الأسبوع:
2025-02-11@13:35:45 GMT

الأمم المتحدة تحتفي باليوم الدولي لمكافحة الفساد

تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT

الأمم المتحدة تحتفي باليوم الدولي لمكافحة الفساد

تحتفي الأمم المتحدة، اليوم الاثنين باليوم الدولي لمكافحة الفساد، والذي يوافق التاسع من ديسمبر من كل عام، لإذكاء الوعي بالفساد ودور الاتفاقية في مكافحته ومنعه، إذ تعتبر قصية مكافحة الفساد أمرا حيويا لمستقبل حوالي ربع سكان العالم، حيث يعيش حوالي 1.9 مليار شاب وشابة في العالم.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، في 31 أكتوبر 2003، وطلبت إلى الأمين العام أن يعين مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بوصفه أمانة مؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية (القرار 58/4 ).

ومنذ ذلك، التزم 190 طرفا في الاتفاقية بأحكامها، مما يظهر اعترافا عالميا بأهمية الحكم الرشيد والمساءلة والالتزام السياسي.. وعينت الجمعية أيضا يوم 9 ديسمبر يوما دوليا لمكافحة الفساد، ودخلت الاتفاقية حيز التنفيذ في ديسمبر 2005.

ومع حلول الذكرى العشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد في أكتوبر 2023، تكون هذه الاتفاقية والقيم التي تروج لها أكثر أهمية من أي وقت مضى، مما يتطلب من الجميع توحيد الجهود للتصدي لهذه الجريمة، ويتصدر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وأمانة مؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية، قائمة الكيانات التي تبذل جهود مضنية لضمان عالم خال من الفساد.

وتركز حملة اليوم العالمي لمكافحة الفساد 2024 ـ 2025 على أهمية الدور الذي يلعبه حراس النزاهة الشباب كمدافعين ومناصرين، ويتضمن هذا الدور مثلا زيادة الوعي بشأن الفساد وآثاره على مجتمعاتهم. والمشاركة بالأنشطة والنقاشات وإيجاد الحلول المبتكرة لمكافحة الفساد.وتهدف الحملة إلى تعزيز أصوات قادة النزاهة في المستقبل والسماح لهم بالتعبير عن مخاوفهم وتطلعاتهم والاستماع لهم، ولا يمكن أن يتحقق بناء عالم عادل وكوكب مستدام إلا من خلال العمل معا في القضاء على الفساد.

وأشارت الأمم المتحدة إلى أن الفساد ظاهرة اجتماعية وسياسية واقتصادية معقدة تؤثر على جميع البلدان. فالفساد يقوض المؤسسات الديمقراطية ويبطئ التنمية الاقتصادية ويساهم في عدم الاستقرار الحكومي.

كما يقوض الفساد أسس المؤسسات الديمقراطية بتشويه العمليات الانتخابية وبتحريف سيادة القانون وبتكوين مستنقعات بيروقراطية منشأها الأساسي طلب الرشى. وتتعطل التنمية الاقتصادية بسبب غياب تشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر، فضلا أن الشركات الصغيرة داخل الدولة تعاني العجز عن تحمل الكلفة المطلوبة لبدء التشغيل، بسبب الفساد.

اقرأ أيضاً«معلومات الوزراء» يستعرض تقرير منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية

وفد من الأمم المتحدة يزور مستشفى «حروق أهل مصر» للاطلاع على تجربتها الرائدة في العلاج بالمجان

وزير الزراعة يلتقي الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأمم المتحدة اليوم الدولي اليوم الدولي لمكافحة الفساد مؤتمر الدول الأطراف مكافحة الفساد لمکافحة الفساد الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

أحمد ياسر: قرارات ترامب تنذر بأزمة اقتصادية عالمية في عالم لم يتعاف من كورونا

قال الكاتب الصحفي أحمد ياسر، إن فرض الولايات المتحدة الأمريكية رسوم جمركية على الواردات من المكسيك  وكندا والصين بنسبة 25%، هذه القرارات التي أصدرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب  تنذر بأزمة اقتصادية عالمية في عالم لم يتعافي من أزمة جائحة كورونا.

