سوريون يشيدون بحياد المغرب ويصفون الجزائر بالنظام المجرم المتواطئ مع الأسد
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
سقط القناع عن الوجه البشع للنظام العسكري الجزائري الذي ظل لعقود من الزمن يؤيد نظام بشار الأسد المجرم، ويوفر له كل الدعم والمال والسلاح لوأد الثورة السورية والتنكيل بها وذبح السوريين وسحلهم منذ إنطلاق الثورة السورية 2011.
ومباشرة بعد سقوط نظام بشار الأسد فجر أمس الأحد، إنهال نشطاء سوريين، بالسب والشتم على النظام العسكري الجزائري؛ ووصفوه بالنظام الأسوأ سمعة في المنطقة، والنظام الأكثر إجراما وفتكا بالشعوب بعد نظام بشار الأسد البائد.
وعلق سوريون على منصات السوشل ميديا، أن الجزائر التي طالما يتشدق نظامها بالثورة ونصرة القدس، وبلد المليون شهيد، لم يتوقف نظامها لحظة واحدة عن دعم نظام الديكتاور بشار الأسد، وظلت الجزائر تساعده دبلوماسيا وعسكريا، إلى غاية الرمق الأخير، من اجل البقاء على رأس السلطة، مقابل سحل السوريين.
سوريين يرفعون صورة ملك المغرب امتننا لموقفه المشرف مع سورية و مع الجيش الحر ،الحمد الله الذي زرع حب المغربي في قلب الشامي ????????#قاهر_الكراغلة #المغرب_بلد_مواقف#المغرب_مملكة_العز https://t.co/BmqxbXFTHk pic.twitter.com/Z4lGRK7bXV
— قاهر الكراغلة (@bocchus_moro) December 8, 2024
وقال نشطاء بسوريا، “إن التاريخ سيسجل بأن آخر بلد أعلن عن دعم وتضامنه مع نظام بشار الأسد الإجرامي قبل سقوطه على يد الأحرار، هو النظام الجزائري؛ وهو ما يؤكد ضرورة أن المرحلة القادمة لابد أن تكون التخلص من نظام الجنرالات الذي يعتبر سرطان شمال أفريقيا..”
واستغرب سوريون وعرب ومغاربة من همجية هذا النظام الجزائري الوحشي، متساءلين عن هذا النظام الذي يدعم كل ما هو سيء، يدعم كل شخص مجرم في العالم، يدعم كل شخص إنفصالي ،فيما تساءل آخرون، لماذا الجزائر تدعم فلسطين بالشعارات فقط ولا تحرك ساكنا تجاه الشعب الفلسطيني و تكتفي بالكلام و البروباغندا المشروخة؛ لماذا الجزائر تلتصق بكل ما هو سيء ومجرم ؟؟؟”
وقال سوريون في تغريدات على منصة إكس، إن واقعة إنهيار نظام بشار الأسد هي بداية حتمية لسقوط جميع الأنظمة التي تآمرت على المغرب من أجل تقسيمه، على جميع الأنظمة العسكرية التي تسعى لتفتيت البلدان.
المغرب منذ البدء كان مع حق الشعب السوري بكل اطيافه و طوائفه في الحرية و الحياة الكريمة و التحرر ، فالتاريخ و دماء جنودنا في الجولان و قبور شهدائنا في القنيطرة السورية و لاجؤوا مخيم الزعتري شاهدة على ذلك#سوريا pic.twitter.com/X0zKUdrZT1
— محمد أوفقير (@oufkir_mohammed) December 7, 2024
واستحضر سوريون بحلب وبحمص وبدمشق وببلدان الشتات، دور المغرب الشجاع والنبيل في الوقوف إلى جانب السوريين منذ اللحظة الأولى لإندلاع الثورة، كما تناقلوا زيارة الملك محمد السادس التاريخية لمخيم الزعتري بالحدود الأردنية السورية، وهو المخيم الذي كان يضم آلاف السوريين الفارين من بطش نظام الأسد.
وجدير بالذكر أن الزيارة التي قام بها قبل أيام وزير جامعة الدول العربية في الجزائر، عبد القادر مساهل، إلى سوريا ساعات قبل تحرير سوريا من الأسد، ولقائه برموز النظام السوري، قد خلفت موجة من الإنتقادات في الوسط السوري المعارض للنظام المجرم البائد.
