يمانيون:
2025-01-11@04:58:54 GMT

علماء روس يبتكرون صفائح زنك نانوية لتنقية المياه

تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT

علماء روس يبتكرون صفائح زنك نانوية لتنقية المياه

أعلن المكتب الإعلامي لجامعة بطرسبورغ أن علماء الجامعة ابتكروا صفائح زنك نانوية صديقة للبيئة، ولها خصائص مضادة للبكتيريا وتزيل المركبات العضوية بنسبة تزيد عن 90 بالمئة.

ويشير المكتب إلى أن العلماء ابتكروا طريقة للحصول على شكل خاص من الصفائح النانوية التي يمكن استخدامها في تنقية المياه وإزالة المواد العضوية السامة، مثل الأصباغ ومضادات الحيوية، التي يجب التخلص منها بصورة صحيحة.

ولكن هذه المواد تصل بانتظام إلى نظام الصرف الصحي مع مياه الصرف الصحي الناتجة عن الإنتاج الصناعي ومزارع تربية الماشية، لذلك من الأفضل مكافحة تلوث المياه باستخدام التحفيز الضوئي، حيث نتيجة للتفاعل الكيميائي، تدمر جزيئات أشباه الموصلات عند تعرضها للضوء، الجزيئات الملوثة.

ووفقا للباحثين، من أجل الحصول على مثل هذا المحفز الضوئي الفعال، جرت عملية تجميع سلسلة من الجسيمات النانوية باستخدام طريقة الترسيب الكيميائي، وبعد دراسة خصائص المواد الناتجة لفهم آلية عملها، وتحديد كيفية استخدامها اتضح أن خصائص الجسيمات النانوية تعتمد كثيرا على حجمها وشكلها. واستنادا إلى ذلك ابتكر الكيميائيون ألواحا يبلغ سمكها حوالي 20 نانومترا، تسمى صفائح النانو.

وتسمح الصفائح النانوية التي ابتكرها العلماء بشرح فعالية المحفز الضوئي لكل ملوث محدد. كما أن أكسيد الزنك الذي استخدمه الباحثون غير سام وله خصائص مضادة للبكتيريا، ما يعني أن المواد المصنوعة منه صديقة للبيئة ومتوافقة حيويا.

ويشير المبتكرون إلى أن التجارب التي أجريت أظهرت أن هذه الصفائح تنقي الماء من ملوثات معينة بنسبة تزيد عن 90 بالمئة، ولكن يجب أن نعلم أنه لا يوجد محفز ضوئي عام مناسب لجميع الحالات. لذلك، لتنقية المياه بشكل فعال من ملوث معين، من الضروري تحديد مؤشرات المحفز الضوئي بدقة.

المصدر: تاس

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

علماء يكشفون أسرارا عن مناخ الأرض قبل 335 مليون عام

كشف فريق من الباحثين في جامعة سانت أندروز في اسكتلندا، عن دور ثاني أكسيد الكربون في ظواهر الاحترار على كوكب الأرض.

وذكر موقع “روسيا اليوم”، أن الفريق استخدم الحفريات لتحديد مقدار التغير في مستويات ثاني أكسيد الكربون خلال فترتي العصرين الكربوني والبرمي بين 335 إلى 265 مليون سنة مضت، في فترة تعرف باسم “العصر الجليدي الجيولوجي المتأخر”، ووجد الفريق أن هذا العصر شهد مستويات منخفضة مستمرة من ثاني أكسيد الكربون حتى ارتفعت فجأة منذ 294 مليون سنة بسبب ثوران بركاني ضخم، ما أدى إلى تدفئة كوكب الأرض وذوبان الجليد.

وقال الفريق إن أبحاثهم تظهر كيف يلعب ثاني أكسيد الكربون دورا محوريا في تنظيم المناخ والظروف البيئية على الأرض.

وأضافت الدكتورة هانا يوريكوفا، الباحثة الرئيسية من جامعة سانت أندروز في استكتلندا، أن نهاية العصر الجليدي الجيولوجي المتأخر كانت نقطة تحول في تطور الحياة والبيئة، ما أدى إلى ظهور الزواحف، لافتة إلى أن هذا التغيير كان مدفوعا بثاني أكسيد الكربون.

واستخدم الفريق بصمات كيميائية محفوظة في أصداف الكائنات البحرية القديمة، ومن خلال دمج بصمات كيميائية متعددة، تمكن الفريق من حساب مقدار ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي للأرض في الماضي وكيف تغيرت تلك المستويات.

وقال الدكتور جيمس راي، الذي شارك في الدراسة، التي نشرت نتائجها في مجلة “Nature Geoscience”، إن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الماضي تسببت في حدوث احترار عالمي كبير وارتفاع مستويات البحر، وإذا لم يتم اتخاذ إجراءات للحد منها، فإنها ستؤدي إلى حدوث ذلك مجددا في المستقبل.وام


مقالات مشابهة

  • قافلة دعوية بشمال سيناء عن “مفهوم المواطنة”
  • علماء: 2024 أول عام تتجاوز فيه الحرارة 1.5 درجة مئوية
  • ما هي المواد المفيدة التي يحتوي عليها مسحوق الكاكاو؟
  • مريضة سرطان تشكو لوزير الصحة نقص الصفائح الدموية بمعهد أورام الزقازيق
  • وزير الصحة عن قانون المسئولية الطبية : تعديل المواد التي لا تتعارض مع الدستور
  • علماء يبتكرون مادة ترشيح لمعالجة مياه الصرف الصحي
  • كيف كان مناخ الأرض قبل أكثر من 300 مليون عام؟.. علماء يجيبون
  • علماء الأزهر يوضحون الحكمة من سرية الدعوة في مهدها
  • علماء يكشفون أسراراً عن مناخ الأرض قبل 335 مليون عام
  • علماء يكشفون أسرارا عن مناخ الأرض قبل 335 مليون عام