واشنطن تدعم انتقالًا سياسيًا يقوده السوريون في سوريا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن -في بيان نشرته وزارة الخارجية الأمريكية- اليوم: “إن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم عملية الانتقال السلمي للسلطة إلى حكومة سورية مسؤولة، يتم من خلال عملية شاملة يقودها السوريون أنفسهم”.
وأضاف بلينكن أن الولايات المتحدة ستواصل مراقبة التطورات هناك، والتواصل مع شركائها في المنطقة، داعيًا إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة، واستئناف الخدمات الأساسية، واحترام حقوق الإنسان، إلى جانب اتخاذ كافة الاحتياطات لحماية المدنيين والالتزام بالقانون الإنساني الدولي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: سوريا
إقرأ أيضاً:
الصين تعلن فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 125% على الواردات الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت لجنة التعريفات الجمركية التابعة لمجلس الدولة الصيني، اليوم السبت، عن فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 125% على المنتجات الأمريكية، وذلك ردًا على القرار الأمريكي الأخير بزيادة ما يُعرف بـ"التعريفات المتبادلة" على الواردات الصينية إلى نفس النسبة.
وأوضحت اللجنة أن هذا الإجراء جاء في مواجهة ما وصفته بـ"الخطوة الأحادية والتنمر الاقتصادي" من الجانب الأمريكي، معتبرة أن واشنطن تنتهك القواعد الاقتصادية والتجارية الدولية، وتتجاهل المبادئ الأساسية للاقتصاد والمنطق السليم.
الصين تحمل أمريكا المسئولية الكاملة عن اضطراب الاقتصاد العالميوفي بيان منفصل، حمّلت وزارة التجارة الصينية الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن الاضطرابات التي لحقت بالاقتصاد العالمي نتيجة سياساتها الجمركية التصعيدية، مشيرة إلى أن التأجيل الرمزي الذي اتخذته واشنطن تجاه بعض شركائها لا يغيّر من حقيقة استخدامها للقوة الاقتصادية لفرض مصالحها الخاصة.
وأضاف المتحدث باسم الوزارة أن الصين تدعو الولايات المتحدة إلى مراجعة مواقفها "الخاطئة"، وإلغاء جميع الرسوم أحادية الجانب المفروضة على المنتجات الصينية.
وأكدت لجنة التعريفات أن السوق الصينية لم تعد قادرة على استيعاب الواردات الأمريكية تحت هذا المستوى المرتفع من الرسوم، معتبرة أن استمرار واشنطن في هذا النهج "لن يُفضي إلا إلى نتائج عكسية وسخرية تاريخية".
وفي ختام البيان، شددت بكين على استعدادها لاتخاذ إجراءات مضادة صارمة إذا ما استمرت واشنطن في تقويض المصالح الصينية، مؤكدة في الوقت ذاته انفتاحها على الحوار القائم على الاحترام المتبادل كسبيل لحل الخلافات التجارية بين البلدين.