محافظ أسيوط يوجه بمتابعة سير العمل بالمشروعات الخدمية بالمحافظة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
وجه اللواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط قيادات المحافظة ورؤساء عدد من المراكز والقرى بالمرور على مراسي مشروع العبارات النهرية التابع للمحافظة لمتابعة سير العمل وانتظام تقديم الخدمات بشكل لائق للمواطنين تنفيذًا لتوجيهات الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتحقيقًا لخطط التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، مشيرًا إلى تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام الارتقاء بمستوى الخدمات بالقطاعات المختلفة وفقًا للإمكانات المتاحة.
وأشار محافظ أسيوط إلى ضرورة تنمية الموارد وتعظيم الإيرادات الخاصة بمشروع العبارات النهرية التابع للمحافظة وحيث قام اللواء هشام المليجي مستشار المحافظ ويرافقه عبد اللطيف فضالة رئيس مركز ومدينة ساحل سليم بالمرور والمتابعة الدورية لمشروع العبارات النهرية بين البر الشرقي والغربي بالتنسيق مع طلعت بدوي نائب رئيس مركز ومدينة أبوتيج بالمرور علي مرسى العبارة النهرية بالبر الشرقي/ساحل سليم للاطمئنان على سير العمل والتأكد من تطبيق اشتراطات الأمان والسلامة المهنية حفاظًا على حياة المواطنين وسلامة المركبات وضبط الأداء وتعظيم الإيرادات والتحصيل لضمان استمرارية الخدمة وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة لدينا وخاصة إنه يمثل إحدى القطاعات المهمة والحيوية التي تمس حياة قطاع كبير من المواطنين بشكل مباشر في تسهيل النقل والانتقال وحركة البضائع والسيارات
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط البضائع إله التابع التح التحصيل التنس التنسيق التنمية الايرادات الب البر البر الشرقي الانتقال الاي التي الإير الارتقاء الاستفادة الان الإيراد التنمية المستدامة الجمهور اطمئنان أفق الـ ألا الجمهوري اشتراط اشتراطات أشر بالمر بدو بدوي سهيل سلا سليم وضبط وفق
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يتفقد ورش المدرسة الثانوية الميكانيكية لمتابعة التدريب على الأعمال الحرفية
تفقد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، ورش مدرسة أسيوط الثانوية الميكانيكية بحي غرب مدينة أسيوط، لمتابعة تدريب الطلاب على الأعمال الحرفية والمهن المختلفة، ومدى استغلال الإمكانات المتاحة من رواكد وأخشاب ومعدات وأجهزة وتحويلها لمنتجات مصنعة للاستفادة منها.
جاء ذلك في إطار جولاته الميدانية المستمرة على القطاعات الخدمية المختلفة، والتي من بينها المدارس والمنشآت التعليمية بالمراكز والأحياء، للتأكد من انتظامها ومتابعة سير الدراسة بها.
رافقه خلال الجولة محمد إبراهيم الدسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، ومحمد النمر، مدير عام التعليم الفني بمديرية التربية والتعليم بأسيوط، وممدوح جبر، رئيس حي غرب أسيوط، وأحمد حمودة، مدير مدرسة الثانوية الميكانيكية، ورفيق ثروت، مشرف قسم نجارة العمارة بالمدرسة، ومحمد عبد الحميد، رئيس قسم السيارات بالمدرسة، وعدد من المعلمين والموجهين بالتعليم الفني.
تفقد أقسام وورش المدرسةبدأ المحافظ جولته بتفقد أقسام وورش المدرسة، وتابع خلالها التدريب العملي للطلاب بورش النجارة وتشغيل الماكينات وكيفية تصنيعهم لعدد من المنتجات من بينها “غرف النوم والباب والشباك وسلالم و ترابيزات ومقاعد” وغيرها باستخدام الرواكد والأخشاب المستعملة.
كما تفقد قسم السيارات، وشاهد كيفية عمل بعض المعدات وماكينات التصنيع والصيانة.
والتقى المحافظ الطلاب بالمدرسة وحثهم على بذل المزيد من الجهود والاستفادة من الإمكانات المتاحة لديهم لصقل مهاراتهم وتنميتها ليكونوا جاهزين لسوق العمل وتأهيلهم لإنشاء مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، وهو ما يساهم في توفير فرص عمل جديدة ومستقبل أفضل لهم ولمجتمعهم، مطالبا إياهم بالحلم والتفكير والتنفيذ مهما كانت العقبات ليكون الغد أكثر إشراقا لبلادنا الغالية خاصة مع الاهتمام الذي توليه الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا الشأن.
ولفت إلى توفير الإمكانات التي يحتاجونها، حيث إن المحافظة تولي اهتماماً بالمشاريع الإنتاجية التي تسهم في تعظيم الموارد وتساهم في خلق فرص عمل وتدريب الطلاب، وهو ما ينعكس إيجابياً على تحقيق خطط التنمية المستدامة تنفيذاً لرؤية واستراتيجية مصر 2030.
وشدد على ضرورة تطبيق معايير السلامة والصحة المهنية خلال العمل لحماية العاملين بتلك المجالات من أي أخطار، لا قدر الله.
وأكد محافظ أسيوط تقديمه جميع سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تنفيذ مبادرات وحملات للاستفادة من الموارد المتاحة لدينا كالرواكد من الحديد والأخشاب غير المستغلة والمهملة بالقطاعات الخدمية المختلفة عن طريق إعادة تصنيعها وتدويرها لاستغلالها الاستغلال الأمثل كعمل برجولات وكراسي ومظلات وأسوار حديدية وصناديق للقمامة ومقاعد مدرسية أو تحويلها إلى غرف نوم أو صالونات وغيرها من المنتجات، على أن يتم تنظيم معرض بالمنتجات التي يتم تصنيعها من الرواكد والتي يتم فرزها وتصنيفها لتسهيل عملية التصنيع.
ووجه بنقل جميع الرواكد والأخشاب الموجودة في القطاعات الحكومية المختلفة إلى مدارس التعليم الفني لتعظيم الاستفادة منها وربط التعليم الفني بسوق العمل والتدريب من أجل التوظيف وخلق جيل من الشباب قادر على العمل في مختلف القطاعات.