استهل اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، جولته الميدانية صباح اليوم الاثنين بمركز سمالوط بتفقد محطة صرف جبل الطير، أحد المشروعات العملاقة التي تم تنفيذها بالمركز، حيث تقع المحطة على مساحة 6 أفدنة، وتبلغ التكلفة الإجمالية لها 350 مليون جنيه.

وأستمع المحافظ الى شرح مفصل عن المحطة من المهندس محمد رمضان ممثل الهيئة القومية لمياه الشرب و الصرف الصحى موضحا انها محطة معالجة ثنائية بطاقة تصل إلى 7500 متر مكعب يوميًا، مع إمكانية التوسع إلى 10 آلاف متر مكعب يوميًا، وتخدم المحطة حوالي 75 ألف نسمة، وتشمل نطاق خدماتها 4 قرى رئيسية هي: بني خالد، وجبل الطير البحرية، وجبل الطير القبلية، والسرارية، بالإضافة إلى التوابع، ويجرى حاليًا تحويلها من محطة معالجة ثنائية إلى معالجة ثلاثية بعد اجراء المعاينات اللازمة من حماية النيل لضمان رفع كفاءة العمل وتحقيق معايير حماية البيئة.

وأشار المحافظ خلال جولته إلى أن الموافقات اللازمة من جهاز حماية النيل لعمل المصب جارٍ العمل على إنهائها، تمهيدًا للبدء في تشغيل المحطة واستكمال منظومة الصرف الصحي التي تعد احدى ركائز تطوير البنية التحتية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، مؤكداً حرص المحافظة على استكمال المشروعات الخدمية الكبرى التي تلبي احتياجات المواطنين وتساهم في تحقيق التنمية الشاملة.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

حكاية ألهمت صناع «قهوة المحطة».. أسرار لا تعرفها عن ميدان رمسيس

الحياة حول محطات القطار عالم أخرى مليء بالحكايات، تستشعرها في وجوه الناس وفي صالة الانتظار الضخمة، ومن هذا المكان محطة رمسيس وُلد الألهام لعدد من الكتاب لتوثيق هذا العالم، مثل فيلم «في محطة مصر» وقريبًا مسلسل «قهوة المحطة» الذي ينافس في الموسم الرمضاني 2025، لكن ما هي حكاية هذا المكان الضخم الذي تتناغم فيه حركة الناس مع صوت القطار؟

حكاية محطة رمسيس 

قبل إنشاء ميدان رمسيس الذي تدور بعض أحداث مسلسل «قهوة المحطة» فيه، كان المكان عبارة عن قرية تسمى «أم دنين» وهذه القرية تمركز فيها الفاتحون العرب، وفي عهد محمد علي باشا كان ميدان رمسيس عبارة عن متنزه بأمر من الوالي، وفي عهد الملك فاروق الأول تغيَّر اسم الشارع إلى شارع «الملكة نازلي» والدة الملك فاروق، وقد سُمي ميدان رمسيس في وقت من الأوقات باسم ميدان باب الحديد متخذاً اسمه من إحدى البوابات الشهيرة لهذا السور والتي أزالها «محمد علي» بعد أن كانت أبرز معالم المنطقة في ذلك الوقت وقد شيدت محطة السكة الحديدية الرئيسية في ذلك المكان، وفق الصفحة الرسمية لموقع «محافظة القاهرة».

يرجع تاريخ إنشاء محطة مصر إلى عام 1853، عندما تقدمت إنجلترا بعرض لبناء خط سكة حديد يربط بين السويس والإسكندرية، ليشكل شريانًا حيويًا للتجارة والنقل، لكن التجهيز لها كان قبلها بأعوام، حيث وصل بعض القضبان إلى مصر سنة 1834 للشروع في تنفيذ المشروع، وفي عام 1851، وقَّع الخديوي عباس الأول عقدًا مع المهندس البريطاني روبرت ستيفنسن، ابن جورج ستيفنسن مخترع القاطرة الحديدية، لإنشاء أول خط سكة حديد في مصر، يربط بين القاهرة والإسكندرية بطول 209 كيلومترات، وبعد إنشائها كان يطلق عليها اسم محطة باب الحديد، وهو أحد أبواب سور قلعة صلاح الدين الأيوبي وموقعه قبل هدمه.

قصة مسلسل قهوة المحطة

وتدور أحداث مسلسل قهوة المحطة في المقاهي المجاورة لمحطة الجيزة أو رمسيس التي بها عالم وحياة كاملة، حيث المسافرون من الجنوب والشمال إلى العاصمة القاهرة بأحلامهم ومصالحهم وأسبابهم المختلفة، وكل شخصية تحمل حقيبتها وأهدافها على كتفيها وتتجه إلى المحطة، الجميع على المحطة وكأنها بيت صغير للمغتربين وعليها تدور الأحداث والحوادث وتسرق الحقائب وتتبدل وتنسى، العمل من بطولة أحمد غزي، بيومي فؤاد، هالة صدقي، انتصار وأحمد خالد صالح.

مقالات مشابهة

  • باستثمارات 506 ملايين جنيه.. وضع حجر أساس محطة معالجة صرف صحى بقنا
  • باستثمارات 506 ملايين جنيه.. محافظ قنا يضع حجر الأساس لمحطة صرف صحي
  • بقيمة 506 ملايين جنيه.. محافظ قنا يضع حجر أساس مشروع محطة صرف الأشراف
  • محافظ قنا يضع حجر أساس لإنشاء محطة معالجة صرف صحي قريتي الأشراف وكرم عمران
  • عدن تغرق في الظلام... وانقطاع الكهرباء يصل إلى 19 ساعة يوميًا مقابل ساعتين تشغيل
  • تأسيس محطة صرف جنوب قنا بتمويل من 6 مانحين أوروبيين
  • سقوط بائع متجول أسفل عجلات قطار “القاهرة / أسوان” في سوهاج
  • حكاية ألهمت صناع «قهوة المحطة».. أسرار لا تعرفها عن ميدان رمسيس
  • أعمال تنفيذ محطة حاويات تحيا مصر 1  بميناء دمياط..صور
  • وزير الإسكان يتفقد محطة معالجة الصرف الصحي بالقاهرة الجديدة