الداخلة تستقبل مشروعاً ضخماً للهيدروجين بشراكة مغربية إماراتية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
تستعد مدينة الداخلة المغربية لاستقبال مشروع عملاق لإنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء على مساحة تتجاوز 553 ألف هكتار، بتمويل مشترك بين المغرب والإمارات.
الاستثمار الضخم تبلغ قيمته 25.4 مليار دولار.
هذا المشروع الواعد سيخلق 3100 فرصة عمل جديدة، ما يجعله خطوة استراتيجية نحو تعزيز مكانة المغرب كمركز عالمي للطاقة المتجددة.
من يقف وراء المشروع ؟
المشروع ستنفذه شركة “داهمكو” المغربية-الإماراتية، ويهدف في مرحلته الأولى (بحلول 2031) إلى إنتاج مليون طن من الأمونيا الخضراء وسيساهم استخدام تقنيات حديثة، مثل الإلكتروليزر القلوي، في تحسين كفاءة إنتاج الهيدروجين الأخضر.
أين ستذهب هذه الكمية؟
في البداية، سيتم توجيه الإنتاج نحو الأسواق الأوروبية، خاصة عبر ممر “أمستردام-روتردام-أنتويرب” (ARA) في هولندا وبلجيكا، مع تخصيص جزء من الإنتاج للسوق المحلي المغربي في المراحل اللاحقة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المغرب يعزز استثماراته الإفريقية بإنشاء رصيف نفطي ضخم في جيبوتي
أطلقت شركة “مرسى المغرب”، أكبر مشغل للموانئ في المملكة المغربية، خطة استثمارية جديدة في القارة الإفريقية، تهدف إلى توسيع حضورها في قطاع النقل البحري والنفط.
ويشمل المشروع إنشاء رصيف نفطي في خليج عدن في جمهورية جيبوتي، بالشراكة مع شركة “دامير جوج أويل إف زد إي” التي تسعى لتطوير البنية التحتية لتصدير النفط في المنطقة.
وحسب وكالة “رويترز”، فإن المشروع سيعزز قدرة جيبوتي على التعامل مع حركة المرور النفطي في واحدة من أهم الممرات البحرية في العالم، ويهدف إلى تحسين قدرة الموانئ في المنطقة على استقبال شحنات النفط الخام.
ويندرج هذا المشروع في إطار استراتيجية “مرسى المغرب” لتوسيع نطاق استثماراتها في إفريقيا، في ظل التحولات الاقتصادية التي يشهدها القطاع البحري في المنطقة.
وتعد شركة “مرسى المغرب” من الشركات الرائدة في مجال إدارة وتشغيل الموانئ في المملكة، حيث تدير عددًا من الموانئ الرئيسية في المغرب، مما يمنحها خبرة واسعة في مجال الخدمات اللوجستية البحرية. ومع انطلاق هذا المشروع الجديد، تعكس الشركة نيتها في التوسع خارج حدودها الوطنية، خاصة في أسواق ذات إمكانات نمو كبيرة مثل منطقة القرن الإفريقي.
وبالرغم من أن تفاصيل قيمة الاستثمار في المشروع لم تُكشف بعد، فإن إنشاء هذا الرصيف النفطي من المتوقع أن يساهم في تعزيز الدور الاستراتيجي لجمهورية جيبوتي كمركز هام في التجارة البحرية الدولية، خاصة في مجالات النقل والطاقة.
ويعتبر هذا المشروع خطوة جديدة في تعزيز التعاون بين المغرب ودول القارة الإفريقية، حيث يواصل المغرب تكثيف اهتمامه بالاستثمار في قطاع الطاقة والنقل في مختلف البلدان الإفريقية، بما يساهم في تقوية العلاقات الاقتصادية والتنموية في القارة.