دعوى غريبة لزوجة أمام محكمة الأسرة.. شاهد التفاصيل
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تقدمت زوجة بدعوى غريبة أمام محكمة الأسرة بالجيزة تطالب زوجها بعد حصولها على قرار تمكين من مسكن الزوجية بالمشاركة مع زوجها بتأثيث مسكن الزوجية.
قالت الزوجة في دعواها أنها أثناء تنفيذ قرار المحكمة بالتمكين من سكن الزوجية بالمشاركة مع زوجها اكتشفت أن الشقة فارغة من محتوياتها وبها تلفيات عديدة فتقدمت بدعوى تأثيث مسكن زوجية.
خلاف قائمة المنقولات الزوجية
قائمة المنقولات الزوجية .. هي عرف مصري شائع بين أفراد المجتمع منذ عقود طويلة، وتعد هذه القائمة بمثابة وثيقة تتضمن كل ما قامت الزوجة بشرائه من تجهيزات بيت الزوجية من منتجات وأدوات ومنزلية وغيرها، ليوقع عليها الزوج واعتبارها كإثبات رسمى بحق الحصول لها علي محتوياتها حال الرغبة في الطلاق.
ولهذا فإن قائمة المنقولات الزوجية تعتبر حقا أصيلا للزوجة، لا يمكن حرمانها من الحصول عليه من جانب الزوج، حيث يظهر ذلك الأسلوب من الزوج حال تبديده للمحتويات التي تم تدوينها بقائمة المنقولات الزوجية كنوع من السرقة أو الانتقام من الزوجة أثناء إجراء خطوات الانفصال والطلاق.
وحماية لحقوق الزوجة، وضع القانون عقوبات علي الزوج حال تبديد قائمة المنقولات الزوجية، ولا يعلم الكثير من الأزواج أن تبديد قائمة المنقولات الزوجية يعاقب عليها قانونيا.
وفي هذا الصدد نصت المادة (341) علي أن كل من اختلس أو استعمل أو بدد مبالغ أو أمتعة أو بضائع أو نقودا أو تذاكر أو كتابات أخرى مشتملة على تمسك أو مخالصة أو غير ذلك إضرارا بمالكيها أو أصحابها أو واضعي اليد عليها وكانت الأشياء المذكورة لم تسلم له إلا على وجه الوديعة أو الإجارة أو على سبيل عارية الاستعمال أو الرهن أو كانت سلمت له بصفة كونه وكيلا بأجرة أو مجاناً بقصد عرضها للبيع أو بيعها أو استعمالها في أمر معين لمنفعة المالك لها أو غيره يحكم عليه بالحبس ويجوز أن يزاد عليه غرامة لا تتجاوز مائة جنيه مصري.
ووفقا للمادة (342) يحكم بالعقوبات السابقة على المالك المعين حارسا على أشيائه المحجوز عليها قضائيا أو إداريا إذا اختلس شيئا منها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة الأسرة زوجة زوج مسكن الزوجية محكمة الأسرة تمكين مسكن الزوجية المزيد المزيد قائمة المنقولات الزوجیة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز طلب الطلاق من زوج لا يصلي ولا يصوم؟ الإفتاء تجيب
أثارت العديد من التساؤلات حول حكم العيش مع زوج لا يصلي ولا يصوم، ويتلفظ بألفاظ غير لائقة، ومدى جواز طلب الطلاق في هذه الحالة.
وفي هذا السياق، أوضح الشيخ محمد عبدالسميع، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى مسجلة، أن هذه الأسباب بمفردها لا تجعل الطلاق ضرورة.
أكد عبدالسميع أن الامتناع عن الصلاة والصوم معصية، وكذلك التلفظ بألفاظ غير لائقة، لكنها لا تلزم الزوجة بالطلاق. وأشار إلى أن الطلاق يصبح واجبًا فقط إذا كانت العشرة مستحيلة نتيجة سوء المعاملة أو الأخلاق السيئة.
وأوضح أنه يجب على الزوجة أن تنظر في الجوانب الإيجابية الأخرى لشخصية الزوج، مثل الإنفاق عليها أو مراعاة احتياجاتها، قبل اتخاذ قرار كهذا.
هل تسقط الديون بعد الوفاة؟.. أمين الفتوى يوضح الحكم الشرعيأمين الفتوى: المال الذي فيه شبهه حرام يجوز التصدق به بشرطأمين الفتوى: أرباح "تيك توك" حرام في هذه الحالةهل يجوز الإسراع في صلاة الظهر لادراكها قبل العصر.. أمين الفتوى يردنصيحة أمين الفتوى
من جانبه، نصح الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال بث مباشر على صفحة الدار بموقع فيسبوك، الزوجة التي يرفض زوجها الصلاة بالتعامل معه بحكمة، ومراعاة حالته النفسية، ومحاولة تحفيزه وتشجيعه على الصلاة.
وأكد العجمي أن الدعاء له بالهداية هو أحد أفضل الطرق التي يمكن أن تؤدي إلى تغييره، مضيفًا: "إن الله إذا هداه، سينتظم في صلاته".
في سياق آخر، ورد سؤال مشابه إلى دار الإفتاء حول العيش مع زوج لا يؤدي الزكاة ولا الحج رغم الاستطاعة، ويخون الأمانة.
أجاب الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى، بالدعوة للزوج بالصلاح والاستقامة، موضحًا أن الدعاء حالة قلبية صادقة بين العبد وربه.
وأشار ممدوح إلى أهمية الاستمرار في الدعاء، خاصة في أوقات السجود، مستشهدًا بقصة سيدنا يونس -عليه السلام- الذي شفع له ذكر الله وتسبّحه في أحلك ظروفه.
خلصت الفتاوى إلى أن طلب الطلاق بسبب ترك الصلاة أو الصيام ليس واجبًا، بل يجب أن يكون القرار مدروسًا بناءً على حالة الزوج وسلوكياته العامة، مع التركيز على الدعاء والعمل على إصلاح الزوج بهدوء وحكمة.