"الأونروا": التعليم سيضمن عدم تحول أطفال غزة لجيل ضائع
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، اليوم الاثنين، إنهم يحاولون من خلال تقديم خدمات التعليم "ضمان عدم تحول أطفال غزة إلى جيل ضائع".
وأضاف لازاريني، في منشور على منصة /إكس/ للتواصل الاجتماعي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/،: " في غزة، وسط الكارثة الإنسانية، قدمت فرقنا خلال الأشهر الأربعة الماضية جلسات العودة إلى التعلم لآلاف الأطفال النازحين الذين توقف تعليمهم الرسمي في أكتوبر 2023 من خلال الأنشطة الترفيهية والدعم النفسي وتمارين القراءة والكتابة والحساب الأساسية، نحاول في أكثر الظروف يأسا أن نفعل ما بوسعنا لضمان عدم تحول هؤلاء الأطفال إلى جيل ضائع".
وشدد على أن وقف إطلاق النار في غزة سيكون الخطوة الأولى الحاسمة لإعادة الأطفال إلى مسار التعليم.. قائلا:" أينما نعمل، تلتزم الأونروا بمساعدة الأطفال على أن يكونوا أطفالا".
وأوضح مفوض الأونروا أن التصعيد في لبنان تسبب في تعطيل بداية العام الدراسي للاجئين الفلسطينيين الصغار الذين توفر لهم الأونروا التعليم منذ عقود من الزمن..قائلا إنه "في أعقاب وقف إطلاق النار، عمل معلمونا بلا كلل على إعادة فصولهم الدراسية إلى العمل".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فيليب لازاريني الأونروا التعليم اطفال غزة
إقرأ أيضاً:
أمنية تحقق أمنيات 7 أطفال
قامت مؤسسة تحقيق أمنية، بدعم من صندوق أبوظبي للتنمية، وبالتعاون مع مركز مدينة الشيخ خليفة الطبية لغسيل الكلى، بتحقيق أمنيات سبعة أطفال يعانون من أمراض الكلى، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للكلى.
وجاءت المبادرة لترسم الابتسامة على وجوه الأطفال وتغمر قلوبهم بالسعادة في عام المجتمع .
وتمّ تحقيق أمنيات الأطفال، والتي تنوّعت بين الحصول على أحدث الأجهزة الإلكترونية، والسفر لأداء مناسك العمرة، وتلبية أمنيات طال انتظارها، وكانت لحظات مليئة بالفرح، حيث شاهد الأطفال أحلامهم تتحوّل إلى واقع، مما أضفى عليهم شعوراً بالسعادة والقوة في مواجهة التحديات الصحية التي يمرون بها خلال رحلتهم العلاجية .
وعبّر هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "تحقيق أمنية"، عن عميق شكره وامتنانه لكل من ساهم في دعم هذه المبادرة.
وقال إن تحقيق أمنيات الأطفال المرضى ليس مجرد لحظة فرح، بل هو نور من الأمل يُعينهم على مواجهة ظروفهم الصحية بشجاعة وإيمان، معربا عن الامتنان لكل من وقف مع المؤسسة في هذه المسيرة الإنسانية، خاصةً صندوق أبوظبي للتنمية، الذي جسّد روح العطاء والمسؤولية المجتمعية، إلى جانب الشركاء في مركز صحة لرعاية الكلى ومستشفى خليفة، الذين بذلوا كل الجهود لإنجاح هذه المبادرة.
من جانبه، قال محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، إن دعم الصندوق للأطفال من مرضى الكلى وتحقيق أمنياتهم يعكس جوهر القيم الإماراتية الأصيلة القائمة على العطاء والتكافل، فقد رسخت دولة الإمارات نموذجاً فريداً في العمل الإنساني، فى العطاء وزرع الأمل ليس مجرد فعل، بل هو نهج مستدام يعزز روح التضامن، ويؤكد التزام الدولة بمد يد العون لكل من يحتاج.
وأشار إلى أن صندوق أبوظبي للتنمية يواصل دوره في دعم المبادرات الإنسانية التي تعزز جودة الحياة، انطلاقاً من رؤية الإمارات الراسخة في أن بناء مستقبل أكثر إشراقاً لا يكتمل إلا بتعزيز التكافل المجتمعي.