وأضاف "ياسر" خلال مداخلة هلتفية ببرنامج "ألوان البلد" المذاع على قناة "صدى البلد2" اليوم الإثنين أن التعريفة الأمريكية التي ٱصدرها الرئيس الأمريكي يتبعها بعض القرارات الأخرى،  ستظهر تباعا خلال الفترة المقبلة، منوها بأن منظمة التجارة العالمية أصدرت تقديرات أول أمس تشير إلى أن أوروبا ستخسر  نحو 1.6% من الناتج القومي وأن الصين ستخسر 1.4%  نتيجة هذه القرارات في النصف الأول من عام 2025.

وأشار الكاتب الصحفي إلى أن الحرب التجارية التي ستكون نتيجة هذه القرارات سيكون لها تداعيات سلبية على صادرات السلع وقطاع الصناعة وتحديدا صناعة السيارات وسلاسل التوريد، لافتا  إلى أن المكسيك تستورد 49% من جميع قطع غيارات السيارات من الولايات المتحدة وتصدر 86% من إنتاجها من قطع الغيار للولايات المتحدة  وفقا لإدارة  التجارة الدولية لذا معظم شركات السيارات الكبرى ستتأثر بشكل كبير.

ونوه بأن هناك استنفار عالمي للرد على قرارات "ترامب" وأبرزها الصين التي ردت هي الأخرى بفرض رسوم جمركية على السلع والصادرات الأمريكية، وصعدت حربها التجارية بإدراك شركتين امريكيتين  إلى قائمة الكيانات غير الموثوقة كما ذكرت الهيئة الوطنية لتنظيم السوق في الصين بأنها بدأت التحقيق مع شركة "جوجل" لاشتباهها بانتهاكها قانون مكافحة الاحتكار  كما أعلنت الصين أمس أنها ستفرض رسوم جمركية 15% علي واردتها من الفحم والغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة.

وأكد الكاتب الصحفي أن الشرق الأوسط يواجه تحديات اقتصادية من الممكن أن تؤثر علي اقتصاديات، منوها بأن الحروب التجارية بين الصين وأمريكا ستؤثر على أسواق الطاقة والتجارة والاستثمار.

وتابع: "قطاع النفط في الشرق الأوسط قد  يكون أحد المستفيدين  من هذه الحرب، بمعنى أن فرض الصين 10% على النفط الخام الأمريكي قد يدفعها إلى زيادة واردتها من دول الخليج "السعودية والإمارات" لتعويض النقص المحتمل.

وأكمل: "قرارات ترامب ايضا قد تؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد العالمي مما يضعف الطلب على النفط ويؤثر سلبا على أسعاره، وبالتابي ينعكس على ميزانيات الدول المنتجة للنفط  بالإضافة إلى أنه سيكون هناك تأثيرات علي سلاسل الإمداد  العالمية وقد تلجأ الصين إلى الاعتماد على دول مثل مصر وتركيا والإمارات في تبادل السلع".

مقالات مشابهة

  • أحمد ياسر: قرارات ترامب تنذر بأزمة اقتصادية عالمية في عالم لم يتعاف من كورونا
  • كودري: الجزائر تجدد التزامها بتنفيذ استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب
  • الوطنية لأهداف التنمية المستدامة تؤكد أهمية التعاون الدولي لضمان مستقبل مستدام
  • الهيئة الملكية لمحافظة العلا تحتفي باليوم العالمي للنمر العربي.. صور
  • وزير الزراعة يكشف أهمية جهود الصندوق الدولي للتنمية الزراعية "ايفاد"
  • سلطنة عُمان تحتفل باليوم الدولي للنمر العربي
  • الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للنمر العربي
  • الغلوسي: الحكومة لا تملك إرادة لمكافحة الفساد والمال العام ينهب (فيديو)
  • إسماعيل: التدخل الدولي السلبي في ليبيا والفساد خلقا أهمية اللجنة الاستشارية
  • الحرية المصري: التصريحات الإسرائيلية تجاه السعودية انتهاك للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة