرية لتطوير قطاع البترول وما يتمتع به القطاع من بنية تحتية متطورة، كما توجه بالشكر للحكومة المصرية على التزامها بسداد مستحقات الشركاء الأجانب.

من جانبه، أكد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، تقديم الدعم الكامل للشركة، وغيرها من الشركات العالمية لاستكمال أعمال الحفر والاستكشاف.

كما شدد على حرص الحكومة المصرية على سداد مستحقات الشركاء الأجانب، لدفع أعمال زيادة الإنتاج واستفادة الطرفين، موجها فى هذا الإطار خالص الشكر لمسئولى الشركة، وجميع العاملين بمشروعاتها فى مصر، على الجهود المبذولة فى هذه الفترة.

مقالات مشابهة

  • الإعلان عن مشروعات جديدة بملياري دولار.. انضمام قطر وتركيا للشراكة الصناعية التكاملية
  • انضمام تركيا وقطر للجنة الشراكة الصناعية التكاملية
  • انضمام قطر وتركيا للشراكة الصناعية التكاملية
  • انضمام قطر وتركيا للشراكة الصناعية التكاملية وإعلان مشروعات جديدة بملياري دولار
  • وزير الصناعة والنقل يشارك في أعمال الاجتماع الخامس للجنة العليا للشراكة الصناعية التكاملية بالدوحة
  • رئيس مجلس الوزراء يعزي الفريق الرويشان في وفاة أخيه صالح
  • نائب رئيس مجلس الوزراء: هذه حكومة إصلاح
  • مساهمة الأنشطة الصناعية في الناتج المحلي تتجاوز 6 مليارات ريال
  • رئيس وكالة الفضاء المصرية يتفقد الشركات المغربية على هامش مؤتمر الفضاء الأفريقي
  • رئيس الوزراء في حقل ظُهر: تقديم الدعم الكامل لاستكمال أعمال الحفر والاستكشاف.. الاعتماد بصورة كبيرة على العمالة المصرية.. وحريصون على سداد مستحقات الأجانب