بتجرد:
2025-02-11@02:14:56 GMT

هيفاء وهبي تهنئ إليسا.. رسالة أمل خاصة للبنان

تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT

هيفاء وهبي تهنئ إليسا.. رسالة أمل خاصة للبنان

متابعة بتجــرد: بعد أيام على طرحها لأغنيتها الجديدة، حرصت النجمة اللبنانية هيفاء وهبي على تهنئة صديقتها النجمة إليسا على اغنية “حبك متل بيروت”، وعبّرت عن فخرها وسعادتها بنجاجها.

ونشرت هيفاء صورة لإليسا مع مقطع صوتي للأغنية، عبر خاصية الستوريز على انستغرام وارفقتها بتعليق: “ما في متلك ولا متل حب بيروت ولا لبنان كله، مبروك حبيبتي إليسا، شكرا صديقي إيلي على هالعمل الحقيقي متلك”.

بدورها، ردت اليسا على تهنئة هيفاء وكتبت لها: “حبيبة قلبي كثير مبسوطة بحكيك الحلو. لبنان هو الجمال بكل تفاصيله وكل واحد فينا هو جزء من هالبلد الرائع وانتِ كمان أحلى مثال لهيدا الجمال”.

وبالتزامن مع الحرب والاوضاع الصعبة التي يعيشها لبنان، طرحت إليسا أغنيتها بعنوان “حبك متل بيروت”، عبر قناتها الرسمية على موقع “يوتيوب”، ومنصات الموسيقى المختلفة، كرسالة أمل لكل لبنان منها ومن مؤلف كلماتها جان نخول، والملحن محمد بشار.

وتفاعل الجمهور بشكل واسع مع الأغنية ونالت إعجاب الآلاف بعد يومين من طرحها على الانترنت، وانهالت على اليسا التعليقات التي أثنت على وطنيتها وانتمائها لكل تفاصيل لبنان وحرصها الدائم على ابراز الجانب الجميل والمشرق منه.

