محافظ المنيا يتفقد محطة صرف جبل الطير في مركز سمالوط.. تخدم 75 ألف مواطن
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تفقد اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، اليوم، محطة صرف صحي جبل الطير بمركز سمالوط، حيث تقع المحطة على مساحة 6 أفدنة وتبلغ تكلفة الإجمالية لها 350 مليون جنيه.
محافظ المنيا يتفقد محطة صرف جبل الطيرواستمع المحافظ إلى شرح مفصل عن المحطة من المهندس محمد رمضان ممثل الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، موضحًا أنها محطة معالجة ثنائية بطاقة تصل إلى 7500 متر مكعب يوميًا، مع إمكانية التوسع إلى 10 آلاف متر مكعب يوميًا، وتخدم نحو 75 ألف نسمة، وتشمل نطاق خدماتها 4 قرى رئيسية هي: (بني خالد، وجبل الطير البحرية، وجبل الطير القبلية، والسرارية)، بالإضافة إلى التوابع، ويجري حاليًا تحويلها من محطة معالجة ثنائية إلى ثلاثية، بعد إجراء المعاينات اللازمة من حماية النيل لضمان رفع كفاءة العمل وتحقيق معايير حماية البيئة.
وأشار المحافظ خلال جولته إلى أن الموافقات اللازمة من جهاز حماية النيل لعمل المصب جارٍ العمل على إنهائها، تمهيدًا للبدء في تشغيل المحطة واستكمال منظومة الصرف الصحي التي تعد إحدى ركائز تطوير البنية التحتية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، مؤكدًا حرص المحافظة على استكمال المشروعات الخدمية الكبرى التي تلبي احتياجات المواطنين وتساهم في تحقيق التنمية الشاملة.
رافق المحافظ خلال الزيارة الدكتور سعيد محمد رئيس المركز وممثلو الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي ومسؤولو التفتيش المالي والإداري والمتابعة بالمحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا محافظ المنيا يتابع محطة ثلاثية
إقرأ أيضاً:
«رفع الجزر وتعديل التقاطعات».. محافظ المنيا يستعين بخبراء يابانيين لتحقيق السيولة المرورية
أكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، أن المحافظة تعمل على عدة ملفات حيوية لتحقيق التنمية الشاملة وتحسين جودة الحياة لأبناء المحافظة من الشمال إلى الجنوب.
ومن أبرز هذه الملفات، تحقيق السيولة المرورية في شوارع المحافظة والقضاء على التكدس المروري الذي كان يشكل معاناة يومية للمواطنين.
وأوضح المحافظ أن ذلك دفع المحافظة إلى الاستعانة بخبراء متخصصين لوضع حلول فعالة تعيد تنظيم الحركة المرورية وتضمن انسيابية السير، بما يتوافق مع رؤية تطوير المنيا على كافة المستويات، سواء في المشروعات القومية أو الشكل الحضاري للطرق والميادين.
خرائط استرشادية وتغيير تخطيط الشوارعكشف المحافظ عن أن المحافظة قامت برفع كافة الشوارع على خرائط استرشادية بالتنسيق مع إدارة المرور ومديرية الطرق، لوضع حلول عملية لتحقيق الانسيابية المرورية في جميع مدن ومراكز المحافظة. ومن بين هذه الحلول، تحويل بعض الشوارع إلى نظام الإتجاه الواحد، مع تعديل تخطيط التقاطعات وإزالة الجزر المرورية في الشوارع الرئيسية لضمان سلاسة الحركة، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات ستؤدي إلى **تحقيق سيولة مرورية كبيرة، مما سينعكس إيجابًا على حركة المواطنين ويقلل من الازدحام.
تقليل الحوادث وتوفير الوقتأوضح محافظ المنيا أن هذه الخطة لن تقتصر على تحسين الحركة المرورية فحسب، بل ستساهم أيضًا في:
- خفض معدلات الحوادث على الطرق الرئيسية.
- توفير الوقت للمواطنين وتجنب الاختناقات المرورية.
- توزيع الأحمال المرورية على محاور بديلة، مما يخفف الضغط عن الشوارع التجارية المزدحمة.
نظام الإتجاه الواحد هو الحل الأمثلمن جانبه، أكد الدكتور إبراهيم مبروك، خبير تخطيط النقل وهندسة المرور والحاصل على دكتوراه من اليابان، أن العديد من الدول المتقدمة تعتمد نظام الاتجاه الواحد لتحقيق الانسيابية المرورية، مضيفاً أنه قام بجولة ميدانية في المحافظة لدراسة الشوارع ووضع خريطة استرشادية للتطوير، تم عرضها على المحافظ وإدارة المرور، كما تمت مناقشتها مع عدد من النواب الذين اقترحوا طرحها للحوار المجتمعي.
ولفت إلى أن التحدي الأكبر يكمن في تعديل بعض السلوكيات المرورية للمواطنين، مما قد يتطلب استخدام لهندسة الجبرية في إعادة تصميم الطرق لضمان التزام السائقين بالاتجاهات الجديدة.
يأتي هذا التوجه ضمن سلسلة إجراءات اتخذتها محافظة المنيا لتحسين البنية التحتية والمرورية، شملت: رفع الإشغالات والتعديات على الطرق والأرصفة، وتطوير وصيانة الشوارع الرئيسية والفرعية.
واختتم المحافظ تصريحاته بتأكيد أن هذه الخطط تهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في حركة المرور، تماشيًا مع استراتيجية الدولة لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين ورفع مستوى المعيشة.