الإمارات تطلق البرنامج الدولي لقيادات الأمن السيبراني
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أطلقت حكومة دولة الإمارات، النسخة الأولى من البرنامج الدولي لقيادات الأمن السيبراني، ضمن مبادراتها الهادفة لمشاركة المعرفة وأفضل التجارب والخبرات مع الحكومات حول العالم.
ويعمل البرنامج ، الذي ينظم بالشراكة بين مكتب التبادل المعرفي في وزارة شؤون مجلس الوزراء ومجلس الأمن السيبراني، على إعداد نخبة من قيادات الأمن السيبراني؛ في أكثر من 20 دولة في مختلف مناطق العالم، وتمكينهم بالمهارات اللازمة لمواكبة التوجهات المستقبلية، ومشاركتهم أفضل تجارب حكومة الإمارات، وتعريفهم بأحدث الحلول التكنولوجية لتعزيز جاهزية البنى التحتية الرقمية للمستقبل.
ويهدف البرنامج لإعداد القيادات الحكومية لتطوير مجالات الأمن السيبراني، وتمكينهم بالمهارات لاستباق التحديات التي يفرضها تطور التكنولوجيا، ويغطي عدداً من المحاور تشمل سياسات الأمن السيبراني ومبادرات الدولة في دعم التحول الرقمي الآمن، ومشاركة أفضل الممارسات مع مركز عمليات الأمن السيبراني الوطني والسحابة الوطنية والمنظومات الذكية الآمنة، إضافة إلى آليات الرصد الذكية وأدوات جمع وتحليل البيانات الأمنية، وورشة عمل محاكاة للهجمات السيبرانية وأهم أساليب التصدي لها.
وتضم قائمة الدول المشاركة في البرنامج؛ جمهوريات إثيوبيا، وكازاخستان، وصربيا، ورومانيا، ورواندا، وكولومبيا، و قيرغيزستان، وسيشل، وإقليم كردستان العراق، وجمهوريات زيمبابوي، والبرازيل، واليونان، والمالديف، ومنغوليا، وتركمانستان، ودومينيكا، واسواتيني، ومدغشقر، وأوزبكستان، ومالطا.
وأكد عبد الله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، محورية الأمن السيبراني في دفع عمليات التطوير الحكومي، وضمان عملية تحول رقمي سلسة وفاعلة، تنقل العمل الحكومي إلى آفاق مستقبلية جديدة.
وقال إن البرنامج الدولي لقيادات الأمن السيبراني يعكس رؤية وتوجهات مكتب التبادل المعرفي الحكومي لتعزيز الشراكات الدولية في تطوير المعرفة وبناء القدرات والإمكانات الحكومية، في المجالات الحيوية الأكثر تأثيراً على مستقبل المجتمعات، بما يسهم في تعزيز قدرة العمل الحكومي على استباق ومواكبة التحديات الناشئة عن التطور التكنولوجي، والبناء على فرصها بما ينعكس إيجاباً على المجتمعات.
من جانبه أكد الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، أن هذا البرنامج الدولي المتميز، يعكس التزام الدولة بدعم الجهود العالمية في مجال الأمن السيبراني، مشيراً إلى أن تبادل الخبرات والمعارف مع مختلف الدول سيساهم في تعزيز التعاون الدولي، وبناء شبكة عالمية من الخبراء القادرين على مواجهة التحديات المتزايدة في هذا المجال.
وأوضح أن مجلس الأمن السيبراني؛ ومن خلال هذا البرنامج يسعى إلى بناء كوادر وطنية مؤهلة في مجال الأمن السيبراني، قادرة على حماية بنيتنا التحتية الرقمية والتصدي للهجمات الإلكترونية، وذلك من خلال مشاركة أفضل ممارساتنا، وتمكين القيادات من تطوير إستراتيجيات أمنية شاملة وحماية بياناتهم ومواطنيهم.
وأشار إلى أن البرنامج يتماشى مع رؤية الإمارات الطموحة في أن تكون رائدة في مجال التكنولوجيا والابتكار ، وذلك من خلال الاستثمار في بناء القدرات في مجال الأمن السيبراني، وتعزيز مكانتنا كمركز عالمي للأعمال والتكنولوجيا، وضمان استدامة التنمية في دولتنا.
