قسد تفقد السيطرة على منبج
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
منبج (زمان التركية)ــ قالت وكالة الأناضول إن الجيش الوطني السوري سيطر على مدينة منبج غرب نهر الفرات، والتي كانت خاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، بعد إطلاق الجماعة المسلحة المدعومة من تركيا عملية عسكرية ضد مدينة منبج، صباح أمس.
وبحسب وكالة الأناضول، فإن تركيا ساعدت الجيش الوطني في هجومه امس الأحد على منبجعبر الضربات الجوية.
وكان الجيش الوطني السوري أعلن أمس أنه حرر بلدة أوريمي وقرية أم دادات في منبج.
وتجرى حاليا عمليات لإزالة الألغام والفخاخ الموجودة في المنطقة وفق وكالة الأناضول.
وجاء في بيان أصدره مجلس منبج العسكري أنهم “سيردون بتكتيكات مختلفة” على الهجمات من الآن فصاعدا، وأضاف: “خلال الأيام الأربعة الماضية، قامت عصابة كبيرة من العصابات المجهزة بأسلحة حديثة وطائرات بدون طيار وقد شاركت المركبات التي قدمتها الدولة التركية الغازية في الهجمات، بالإضافة إلى ذلك، شاركت بنشاط في هذه الهجمات أكثر من 10 طائرات استطلاع من نوع أكينجي، ويتم تنفيذ هذا الهجوم واسع النطاق بالتنسيق مع الجنرالات الأتراك، وأظهر مقاتلو مجلس منبج العسكري مقاومة كبيرة ضد هجمات هذه العصابة والدولة التركية الغازية لمدة أربعة أيام، حيث وجهوا ضربات موجعة للعدو في الخطوط الأمامية وخط التماس وصد الهجمات. وسنواصل تعزيز مقاومتنا ضد هذه الهجمات اللامحدودة والرد على الاحتلال التركي ومرتزقته بمختلف التكتيكات والأساليب. وأضاف “سنجعل العدو يندم على ذلك بجعله يدفع ثمن هجماته على المنطقة”.
يشار إلى أنه 1 ديسمبر، تم استعادة السيطرة على تل رفعت، التي كانت تحت سيطرة وحدات حماية الشعب.
وقامت قوات سوريا الديمقراطية بتطهير منبج من تنظيم داعش نتيجة للعملية التي أطلقتها بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة ما بين مايو وأغسطس 2016.
ودا بيان أصدره الجيش الوطني السوري عبر صفحة تحملل اسم “وزارة الدفاع في الحكومة المؤقة” الأهالي إلى الحفاظ على الممتلكات العامة بعد “تطهير مدينة منبج من إرهاب قسد”.
#بيان
إلى أهالي منبج الكرام pic.twitter.com/iXVKJAt54i
— وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة (@MfDefen) December 8, 2024
Tags: الجيش الوطني السوريتركياسورياقسدمنبجالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الجيش الوطني السوري تركيا سوريا قسد منبج الجیش الوطنی
إقرأ أيضاً:
بالتفصيل..الهجمات التي نفذتها إسرائيل في سوريا خلال ايام!
في هجمات وصفت بأنها أحد أكبر عمليات القصف الجوي في تاريخها، نفذت إسرائيل عمليات قصف جوي واسع النطاق استهدفت منشآت عسكرية أدت إلى دمار غير مسبوق في القدرات التسليحية للجيش السوري، وشملت الهجمات مواقع عسكرية برية وقواعد جوية وبحرية، إضافة إلى مخازن أسلحة استراتيجية ومراكز أبحاث علمية.
وفيما يلي أبرز المواقع التي استهدفتها إسرائيل داخل سوريا خلال الأيام الماضية:
مطار المروحيات في عقربا بريف دمشق.
كتيبة الدفاع الجوي بمنطقة معلولا بريف دمشق.
مطار المزة العسكري بدمشق الذي يحوي عشرات المروحيات والمقاتلات الحربية.
مقر الفرقة الرابعة والفرقة “105” التابعة للحرس الجمهوري.
مواقع عسكرية أخرى غربي العاصمة السورية.
مقر اللواء “132” في درعا.
مواقع دفاع جوي ومخازن أسلحة بمدينة درعا جنوبي سوريا.
مقرات الفوج 175 واللواء 12 وقيادة الفرقة الخامسة في درعا.
موقع دفاع جوي في اللاذقية.
سفن حربية ولنشات صواريخ في ميناء اللاذقية على البحر المتوسط.
مركز البحوث العلمية في برزة في دمشق.
مركز للحرب الإلكتروني في دمشق.
قاعدة خلخلة الجوية شمال مدينة السويداء.
مواقع وثكنات عسكرية ومستودعات صواريخ في منطقة القلمون.
قاعدة “القامشلي” الجوية في شمال شرقي سوريا.
قاعدة “شنشار” في ريف حمص.
مطار عقربا جنوب غربي دمشق.
قاعدة الشعيرات جنوب حمص.
مخازن صواريخ “أرض – أرض” سكود بعيدة المدى تتبع اللواء 155 في جبال القلمون والقطيفة.
أهداف عسكرية أخرى في مناطق المزة وكفرسوسة وسط دمشق.