main 2024-12-09Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

شنكر: تنسيق أميركي سعودي فرنسي... والفرصة قد لا تتكرر للبنان

كتب ايلي يوسف في" الشرق الاوسط":يعتقد ديفيد شنكر، مساعد وزير الخارجية السابق، أن المواقف التي عبّرت عنها مورغان أورتاغوس كانت مبدئية وقوية، وهي تُمثل طموحات الولايات المتحدة للبنان، وطموحات الغالبية العظمى من اللبنانيين، من أجل دولة موجهة نحو الإصلاح وناجحة وذات سيادة. وأضاف شنكر في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أنها كانت صارمة مع «حزب الله»، لكنها سعت أيضاً إلى إلزام الحكومة الجديدة في بيروت بمعايير عالية. وأضاف: «إذا كانت واشنطن ستستثمر الأموال ورأس المال الدبلوماسي في لبنان، فإن التوقع هو أن الحكومة الجديدة ستحتضن لحظة الفرصة الحالية. ومن خلال هذه الرسالة، أعتقد أن زيارتها هي بداية جيدة».
ويرى شنكر أنه بناءً على العملية الجارية سيكون الأمر صعباً على الرئيس المُكلف بتشكيل الحكومة نواف سلام، تأليف حكومة أكثر ميلاً نحو الإجماع على التغييرات الجذرية التي يتطلبها لبنان من أجل السيادة والإصلاح. وأضاف: «لذلك سيتعيّن على مورغان أورتاغوس وإدارة ترمب، جنباً إلى جنب مع باريس، الاستمرار في الضغط على بيروت»، مضيفاً: «نحن في بداية ما سيكون عملية طويلة وصعبة».
أوساط أميركية ترى أن تحركات إدارة ترمب «الميدانية» الأولى في لبنان، قد تكون مؤشراً على احتمال أن تكون منسقة عربياً ودولياً، لإجبار «الثنائي الشيعي»، الذي تلقى عليه مسؤولية رئيسية في تعطيل تشكيل الحكومة، لإنهاء تسلطه.
بيد أن البعض يرى أن المشكلة لا تتعلق فقط بهذا «الثنائي»، ولا بدور إيران، التي تحاول التمسك بأوراقها الإقليمية في مواجهة ضغوط إدارة ترمب المتجددة عليها، بل أيضاً بالطبقة السياسية الطائفية وتحالفاتها المعروفة مع المستفيدين من «مغانم» الفوضى التي يعيشها لبنان. ويقول ديفيد داوود، الباحث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن، المحسوبة على الجمهوريين: «إن المشكلة ليست فقط إيران، أحببنا ذلك أو لا، لأن هناك مشكلة في لبنان بسبب دور هذا (الثنائي) الذي هو مَن أبرز المكونات اللبنانية، وحصل على دعم شعبي تُرجم في الأرقام التي حققها في الانتخابات الأخيرة، متفوقاً على كل الأطراف الأخرى»، فضلاً عن «وجود (أمل) و(حزب الله) اللذين حصلا على أرقام عالية في الانتخابات مقابل القوات اللبنانية». ويُضيف في حديث لـ«الشرق الأوسط» أنه في ظل هذا الواقع، «فإن لدى إيران تأثيراً حقيقيّاً على الشيعة بسبب ولائهم لها، لأسباب كثيرة عقائدية ومصلحية وطائفية. وبما أنهم يُشكلون شريحة كبيرة من اللبنانيين». وتابع: «لذا عندما يُراد تشكيل حكومة جديدة في لبنان، فمن غير الممكن القفز فوق هذا الواقع، الذي تتشارك فيه كل المكونات الطائفية الأخرى، ما يجعل القفز فوق هذه التوازنات مهمة شاقة أمام نواف سلام، أو أي شخصية أخرى».
ولا يعرف داوود ما إذا كان سلام والرئيس اللبناني جوزاف عون قادرين على التدرّج في تغيير هذا الواقع، وعليهم اجتراح صيغة تجمع بين حكومة أوتوقراطية وسياسية، مع محاولة تدوير الزوايا بالنسبة للشخصيات الشيعية التي يمكن أن تكون محسوبة على الثنائي الشيعي، لكن ليست منه، بما يجنب البلد مواجهة الضغوط الدولية والأميركية.
لكن شنكر، يعرب عن ثقته بأن مورغان أورتاغوس والإدارة تنسقان مع الشركاء العرب، خصوصاً السعودية وفرنسا، «للتأكد من أننا على الصفحة نفسها»، مشيراً إلى أن «التصريحات الصادرة حتى الآن من الدول العربية، بشأن الامتناع عن تمويل إعادة إعمار لبنان حتى تنفذ الحكومة الإصلاحات فعلياً، كانت مفيدة. وسيكون من المهم إبقاء الفرنسيين على متن الطائرة. ففي كثير من الأحيان، يعطون الأولوية لـ(الاستقرار) على التغيير، على حساب لبنان».
غير أن شنكر يرى أيضاً أن الفساد المستشري والخلل الوظيفي في لبنان لا يُعزَيان فقط إلى «الثنائي الشيعي». ويقول إنها مشكلة الزعماء، لكن الثنائي يُشكل مشكلة خاصة. ويضيف أن واشنطن تمتلك الأدوات اللازمة للضغط على الآخرين لتبني الإصلاحات، بما في ذلك العقوبات مثل إجراءات الفساد التي فرضها قانون ماغنيتسكي العالمي، والتي من شأنها أن يكون لها تأثير أكبر على المعارضين غير الشيعة للإصلاح. ولكن يبدو أن هناك إدراكاً بين المكونات الأخرى بأن التدهور الذي أصاب «حزب الله» على يد إسرائيل، والانتكاسات الإقليمية التي تعرضت لها إيران (بما في ذلك في سوريا) تُشكل فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في العمر بالنسبة للبنان.  

مقالات مشابهة

  • الحريري في بيروت
  • بيروت ترفض تصريحات نتنياهو بشأن إقامة دولة فلسطينية بالسعودية  
  • إتفاقات مرتقبة مع السعودية ومشاريع مُنتظرة.. بيروت –الخليج: نحو صفحة اقتصادية جديدة؟
  • عودة العلاقات اللبنانية الخليجية من بوابة الرئاسة
  • حكومة اقليم كوردستان تهنئ لبنان بمناسبة تشكيل الحكومة الجديدة وتعرض المساعدة
  • هيفاء وهبي تتألق في بونتا كانا: حب وطاقة لا مثيل لهما!
  • ماكرون أجرى اتصالًا بعون وسلام: دعم فرنسي للبنان ودعوة للإصلاحات
  • مصر ترحب بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة
  • السفارة الأميركية في بيروت: نرحب بتشكيل حكومة جديدة في لبنان
  • شنكر: تنسيق أميركي سعودي فرنسي... والفرصة قد لا تتكرر للبنان