كما ازدادت حد الإنتقادات لدى السوريين، بعد الغارات الجوية التي قامت بها قوات نظام بشار الأسد على سكان حلب تحت ذريعة محاربة الإرهاب، ممّا أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين العزل، بينهم أطفال.
وعلى إثر هذه الزيارة الجزائري،قام رئيس النظام السوري البائد بشار الأسد بمنح السفير الجزائري في دمشق حسن تهامي “وسام الإستحقاق السوري من الدرجة الممتازة”، تأكيداً على التقارب الذي يجمع بين نظامي البلدين.
إلى ذلك شكل دعم نظام تبون لنظام الأسد في قتل الأبرياء صدمة لدى السوريين، مادفع بمجموعة من السوريين، إلى التفكير في قطع العلاقات مع هذا النظام وطرد السفير الجزائري من سوريا في أي تسوية مستقبلية بسوريا، واعتباره نظام مجرم مشابه لنظام بشار السفاح.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: نظام بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
قصة وحقيقة الشاب اليمني الذي خرج من سجون بشار الأسد فاقداً للذاكرة بعد 12 عاماً قضاها معتقلاً ومخفياً
نفى أقارب الدكتور اليمني رياض أحمد العميسي المخفي قسراً في سجون النظام السوري المخلوع، منذ 2013م، أن تكون الصورة المتداولة عائده له. وقال بعضهم لمأرب برس أنهم ليسوا متأكدين ما اذا كان هو أو لا، نظرا للتغيير الكبير في الملامح.
وكان ناشطون يمنيون وسوريون قالوا أن شابا يمنيا كان معتقلا في أحد سجون نظام بشار الأسد بسوريا منذ 12 عامًا، خرج بعد سقوط نظام الأسد قبل يومين،فاقدا للذاكرة.
وفي التفاصيل، كتب الناشطون انه تم التعرف على المعتقل في سجون النظام السوري، الدكتور اليمني رياض أحمد عبدالله العميسي، من ابناء محافظة حجة، وهو معتقل في سوريا منذ عام 2013، لكن بعضًا من أقاربه في اليمن لم يتأكدوا من الصور المنشورة، وفق ما رصده محرر مأرب برس.
الدكتور العميسي ذهب إلى سوريا لإكمال دراسته العليا وعمل بجراحة العظام في مستشفى حرستا، ثم اعتقل عام 2013م كغيره الآلاف الذين زج بهم نظام المخلوع بشار الاسد في السجون بدون محاكمات أو تهم واضحة.
في ذات العام (2013)، نفذ أهل الطبيب العميسي، وقفات احتجاجية أمام السفارة السورية في صنعاء للمطالبة بالكشف عن مصيره، وتم اللقاء بالسفير السوري لدى اليمن، حينها ووعدهم، بمتابعة موضوعه، لكن لم يتحقق شيء.
ويومها افادت السفارة اليمنية أنها تلقت بلاغ من أحد زملاء العميسي بتاريخ 22/1/2013م أنه أختفى من شقته منذ عشرين يوما وقيل انه احتجز لدى الاستخبارات الجوية التابعة للنظام السوري، أما اهالي العميسي فقالوا حينها أن ابنهم متواجد في سوريا بشكل نظامي وليس لدية مشكلة مع أي طرف.
العميسي ظل معتقلا ومخفيا في سجن حرستا طيلة هذه الفترة حسب افادة عائلة زميل كان معه، وربما جرى نقله لسجون أخرى مثل سجن صيدنايا.
و أنكر النظام السوري معرفته بمكان تواجده بعد محاولات لمعرفة مصيره حتى قيل أنه قتل. .
وعُرف عن الدكتور رياض أنه كان من اكثر الشباب الداعمين لجميع الطلبة اليمنيين الجدد القادمين للدراسة في سوريا.
وشاهد العالم، بعد سقوط الأسد عدد كبير من المعتقلين، حررتهم فصائل المعارضة من سجون النظام الموزعة على مدن ومناطق سوريا، أبرزها سجن صيدنايا سيء السمعة.