خبير علاقات دولية: إسرائيل استغلت الأوضاع في سوريا للتوغل وفرض السيطرة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
قال الدكتور أحمد العناني خبير العلاقات الدولية، أنَّ الأمور تختلف في سوريا عن غزة، إذ أنَّ الأطراف الفاعلة هناك أهدافها سياسية وليس سياسة العقاب الجماعي، أو الإبادة، مشيرًا إلى أنَّ هناك فرق بين أهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي والدول الفاعلة من حين الاستراتيجية تجاه سوريا عن غزة، إذ أنَّ جيش الاحتلال هدفة الاحتلال والسيطرة على سوريا من خلال وضع يده على أراضي سورية.
وأضاف «العناني» في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أنَّ إسرائيل استغلت الأوضاع للتوسع بحجة أنَّ المناطق العازلة هي مناطق فك الارتباط حسب اتفاقية 1974 في يد الجماعات المتطرفة، وبالفعل توغلت بطول 15 كيلومترًا واستولت على مناطق بحجة تخوفها من الوضع الراهن في سوريا، متابعًا أنَّ هدف إسرائيل ليس التخوف على حدودها إنما التوسع في ضم أراضي واحتلال جديد في سوريا ناحية الشمال.
كانت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلنت أمس أن قوات الاحتلال قصفت 100 هدف في سوريا، فيما شنت القوات الأمريكية تشن عدة غارات جوية ضد مخيمات تنظيم داعش الإرهابي وسط سوريا أسفرت عن تدمير 75 هدفًا لتنظيم داعش الإرهابي وسط سوريا، وفقا للقاهرة الإخبارية.
جدير بالذكر أنَّ التلفزيون الرسمي السوري أعلن سقوط النظام عقب اشتباكات بين الفصائل المسلحة والجيش السوري على مدار 12 يومًا فيما الشعب السوري على ضرورة الحفاظ على جميع ممتلكات الدولة السورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا غزة قصف سوريا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: هناك قوى تحاول تفجير الأوضاع في ليبيا عبر استخدام إرهابيين ومرتزقة
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن هناك قوى تحاول تفجير الأوضاع في ليبيا عبر استخدام إرهابيين ومرتزقة، في الوقت اللى بيسعي فيه البرلمان بدعم من الجيش الوطني الليبي والمشير خليفة حفتر لاستعادة أركان الدولة الليبية.
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن ليبيا تشهد تطورات مهمة مؤخرا، خاصة بعد إقرار مجلس النواب الليبي بالأغلبية على مشروع قانون المصالحة الوطنية، خلال جلسة عقدت برئاسة رئيس المجلس عقيلة صالح بمدينة بنغازي.
وتابع مقدم برنامج “حقائق وأسرار”، أن في شمال شرق ليبيا ما يزال تنظيم «داعش» الإرهابي بيقوم بعمليات خطف وتهريب أسلحة ومواد بترولية وبضائع لتمويل أنشطته الإرهابية، بالإضافة لتسهيل استقدام عناصر إرهابية من خارج ليبيا.
وأشار مصطفى بكري إلى أن القانون يتكون من 62 مادة وينص على تأسيس هيئة للمصالحة والتعويضات وتحديد من هم المتضررون وكيفية تحقيق العدالة الانتقالية، مشددا على أن هيئة المصالحة لها الحق في الاستعانة بالأشخاص الأكفاء محليا ودوليا.