د. عاصم الجزار: لسنا موالين ولا معارضين.. وهدفنا واحد مهما اختلفنا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أكد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان السابق وأمين عام اتحاد القبائل العربية، أنه قضى فترة طويلة في العمل السياسي والتنفيذي في مصر، وساهم خلال تلك الفترة في توجيه بعض الأفكار نحو مسارات إيجابية، معربًا عن رغبته في مشاركة خبراته مع المجتمع.
جاء ذلك، خلال اجتماع لمسؤولي الحزب المُزمع تأسيسه مع القوى السياسية والشخصيات العامة تحت عنوان "نلتقي .
وأشار الجزار، إلى أن انضمامه إلى اتحاد القبائل العربية جاء بدافع تعزيز التواصل مع المجتمع والعمل على معالجة القضايا المجتمعية، قائلًا:"وجدت في الاتحاد فرصة للاحتكاك بالمجتمع، وكان الهدف الأساسي هو تحقيق تأثير إيجابي من خلال العمل المجتمعي، ونحن كمجموعة من الأشخاص، سواء في المجال التنفيذي أو السياسي، نلتقي فكريًا ونتناقش بهدف إيجاد حلول لمشاكل المجتمع المصري".
وأضاف: "نحن لسنا موالين أو معارضين، بل مجموعة تهدف إلى الاجتماع والعمل لخدمة المواطن المصري، وخلال هذه الفترة، لم أكن شخصية عامة تظهر في البرامج أو الحوارات، ولكن كان لدي هدف واضح بأن أكون جزءًا من حل مشكلات الناس".
وأكد الجزار أن الاختلاف في بعض النقاط لا يتعارض مع وحدة الهدف الأساسي، مضيفًا:""هدفنا واحد، حتى لو اختلفنا في بعض التفاصيل، وثورة 30 يونيو كانت المحطة الحاسمة التي أنقذت الدولة المصرية وأعادت توجيه المسار نحو بناء الجمهورية الجديدة".
وأكد الجزار على أهمية العمل الجماعي والتكاتف بين مختلف الأطياف السياسية والفكرية لتحقيق مصالح المواطن المصري، مشددًا على أن الحوار وتبادل الأفكار هما الأساس لبناء مستقبل أفضل للبلاد.
اقرأ أيضا:
نص مشروع قانون الملاك لتعديل الإيجار القديم.. إخلاء الشقق بعد 3 سنوات
تحذير رسمي من دواء لعلاج الضغط: غير مطابق للمواصفات وهكذا تكتشفه
برودة ورياح وشبورة.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس الـ6 أيام المقبلة
ارتفاع أسعار الشقق في القاهرة 30%.. ومتوسط المتر يسجل 25 ألف جنيه
استولوا على الشركة.. نجيب ساويرس يحكي تجربته مع فساد عائلة بشار الأسد -(فيديو)
عاصم الجزار وزير الإسكانوزير الإسكان السابق العمل السياسي
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
أخبار مصر وزير التعليم العالي يعلن صدور قرار جمهوري بإنشاء جامعة العبور للعلوم منذ 5 دقائقإعلان
إعلان
د. عاصم الجزار: لسنا موالين ولا معارضين.. وهدفنا واحد مهما اختلفنا
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
23 14 الرطوبة: 28% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هروب بشار الأسد سعر الدولار سكن لكل المصريين الإيجار القديم أسعار الذهب الحرب على غزة سعر الفائدة المحكمة الجنائية الدولية نوة المكنسة مهرجان القاهرة السينمائي دونالد ترامب تصفيات أمم إفريقيا 2025 داليا فؤاد عاصم الجزار العمل السياسي قراءة المزید أخبار مصر صور وفیدیوهات عاصم الجزار
إقرأ أيضاً:
لا تختبروا صبرنا
مازال شعب مصر الأبي الحر يتابع باهتمام كبير تلك التصريحات العنترية التى تصدر من البيت الأبيض حول خطة تهجير أهل غزة من أراضيهم، ونقلهم إلى بلدان أخرى مقترحة منها مصر والأردن. الناس فى بلدى بلا استثناء يرفضون هذا التدخل الفج فى شئون شعب عربي أصيل، وكأنما قد سقطت كل القوانين والأعراف الدولية فجأة بقدوم الرئيس الأمريكي الجديد، وأصبحنا نعيش في غابة لا تعترف إلا بالقوة، وعلو الصوت.
فى بلادى الطيبة يتابع الناس كل لحظة ما يحدث، ولكن بقدر كبير من الثقة فى أنفسهم. لسنا مثل أحد وتاريخنا الطويل الممتد يقول ذلك مهما كانت حالة الغياب، أو مهما تقلبت بنا الأيام. نحن شعب قوى قادر على أن يصطف فى لحظات ليصبح سدًّا منيعًا ضد أطماع الطغاة، لم يذكر التاريخ عنا غير ذلك، فكيف نسى هؤلاء، أو تناسوا طبيعة الشعب المصرى الذى لا يقبل أبدًا بغير سيادته على كامل أرضه، ولا يتهاون فى نصرة الأشقاء، أو دعمهم وقت المحن.
الكل فى مصر اليوم بكل الأطياف والتوجهات رافض لتلك الحملة المسعورة من التصريحات التى كشفت الوجه الحقيقي لهؤلاء الذين طالما أسمعونا خطبًا عصماء عن الحرية والديمقراطية واحترام سيادة الدول وحقوق الإنسان، أين حقوق الشعب الفلسطيني حين تهجروه من أرضه؟ وأين سيادة الدول حين تقررون منفردين أسماء الأماكن التى سينقل إليها هؤلاء لتكون وطنًا بديلاً من أجل السيطرة على أرض عربية لها قدسيتها وتاريخها؟
العالم كله يرفض هذا المخطط باستثناء الولايات المتحدة والكيان المحتل فهل يرضخ الضمير العالمي لتلك النزوة الشيطانية؟ أم تكون حالة من الاستفاقة لهذا المجتمع الدولي الذى غاب طويلاً عن المشهد متاثرًا بمشاكله الداخلية فترك المجال لدولة واحدة تحكم، وتقرر وتسيطر دون أدنى حق لها فى ذلك؟
فى مصر نحن جاهزون لكل السيناريوهات قيادةً وشعبًا وجيشًا فلا تختبروا صبرنا طويلاً، فتاريخنا يقول إننا مهما جار علينا الزمان ننتفض ونلبي نداء المنادى حين يقول: (حي على الجهاد). مصر قوية فلا تعبثوا معها وراجوا كتب التاريخ جيدًا قبل فوات الأوان.. حفظ الله مصر وقيادتها وشعبها وجيشها البطل.. حفظ الله الوطن.