وتعرف المنتسبون للبرنامج خلال زيارة معرفية لدولة الإمارات، شملت عقد اجتماعات ولقاءات مع جهات وخبراء إماراتيين، وزيارات ميدانية لجهات رائدة، على مبادرات الحكومة لدعم التحول الرقمي الآمن، وأفضل الممارسات في مجال الأمن السيبراني، إضافة إلى أحدث حلول الدفاع السيبراني الهادفة لتأمين البنية التحتية الرقمية للدول، واطلعوا على التطورات العلمية والتكنولوجية في الدولة، وتجربتها الريادية في مجال الأمن السيبراني على المستويين الإقليمي والدولي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات فی مجال الأمن السیبرانی البرنامج الدولی
إقرأ أيضاً:
"عُمان داتا بارك" ترعى فعالية "التقاط العلم" لتعزيز الأمن السيبراني
مسقط - الرؤية
رعت شركة عُمان داتا بارك- الرائدة في تقديم خدمات تكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني في سلطنة عُمان النسخة الأولى من فعالية "التقاط العلم 2025"، الحدث الأبرز في مجال الأمن السيبراني في السلطنة، إذ أقيمت الفعالية في فندق ماندارين أورينتال مسقط، بتنظيم من شركة فورتينت.
وشارك في الفعالية نخبة من القادة والخبراء المتخصصين في الأمن السيبراني، وشكل الحدث منصة فريدة لمعالجة أبرز تحديات الأمن السيبراني العالمية من خلال مسابقات مبتكرة، وتبادل المعارف، وتعزيز أساليب التعلم التعاوني.
واكتسبت فعالية "التقاط العلم" مكانة رائدة كمنصة محورية لتعزيز المناقشات المتخصصة التي يقودها خبراء المجال، وتوفير فرص المشاركة الفنية العملية، وتطوير الكفاءات المتقدمة لمواجهة التهديدات السيبرانية المتنوعة، ومن خلال دعمها لمثل هذه المبادرات، تؤكد عُمان داتا بارك دورها كشركة رائدة في دفع عجلة الابتكار التكنولوجي، والمساهمة في تمكين الشركات والأفراد من مواجهة التحديات المتجددة في عالم الرقمنة المتسارع.
وقال المهندس مقبول الوهيبي الرئيس التنفيذي لشركة عُمان داتا بارك: "لم يعد الأمن السيبراني مجرد مسألة هامشية، بل أصبح ضرورة حتمية على مستوى الحكومات والشركات والأفراد، وتأتي هذه الفعالية لتؤدي دورًا محوريًا في تعزيز ثقافة الابتكار لمواجهة التهديدات السيبرانية الناشئة، ومن خلال دعم مثل هذه الفعاليات التحولية، نسعى إلى بناء مجتمع واعٍ ومجهز بشكل جيد للتصدي للتحديات الأمنية المعقدة".
وأضاف: "تسهم هذه المبادرات في سد الفجوة بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، حيث تزود المشاركين برؤى استراتيجية ومهارات عملية ضرورية للتعامل مع التحديات الراهنة في العالم الرقمي، وفي ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العصر الرقمي، يصبح تعزيز المرونة وضمان بيئة سيبرانية آمنة أمرًا بالغ الأهمية، كما تنسجم هذه الفعاليات مع رسالتنا الرامية إلى دعم البنية الأساسية الرقمية في السلطنة، وتعزيز نظام متكامل للأمن السيبراني قادر على استشراف التحديات المستقبلية والاستعداد لها بفعالية."
وتضمن جدول فعاليات "التقاط العلم 2025" سلسلة من الجلسات النقاشية المتخصصة، من بينها جلسة تناولت استراتيجية SecOps التي تقدمها فورتينت، إلى جانب عرض تقديمي معمق من FortiGuard Labs استعرض كيفية التنقل بفعالية في ظل التهديدات السيبرانية المتغيرة باستمرار.
وشهد الحدث مناقشات ثرية تناولت مجموعة من القضايا الملحة مثل التهديدات والثغرات الأمنية الراهنة، وتكتيكات الجهات الفاعلة من الدول القومية وغيرها، والتقنيات الناشئة، ومتجهات الهجوم الشائعة، بالإضافة إلى الاستراتيجيات الدفاعية الحديثة.
وحظي المشاركون بفرصة اكتساب رؤى عملية حول أفضل ممارسات الاستجابة للحوادث السيبرانية، وتعلم الأساليب الفعالة لتعزيز الدفاعات المؤسسية في مواجهة التهديدات المتطورة. وبلغ الحدث ذروته مع تحدي "التقاط العلم"، الذي جمع بين اتخاذ القرارات الاستراتيجية والأنشطة التطبيقية العملية، متضمنًا "تمارين الفريق الأرجواني" (Purple Team Exercises). وأتاحت هذه التمارين للمشاركين خوض سيناريوهات واقعية، ما ساهم في صقل مهاراتهم التحقيقية والجنائية، وتعزيز قدراتهم على حل المشكلات بطرق مبتكرة. ومن خلال العمل ضمن فرق متنوعة تم تشكيلها عشوائيًا، تمكن المشاركون من تبادل وجهات نظر جديدة والتعاون المشترك، بما يجسد طبيعة التحديات المتعددة الأوجه التي تواجهها المؤسسات في مشهد الأمن السيبراني المعاصر يوميًا.