قال الدكتور خالد سعد، الخبير الأثري، إنّ هناك اكتشافات جديدة في معبد «تابوزيريس ماجنا» غرب الإسكندرية ترجع إلى آخر ملكين من ملوك العصر البطلمي، موضحا أنّ هذه الآثار تنتمي إلى فترة كليوباترا السابعة، خاصة أن الاكتشافات تضم مجموعة من العملات النقدية التي توجد عليها صورة للملكة كليوباترا، معلقا: «الآثار المكتشفة تحتاج إلى ترميم».

وأضاف «سعد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ هناك الكثير من السائحين يهتمون بهذه الأنواع من الاكتشافات الأثرية خاصة ساكني المناطق الجنوبية من أوروبا، مشيرا إلى أنّهم مهتمون بانتشار حضارات وثقافات البحر المتوسط، كونها ثقافات وعادات وتقاليد متشابهة، كما أن نوعية الآثار الموجودة في مصر متشابهة إلى حد كبير لنظيرتها في جنوب إيطاليا.

وتابع: «تم اكتشاف مقبرتين أيضا بمعبد تابوزيريس ماجنا غرب الإسكندرية تتبع أنواع دفن مختلفة تعود للدولة القديمة مثل الدفن في ممرات وتوابيت حجرية أو فخارية، إذ إنها عادات دفن موجودة في نهاية العصر البطلمي».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسكندرية الخبير الأثري الدكتور خالد سعد

إقرأ أيضاً:

هل هناك علاقة بين الطقس والحالة المزاجية؟.. دراسة جديدة تكشف مفاجأة

ربما يكون الارتباط بين الحالة النفسية والطقس له وجود حقيقي، لكن الأدلة الطبية والعلمية تغيب عن ذلك، ولا يبدو أنه يوجد ما يُثبت هذا الأمر، حيث إن تفضيلات الناس هي التي تختلف، وتختلف تبعاً لهذه التفضيلات المشاعر تجاه الطقس والحالة الجوية.
وقال تقرير نشره موقع “سايكولوجي توداي” الأمريكي، إن العديد من الناس يشعرون بالسعادة للتغلب على الحرارة والاستمتاع بأجواء الشتاء الباردة المريحة، بينما هناك مجموعة أخرى تتطلع بحنين إلى أشعة الشمس والطقس الدافئ الذي يعيشه الناس خلال فترة الصيف.
وربطت دراسة حديثة أجرتها الدكتورة كيم ميدنباور، وهي أستاذة مساعدة في علم النفس بـ”جامعة واشنطن” وعضو في مركز أبحاث المساواة الصحية، ربطت بين الظروف الجوية الموضوعية والمحلية للغاية وإدراك الأفراد لبيئاتهم، ومدى راحة درجة الحرارة، وكيف كانوا يشعرون في تلك اللحظة.
وأكمل المشاركون في الدراسة عدداً من الاستطلاعات على هاتف ذكي في بيئات خارجية خلال فصل الصيف، وكان لديهم نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ومعلومات الوقت، لذلك كان من الممكن ربط الظروف الجوية الموضوعية بالوقت والمكان الذي أكملوا فيه الاستطلاع.
وتقول ميدنباور: “لقد توقعنا أنه قد تكون هناك علاقة قوية إلى حد معقول بين الظروف الجوية الفعلية وما إذا كان الناس قد أبلغوا عن كونها حارة أو باردة، مريحة أو غير مريحة أم لا. وكنا مخطئين تماماً”.

وأضافت: “إذا نظرنا إلى العلاقة بين جميع الأشخاص في الدراسة، فقد أظهرت نتائجنا علاقة ضعيفة جداً بين الطقس الفعلي وإدراك درجة الحرارة أو الراحة. حتى في الأيام التي كانت فيها درجة الحرارة أعلى من 90 درجة فهرنهايت، كان بعض الأشخاص مرتاحين تماماً، وفي الأيام التي كانت فيها درجة الحرارة 73 درجة فهرنهايت ومشمسة، كان بعض الأشخاص غير مرتاحين ووجدوا أنها باردة جداً”.
وتقول الباحثة ميدنباور إن “الأهم من ذلك، أننا رأينا علاقة بين عدم الراحة في درجة الحرارة وبين العواطف السلبية، حيث إذا أبلغ الناس عن شعورهم بالحرارة غير المريحة، فإنهم يشعرون بمزيد من التعب والضيق وعدم السعادة بشكل عام. ولكننا لا نرى هذه العلاقة إلا إذا قال الناس إن الحرارة جعلتهم يشعرون بعدم الارتياح، وهذا يعني أنه في يوم بلغت درجة حرارته 95 درجة فهرنهايت، قال الكثير من الناس إنه كان شديد الحرارة لكنهم لم يشعروا بعدم الارتياح، وبالتالي، لم يكن للحرارة الشديدة تأثير سلبي عليهم”.

العين اون

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: لم يعد هناك جيش سوري بمعنى الكلمة «فيديو»
  • تمثال عثر عليه في مقبرة كليوباترا المزعومة.. فهل يكشف وجهها الحقيقي؟ (صور)
  • اكتشافات المقابر القديمة بالقرم تسلط الضوء على حياة السكيثيين القدماء
  • خبير في السياسات الدولية: هناك ترتيبات تتم للإجهاز على سوريا
  • هل هناك علاقة بين الطقس والحالة المزاجية؟.. دراسة جديدة تكشف مفاجأة
  • اكتشافات معبد تابوزيريس ماجنا.. يكشف أسرار الإسكندرية بالعصر البطلمي
  • اختيار العيسي رئيسًا للاتحاد اليمني لكرة القدم لفترة جديدة
  • بالفيديو.. خبير أثري يوضح تفاصيل الكشف بمعبد "تابوزيريس ماجنا" غرب الإسكندرية
  • خبير آثري: الاكتشافات الجديدة بمعبد «تابوزيريس ماجنا» تجذب سائحي جنوب أوروبا