ليفربول يواجه جيرونا للاقتراب من التأهل لدور الـ16 ومانشستر سيتي في مهمة صعبة أمام يوفنتوس بدوري الأبطال
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
يتطلع فريق ليفربول الإنجليزي للاقتراب خطوة نحو حسم التأهل لدور الـ16 ببطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، عندما يحل ضيفًا على فريق جيرونا الإسباني غدا الثلاثاء، في الجولة السادسة من مرحلة الدوري.
ليفربول يواجه جيرونا للاقتراب من التأهل لدور الـ16 ومانشستر سيتي في مهمة صعبة أمام يوفنتوس بدوري الأبطالويسعى فريق ليفربوبل، بقيادة مدربه الهولندي آرني سلوت، لتحقيق انتصاره السادس على التوالي في النسخة الحالية من البطولة، من أجل الاقتراب وربما حسم التأهل لدور الـ16، إذا سارت بقية نتائج هذه الجولة في مصلحته، وذلك بعدما ضمن على الأقل اللعب في ملحق الصعود لدور الـ16.
ويتربع ليفربول على قمة جدول ترتيب دوري الأبطال، بنظامه الجديد المكون من 36 فريقا، برصيد 15، محققا العلامة الكاملة في المباريات الخمس التي خاضها حتى الآن.
وتبدو كافة الظروف مهيأة لليفربول للفوز بهذه المباراة، لا سيما وأنه سيدخل هذا اللقاء بنشاط كبير بعد تأجيل مباراته أمام إيفرتون في ديربي الميرسيسايد، التي كان من المقرر إقامتها السبت بسبب العاصفة "دارا".
ويدخل ليفربول المباراة منتشيا خاصة وأنه تفادى الخسارة في 17 مباراة متتالية بكافة البطولات، وهي السلسلة التي شهدت تعادله في مباراتين فقط أمام أرسنال 2/2 ونيوكاسل يونايتد 3/3.
ويعتلي ليفربول، الذي لديه مباراة مؤجلة، قمة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 35 نقطة بفارق أربع نقاط أمام تشيلسي، وهو ما يجعله مرشحا بارزا للفوز باللقاء.
ورغم أن ليفربول يدخل مواجهة جيرونا منتشيا بفوزه على ريال مدريد بهدفين نظيفين في الجولة الماضية من البطولة الأوروبية، رفض سلوت الاكثار من الاحتفال بالفوز على حامل اللقب وأكد:"إذا التقينا بهم في الدور الـ16 وتمكنا من هزيمتهم، سيكون ذلك بمثابة رسالة أكبر على أننا سننافس على اللقب".
في المقابل، يعلم جيرونا، الذي يشارك للمرة الأولى في دوري الأبطال، صعوبة المواجهة التي تنتظره خاصة وأنه يواجه فريق ليفربول المتمرس في هذه البطولة والذي لم يخسر في أي مباراة خلال هذا النسخة حتى الآن.
ورغم صعوبة المواجهة يظل المدرب ميشيل إيجابيا، وحث جماهير فريقه على محاولة إحداث فارق، وقال:"التحدي موجود وفي ملعبنا، مع جمهورنا، سيكون علينا قلب الأمور لصالحنا. المباريات الثلاث المتبقية مهمة وسنسعى للفوز، على الأقل، بالمباراتين على أرضنا للتأهل إلى المرحلة التالية".
في الوقت نفسه، سيكون عشاق كرة القدم على موعد مع مباراة قوية يحل إنتر ميلان الإيطالي ضيفا ثقيلا على باير ليفركوزن الألماني في أول مواجهة بين الفريقين في دوري أبطال أوروبا منذ موسم 2002 / 2003، حيث يتألق كلا الفريقين في هذه النسخة من البطولة.
ويحتل ليفركوزن المركز السادس في جدول الترتيب بعد تعافيه بشكل لافت من هزيمته برباعية نظيفة أمام ليفربول حيث حقق فوزا كبيرا على سالزبورج النمساوي بخماسية نظيفة.
وبالنسبة للمدرب تشابي ألونسو، فإن كل شيء ممكن، حيث قال:"نحن الآن لدينا 10 نقاط وثلاث مباريات متبقية. هذا يعني أنه يمكننا تحقيق أي شيء نريده."
في المقابل، يتواجد إنتر ميلان في المركز الثاني برصيد 13 نقطة، وهو الفريق الوحيد الذي لم يستقبل أي هدف في آخر ثلاث مباريات بدوري الأبطال.
