إدارة الشؤون السياسية في دمشق: المرحلة المقبلة تتطلب مصالحة مجتمعية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أكدت إدارة الشؤون السياسية في دمشق للجزيرة أنها ستعمل على تهيئة الظروف وضمان بيئة آمنة لاستقبال السوريين العائدين.
ودعت السوريين الذين أجبروا على المغادرة للعودة والمساهمة في بناء سوريا، مؤكدة أن المرحلة القادمة تتطلب مصالحة مجتمعية شاملة مبنية على العدالة والمساواة.
وأضافت أن قيادة سوريا الجديدة تتطلع لتعزيز علاقتها مع كل الدول على أساس الاحترام، وقالت إن ستسعى إلى دور بناء في المنطقة والعالم بما يحقق الأمن والاستقرار.
كذلك أكدت أنها ستعمل على بناء دولة قانون تضمن الكرامة والعدالة ومؤسسات تلبي طموحات الشعب، ومعالجة آثار الماضي عبر آليات شفافة تهدف لتحقيق السلام الدائم.
وفجر الأحد، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وحكم بشار سوريا 24 عاما منذ يوليو/تموز 2000، خلفا لوالده حافظ الأسد، وغادر البلاد هو وعائلته خفية إلى حليفته روسيا التي أعلنت منحهم حق اللجوء لما عدّتها أسبابا إنسانية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
فعالية سوريا حرة تحط في دار الأوبرا بدمشق
دمشق-سانا
توجهت فعالية سوريا حرة التي نظمتها جمعية عطاء للإغاثة الإنسانية في دار الأوبرا بدمشق اليوم، إلى جمهور من أطفال مدارس دمشق ومعلميها، بفعاليات فنية متنوعة بمناسبة النصر والتحرير.
الفعالية التي انتقلت بنسختها الرابعة إلى دمشق، بعد أن طافت في عدد من المحافظات، نظمت برعاية من وزارة التربية، وحضرها ممثلون عن وزارتي الثقافة والتنمية الإدارية، حيث بدأت بتلاوة للقرآن الكريم، ومن ثم اعتلى المنشد براء العويد المسرح، معبراً عن شوقه العارم لتراب الوطن، بعد سنوات طويلة من حرمانه من دخول سوريا هو وعائلته ومنع أقربائه من زيارته، ثم قدم أغنية وطنية جديدة بعنوان “أنا ماني مصدق سوريا حرة”، إضافة إلى أغنية بكتب اسمك يا بلادي وأغان تعود للطفولة.
وخلال كلمة للجهة المنظمة أبدى رئيس جمعية عطاء إحسان الكيلاني، استعداد الجمعية إلى دعم الثقافة التي نحتاجها في إعمار سوريا، بعد أن دمرها النظام المخلوع على مدى أربعة عشر عاماً، مستعرضاً الأنشطة التي نفذتها الجمعية منذ بدء الثورة السورية عام 2011، منها مجلة عطاء وهي دورية ترفيهية تربوية تثقيفية تزرع وتنمي المواهب، إضافة إلى مسابقة فرسان التشجيعية لاكتساب المواهب الأديبة.
واعتبر الكيلاني أن بناء الأوطان لا يكون إلا ببناء العقل، داعياً إلى التركيز على تعليم وإعمال العقل وكسب المهارات، ولاسيما للناشئة ليكونوا مشاعل النور.
ولفت مدير مشروع تعليمي في الجمعية إبراهيم النداف إلى أن أهمية القراءة للأطفال كانت الدافع الأساسي في إطلاق المجلة، التي تؤكد على القيم والأخلاق، وتقديمها بلسان شخصيات كرتونية محببة، إضافة إلى مواد علمية وأخرى فكاهية وللتسلية.
كما تضمنت الفعالية مسرحية قدمتها فرقة فرح، تحدثت عن فساد النظام والفرح بتحرير سوريا من الطغيان، ومسابقة ركزت على نشر الوعي بين الطلاب من خلال طرح أسئلة تشويقية تنشر الوعي عبر جو من الفكاهة والسرور.