في أول صباح يطل على سوريا بعد سقوط النظام بشار الأسد، برز اسم سجن صيدنايا، كونه رمزًا للظلم والتعذيب.
وبحسب معلومات متداولة، يقبع الآلاف في السجن، بأماكن سرية، بينما يحاول الدفاع المدني السوري اكتشاف المواقع السرية لهذا المعتقل.
أخبار متعلقة الدفاع المدني السوري: لم نعثر على أقبية سرية في سجن صيدنايا حتى الآناستشهاد تسعة فلسطينيين في قصف على وسط وجنوب قطاع غزةوأعلن الدفاع المدني السوري اليوم الاثنين عدم العثور على أقبية سرية في سجن صيدنايا قرب العاصمة دمشق حتى الآن.


وقال الدفاع المدني السوري، في منشور على حسابه بموقع فيسبوك اليوم، إن "خمسة من فرقه المختصة تعمل منذ ساعات في البحث عن احتمال وجود أبواب أو أقبية سرية في سجن صيدنايا".
وتابع قائلًا: "نعمل بكل طاقتنا للوصول لأمل جديد، ويجب أن نكون مستعدين للأسوأ، ومع ذلك نحن مستمرون بالعمل والبحث في كل مكان داخل السجن ويرافقنا دليلان يعرفان كل تفاصيل السجن". .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سجن صيدنايا صورة جوية - BBC
ما هو سجن صيدنايا؟
يقع سجن صيدنايا على قمة تلة تطل على بلدة صيدنايا الجبلية، على بعد 30 كيلومترًا شمال العاصمة السورية دمشق. يمتد على مساحة شاسعة تبلغ حوالي 1.4 كيلومتر مربع، أي ما يعادل 184 ملعب كرة قدم، مما يجعله أحد أكبر السجون في البلاد.
يتكون السجن من بناءين رئيسيين: البناء الأحمر، الذي يُعرف بالبناء القديم، والبناء الأبيض الذي يمثل البناء الجديد. ومنذ تأسيسه في ثمانينيات القرن الماضي، أصبح صيدنايا رمزًا للقمع والانتهاكات في سوريا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن السجن يضم نحو 100 ألف سجين لا يزالون خلف قضبان المعتقلات السرية.سجن صيدنايا.. مسلخ بشري
وصفت منظمة العفو الدولية السجن بأنه "المسلخ البشري"، حيث تُتهم السلطات السورية بارتكاب انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان داخله.
السجن يتبع وزارة الدفاع السورية، مما يجعله خارج نطاق سلطة وزارة العدل، حيث لا يُسمح لأحد بدخوله أو زيارة المعتقلين دون موافقة خاصة من شعبة الاستخبارات العسكرية والشرطة العسكرية.عمليات تعذيب وقوانين خاصة
يُشتهر سجن صيدنايا بممارسات وحشية تشمل التعذيب الممنهج. ينقسم إلى قسمين: القسم الأبيض للجرائم العادية، والقسم الأحمر، الذي يقع في الطوابق السفلية ويُخصص للمعتقلين السياسيين والمحتجزين بتهم خاصة.
الأبواب هناك تحمل رموزًا وشيفرات سرية يعرفها فقط ضباط النظام السوري الذين فروا لاحقًا.
أرقام مرعبة عن سجن صيدنايا
منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، دخل 30 ألف شخص إلى سجن صيدنايا.
لم يُفرج سوى عن 6 آلاف منهم، بينما لا يزال مصير الباقين مجهولًا، ما يجعلهم في عداد المفقودين وفق تقديرات حقوقية.
يبقى سجن صيدنايا أحد أبرز رموز المأساة السورية، حيث يشهد العالم على وحشيته، بينما يظل الآلاف ضحايا للقمع والاختفاء القسري داخله.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الدمام سجن صيدنايا أقبية سجن صيدنايا دمشق سوريا اليوم نظام بشار الأسد الدفاع المدنی السوری سجن صیدنایا

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني في غزة: 7820 جثماناً تبخرت خلال القصف الصهيونية للقطاع

الثورة نت/..

وثق الدفاع المدني في قطاع غزة 7820 جثماناً اختفت كلياً أو جزئيا بأماكن استهداف القصف الصهيوني في القطاع، وهو ما نسبته 10 بالمائة من شهداء القطاع منذ بداية العدوان عليه في أكتوبر 2023.

وأكد الدفاع المدني، في تقرير له، اليوم الجمعة ، أن اختفاء عدد كبير من جثامين الشهداء بفعل الانصهار جراء كمية المتفجرات التي أطلقها جيش العدو الصهيوني على أمكان الاستهداف، ليخلف “مجازر مروعة بحق الأحياء والأموات”.

وأوضح التقرير أن 10بالمائة من حالات القصف الصهيوني تتسبب بتبخر أجزاء من جثامين الشهداء، حيث لم تتمكن طواقم الدفاع المدني من انتشال العديد من الجثامين في أمكن القصف جراء تلاشيها تماما أو تبقي أجزاء بسيطة منها لا تكاد تذكر.

ولفت الدفاع المدني في تقريره أن من يكونون في الدائرة القريبة من موقع الاستهداف تتبخر أجسادهم فيما يستشهد الآخرون إما جراء قوة الانفجار أو جراء هدم المباني بفعل شدة الانفجار.

من جانبه، قال مدير عام وزارة الصحة في قطاع غزة، الطبيب منير البرش، أنه ومنذ اليوم الأول للعدوان على قطاع غزة في اكتوبر من 2023، يستخدم العدو الصهيوني أسلحة فتاكة تخلف درجات عاية جدة عند انفجارها ما يتسبب بتبخر أجساد الشهداء في مواقع الاستهداف.

وأشار البرش، أن هذه الأسلحة الفتاكة جزء كبير منها محرم دولياً، وهو يتمتع بخصائص تدميرية عالية جداً وأوزان كبيرة، والمفارقة أنها تستخدم في استهداف خيام النازحين ومراكز الإيواء وهي أماكن غير محصنة للقنابل العادية فكيف هو مصير الشهداء في حال استهدافهم بمثل هذه الذخيرة الفتاكة.

مقالات مشابهة

  • غزة: الدفاع المدني يعلن توقف مركبات إطفاء وإنقاذ عن العمل
  • القبض على عزرائيل صيدنايا خطوة نحو العدالة في سوريا
  • الدفاع المدني في غزة: 7820 جثماناً تبخرت خلال القصف الصهيونية للقطاع
  • الدفاع المدني السوري يعلن وفاة طفلا سقط في بئر بريف إدلب
  • لسلامتك.. "الدفاع المدني" حدد ضوابط تشغيل سخانات المياه
  • الدفاع المدني السوري: بدء عمليات حفر بجانب بئر ارتوازية سقط فيها طفل شرقي إدلب
  • الدفاع المدني: اضبطوا السخانات أقل من 70 درجة مئوية
  • الدفاع المدني يدعو إلى ضبط سخانات المياه بشكل آمن
  • تستمر حتى الأحد.. الدفاع المدني يدعو إلى الحذر بسبب هطول الأمطار
  • عن حريق محطة المحروقات في سن الفيل... ماذا أعلن الدفاع المدني؟