وقال حارس المرمى يان سومر بعد الفوز على لايبزيج 1 / صفر في الجولة الماضية: "نحن دائما نركز للغاية ولم نستقبل أي هدف، حتى ضد منافسين صعبين مثل اليوم. إنه أمر رائع أن نحصل على شباك نظيفة أخرى، لكنه عمل جماعي".
ولكن سيكون إنتر أمام تحد كبير للحفاظ على شباكه نظيفة أمام لاعبين أمثال فلوريان فيرتز وباتريك شيك.
وفي تكرار لمباراة كأس السوبر الأوروبي التي أقيمت مطلع هذا الموسم يلتقي ريال مدريد، حامل اللقب وأكثر الأندية تتويجا باللقب برصيد 15 لقبا، مع مضيفه أتالانتا.
ويمر الفريقان بظروف متناقضة تماما فأتلانتا في قمة تألقه، حيث حقق فوزا كبيرا على يانج بويز 6 / 1 في الجولة الخامسة ليظل واحدا من ثلاثة فرق فقط لم تتعرض للهزيمة بالبطولة.
وقال المهاجم ماتيو ريتجي: "لدينا فريق مليء بالجودة والخبرة، نحن نلعب كرة قدم جميلة وهذا يظهر على أرض الملعب. أنا سعيد، إنه مكافأة لنا جميعا".
من ناحيته، يعاني ريال مدريد من صعوبة في إيجاد استقراره في البطولة هذا الموسم، حيث خسر ثلاث من مبارياته الخمس. ومع ذلك، يرفض المدرب كارلو أنشيلوتي الدخول في حالة من الذعر حيث تضاءلت فرص الفريق في التأهل المباشر لدور الـ16.
وقال أنشيلوتي بعد الهزيمة أمام ليفربول: "تلك المباراة لم تكن حاسمة. الهدف هو إنهاء مرحلة الدوري في المراكز الـ24 الأولى. سنحقق ذلك وسنتنافس في دوري الأبطال كما فعلنا في السنوات السابقة".
وفي بقية المباريات التي تقام يوم الثلاثاء أيضا، يلتقي دينامو زغرب الكرواتي مع سلتيك الاسكتلندي، وكلوب بروج البلجيكي مع سبورتنج لشبونة البرتغالي، وشاختار دونيتسك الاوكراني مع بايرن ميونخ الألماني، ويد بول سالزبورج النمساوي مع باريس سان جيرمان الفرنسي، وستاد بريست الفرنسي مع أيندهوفن الهولندي، ولايبزج الألماني مع أستون فيلا الإنجليزي.
وستتجه أنظار عشاق كرة القدم الأوروبية صوب ملعب أليانز، بعد غد الأربعاء لمتابعة مباراة يوفنتوس الإيطالي وضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي.
ويتساوى الفريقان في عدد النقاط حيث يملك كلاهما ثماني نقاط.
وفاز يوفنتوس بأول مباراتين له ولكنه بدأ يعاني منذ ذلك الحين، على الرغم من أن التعادل السلبي في مباراته الأخيرة بالبطولة أمام أستون فيلا كانت نقطة إيجابية بالنسبة للقائد مانويل لوكاتيلي، الذي قال: "كان بإمكاننا أن نكون أكثر انضباطا، ولكن الحصول على نقطة من مباراة صعبة مثل هذه يعد نتيجة إيجابية".
من ناحيته، لا يمتلك مانشستر سيتي أي انتصار في مباراتين متتاليتين في دوري الأبطال، حيث كان التعادل 3/3 مع فينورد في آخر لقاء محبطا خاصة وأن الفريق كان متقدما بثلاثية نظيفة، كما أنه جاء بعد الهزيمة 1 / 4 أمام سبورتنج لشبونة.
وخلال آخر تسع مباريات بكافة البطولات لم يتمكن مانشستر سيتي من تحقيق سوى انتصار وحيد، وشهدت هذه السلسلة الخسارة في ست مباريات، والتعادل في مباراتين.
وقال جوسيب جوارديولا، مدرب الفريق بعد التعادل أمام فينورد:" خسرنا العديد من المباريات مؤخرا، نحن ضعفاء وبالطبع كنا بحاجة إلى هذا الفوز".
وعلى ملعب سيجنال إيدونا بارك، سيكون برشلونة الإسباني على موعد مع مباراة في غاية القوة عندما يحل ضيفا على بوروسيا دورتموند الألماني، وصيف النسخة الماضية من البطولة.
ويمتلك الفريقان نفس عدد النقاط حيث يملكان 12 نقطة، ولكن نوري شاهين، مدرب دورتموند، يرى أن ما حققه فريقه حتى الآن يعد شيئا يدعو للفخر.
وستكون هناك علاقات قديمة وتنافسات تلعب دورها في المباراة، حيث لعب شاهين لصالح الغريم التقليدي لبرشلونة، ريال مدريد، بينما كان المدرب الألماني لبرشلونة، هانزي فليك، قد مثل بايرن ميونيخ - منافس دورتموند التاريخي في البوندسليجا - كلاعب ومدرب.
وهناك أيضا روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم برشلونة الحالي والذي لعب لدورتموند من قبل.
ورغم أن هذه المباراة ستكون عاطفية بالنسبة له لكنه سيسعى لتسجيل الأهداف وذلك بعدما تخطى حاجز الـ100 هدف في دوري أبطال أوروبا.
واعتاد ليفاندوفسكي على الضغوط التي سيواجهها في ملعب فريقه القديم، الذي لعب معهم أربعة مواسم، حيث زاره أكثر من مرة عندما كان لاعبا ببايرن ميونخ علما بأنه سجل 27 هدفا في 26 مباراة ضد ناديه القديم أثناء لعبه في بايرن.
وفي بقية المباريات التي ستقام يوم الأربعاء، يلتقي أتلتيكو مدريد الإسباني مع سلوفان براتيسلافا السلوفاكي، وليل الفرنسي مع شتورم جراتس النمساوي، وأرسنال الإنجليزي مع موناكو الفرنسي، وميلان الإيطالي مع سرفينا زفيزدا الصربي، وفينورد الهولندي مع سبارتا براج التشيكي، وشتوتجارت الألماني مع يانج بويز السويسري، وبنفيكا البرتغالي مع بولونيا الإيطالي.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الأهلي يواجه الغيابات.. وقمة مغربية حاسمة
تتجه الأنظار إلى الكلاسيكو المغربي بين الجيش الملكي وضيفه الرجاء في قمة حاسمة لكليهما في الجولة الخامسة من مسابقة دوري أبطال أفريقيا في كرة القدم، فيما ينشد كل من الترجي التونسي، والأهلي وبيراميدز المصريان ومولودية الجزائر الجزائري اللحاق بالهلال السوداني الى ربع النهائي.
سيكون الملعب الشرفي لمدينة مكناس مسرحاً لمواجهة "كلاسيكو" الكرة المغربية المصيري بين الجيش الملكي وضيفه الرجاء البيضاوي ضمن المجموعة الثانية، إذ يسعى كل منهما للانتصار الذي سيضمن للجيش تأهله والرجاء تعزيز آماله، وسط ترقب من ماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي الذي يسعى لخطف إحدى البطاقتين والذي سيواجه مضيفه مانيما اونيون الكونغولي الديموقراطي في كينشاسا.
وتعقدت الأمور كثيراً في المجموعة التي يتصدرها الجيش بثماني نقاط بفارق ثلاث نقاط أمام ماميلودي، فيما يحتل الرجاء البيضاوي المركز الثالث برصيد 4 نقاط، ويقبع مانيما في المركز الرابع بثلاث نقاط.
وطالب مدرب "العسكري" الفرنسي أوبير فيلود لاعبيه بتوخي الحذر لأن التأهل لم يتحقق بعد، مضيفا "الصدارة مريحة، لكن التأهل هو الأهم..".
وكان الجيش تغلب على الرجاء 2-0 ذهاباً، وتعادل معه سلبياً في الدوري المحلي، وتالياً سيكون فيلود تحت الضغط في ظل صحوة الرجاء ورغبته في الانتصار لإنعاش فرصه في التأهل.
وأشاد المدرب المؤقت واللاعب السابق للرجاء حفيظ عبد الصادق الذي يشرف على الفريق بعد اقالة البرتغالي ريكاردو سابينتو بأداء الفريق في التغلب على ماميلودي في الجولة السابقة، قائلا "الانتصار الأهم تحقق، وقد حسمنا واحدا من 3 نهائيات في سبيلنا للتأهل".
وأضاف "لدينا مباراتان في غاية التعقيد، الفوز فيهما يعني بلوغ الدور التالي، الروح والثقة عادتا مجدداً ويلزم استثمار هذا المعطى كي لا نعود لنقطة الصفر".
ويدرك "النسر الأخضر" أن الفوز ولا شيء سواه هو المطلوب لهذا حشد عبد الصادق أسلحته في مقدمها الحارس أنس الزنيتي وآدم التفاني ونوفل الزرهوني ويوسف بلعمري ومحمد ازريدة.
وفي حال فوز الرجاء وصنداونز فإن الصراع سيكون مفتوحا حتى الجولة الأخيرة.
- أزمة إصابات للبطل -
ويرزح الأهلي المصري تحت أزمة إصابات تقلق مدربه السويسري مارسيل كولر قبل مواجهة مضيفه ملعب أبيدجان العاجي ضمن منافسات المجموعة الثالثة حيث يأمل في تكرار تفوقه على مضيفه بعد الفوز عليه 4-2 في القاهرة وحجز بطاقته في حال فوز أورلاندو بايريتس الجنوب افريقي على ضيفه شباب بلوزداد الجزائري.
ويتصدر اورلاندو الترتيب بثماني نقاط أمام الأهلي الثاني بسبع نقاط وبلوزداد ثالثا بست نقاط وإستاد أبيدجان رابعاً بنقطة.
وانضم المدافعان المغربيان أشرف داري ويحيى عطية الله إلى قائمة المصابين في تشكيلة كولر التي تضم أيضا عمر كمال، كريم فؤاد، محمد عبد الله وطاهر محمد طاهر فضلا عن محمود عبد المنعم "كهربا" والتونسي علي معلول.
وقال كولر عقب الفوز على سموحة بهدفين واعتلاء صدارة الدوري المصري "الوضع الحالي للفريق صعب، لدينا 4 إصابات أثرت علينا، وحسب معلوماتنا حتى الآن ثمة إصابتان ستكونان طويلتي المدى والموقف كان صعبا قبل المباراة، نتيجة الإصابات اضطررنا للعب بعض اللاعبين في غير مراكزهم".
في المقابل يتطلع شباب بلوزداد بعدما ألحق بالأهلي الهزيمة في الجولة السابقة وهي الأولى للفريق المصري بعد 27 مباراة متتالية بلا خسارة، إلى استغلال معنوياته المرتفعة لتخطي عقبة مضيفه اورلاندو في جوهانسبورغ.
ويعي الفريق الجزائري ان الفوز سيضمن له الى نحو كبير التأهل، ولهذا سيسعى الفريق الذي يقوده المدرب عبد القادر العمراني الى الظفر بالنقاط الثلاث، لأن أي نتيجة مغايرة قد تقلص حظوظه في بلوغ الدور المقبل.
- فرصة للترجي وبيراميدز -
ويمكن لمتصدري المجموعة الرابعة الترجي التونسي وبيراميدز المصري حسم تأهلهما، بشرط فوز كل منهما في الجولة الخامسة، حيث يحل الأول ضيفاً على دجوليبا المالي، والثاني على ساغرادا اسبرانسا الأنغولي.
ويتصدر الترجي بسبع نقاط وبفارق المواجهتين المباشرتين أمام بيراميدز، بعدما تبادلا الفوز في الجولتين السابقتين، ويأتي ساجرادا ثالثاً بخمس نقاط ودجوليبا رابعاً بنقطتين.
وكان الترجي فرط بالتأهل المبكر في الجولة السابقة بسقوطه في الوقت القاتل أمام بيراميدز في القاهرة 1-2، وهي الخسارة التي هزّت أركان النادي.
وسيكون المدرب الروماني لورنتسيو ريغيكامف مطالبا بتصحيح الوضع، حيث كشفت مصادر صحافية عدة ان المدرب أمام الفرصة الأخيرة حيث لاقت خياراته انتقادات واسعة من الإدارة والجماهير.
من جهته، يتطلع بيراميدز الى مواصلة انتصاراته عندما ينزل ضيفاً على ساغرادا في لواندا وضمان بلوغ دور الثمانية، بالرغم من بعض الغيابات المؤثرة حيث سيفتقد المدرب الكرواتي كرونوسلاف يورتشيتش الظهير المغربي محمد الشيبي ومهند لاشين ومحمود دونغا ومحمد حمدي بسبب الإصابة.
ويسعى الهلال الى ضمان صدارة المجموعة الأولى بعد تأهله في الجولة السابقة، عندما يواجه ضيفه يونغ أفريكانز التنزاني على ملعب سيخا ولد بيديا في العاصمة الموريتانية نواكشوط.
وتبدو الفرصة سانحة أمام مولودية الجزائر للاقتراب من ربع النهائي أو التأهل في حال عدم خسارة الهلال، عندما يستضيف مازيمبي الكونغولي الديموقراطي في الجزائر.
وفقد مازيمبي حظوظه في التأهل وبالتالي فإن لدى "العميد" الجزائري الحافز الأكبر لتحقيق الفوز على أرضه وبين جماهيره.
ويتصدر الهلال المجموعة بعشر نقاط أمام المولودية الثاني بخمس نقاط ويونغ أفريكانز ثالثاً بأربع نثاط ومازيمبي أخيراً بنقطتين.