لقاء تعريفي لنشر ثقافة العمل الحر بين الشباب والفتيات بأسيوط
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
شهد اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، اللقاء التعريفي لنشر ثقافة العمل الحر بين الشباب والفتيات بالتعاون بين مديريتي العمل والتضامن الإجتماعي وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر بأسيوط بقاعة المؤتمرات الكبرى بديوان عام المحافظة، مؤكداً على تقديمه لكافة التسهيلات وسبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تنفيذ مشروعات على أرض المحافظة خاصة مشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر لتوفير فرص عمل وتعظيم الإستفادة من الإمكانات المتاحة وتعزيز الصناعات المحلية لما لها من مردود إقتصادي تنفيذاً لتوجيهات الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتحقيقاً لرؤية وإستراتيجية مصر 2030.
جاء ذلك بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، والمستشار محمد محمود كامل وكيل مجلس الدولة المستشار القانوني للمحافظة، وعلي سيد وكيل وزارة العمل بأسيوط، ومحمد حسين وكيل وزارة التضامن الإجتماعي بالمحافظة، والشيماء عبد المعطى وكيل مديرية التضامن الإجتماعي بأسيوط، وممثلي جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر بأسيوط.
بدأ اللقاء باستعراض عدد من الأنشطة والمشروعات الصغيرة التي يتم تنفيذها على أرض المحافظة وبرامج ومشروعات ريادة الأعمال والتمكين الإقتصادي وحاضنات الأعمال فضلاً عن الفرص المتاحة لتحفيز الشباب والفتيات لتدريبهم وتأهيلهم لتلبية احتياجات سوق العمل.
وأوضح محافظ أسيوط أن المحافظة تسعى جاهدة لتوفير العديد من فرص العمل للشباب والفتيات بالقطاع الخاص ومواجهة البطالة وتشجيعهم على المشاركة في الحصول على التدريبات والوظائف المتاحة بالتنسيق وتضافر الجهود بين مديريتي العمل والتضامن الإجتماعي والقطاع الخاص باعتباره شريك أساسي ورئيسي للدولة لافتاً إلى توفير عدد من الفرص المتاحة في هذا الشأن كتوفير باكيات في سوق الباعة الجائلين وفرص عمل وتدريب بمشغل الخياطة بكافة المركز على مستوى المحافظة فضلاً عن فرص عمل بالمجمع الصناعي الحرفي بقرية الشامية مركز ساحل سليم.
وأكد أبوالنصر على أهمية تضافر الجهود بين كافة الجهات الحكومية وغير الحكومية ومؤسسات وهيئات المجتمع المدني والقطاع الخاص لدفع مسيرة البناء والتنمية وتقديم وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين وتوفير فرص عمل للشباب والفتيات بالقرى والنجوع وتطوير التجارب الناجحة ومساندة التجارب التي تحتاج إلى الدعم للوصول إلى الأهداف المرجوة منها.
وفي نهاية اللقاء، أستمع المحافظ إلى آراء وطلبات المشاركين في اللقاء ومناقشة اقتراحاتهم موجهاً وكيل وزارة العمل بالتنسيق مع التضامن الإجتماعي لإيجاد وإتاحة فرص عمل للشباب والفتيات وتوفير التدريبات المناسبة والعمل على رفع قدراتهم للمساعدة في الوصول إلى أهدافهم تنفيذاً لخطط التنمية المستدامة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسيوط التضامن العمل الحر مديرية العمل نشر ثقافة الشباب والفتيات فرص عمل
إقرأ أيضاً:
لقاء موسع لعلماء وخطباء المربع الجنوبي بالحديدة في ذكرى الصرخة
الثورة نت / أحمد كنفاني
عقد في مديرية زبيد بمحافظة الحديدة، اليوم، لقاء موسع لعلماء وخطباء المربع الجنوبي بالمحافظة، تزامناً مع الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين تحت شعار “سلاح وموقف”.
وفي اللقاء، أشار المحافظ عبدالله عبده عطيفي، إلى أن الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه – استشعر خطر أمريكا وتحكمها بالعالم ونهج مساراً آخراً غير مسار الولاء والطاعة لأمريكا من قبل زعماء ورؤساء وملوك العالم العربي والإسلامي، وانطلق بشعار الصرخة ومناهضة سياسة ومشروع أمريكا.
ولفت إلى أهمية انعقاد هذا اللقاء، في ظل ما يسطره اليمنيين اليوم من مواقف عظيمة وطنية ودينية في دعم القضية الفلسطينية ورفض التطبيع والخضوع للمشاريع الصهيونية.
ودعا العلماء إلى الاسهام الكامل في التعبئة العامة في صفوف المجتمع، وتعزيز الوعي بخطورة الأنظمة العميلة والمطبعة، وتعزيز ثقافة المقاطعة الاقتصادية للمنتجات الأمريكية والإسرائيلية، باعتبار ذلك واجباً شرعياً وموقفاً أخلاقياً وإنسانياً.
فيما قال مسؤول وحدة العلماء بالمحافظة الشيخ علي صومل الاهدل، أن شعار الصرخة يحصن الأمة من الخيانة والتبعية ويكشف طبيعة التلبيس والخداع، بخصوص الهجمة الأمريكية وتحرك أمريكا بأساليب متعددة وعناوين جذابة ومخادعة للشعوب والأنظمة واختراقها من الساحة الداخلية .. مؤكدا أن شعار وهتاف البراءة بثقافته القرآنية كفيل بإبعاد الأمة عن فخ الانخداع بطبيعة العناوين التي تتحرك من خلالها أمريكا ويرسخ في النفوس أنها مصدر الشر والإرهاب والإفساد.
وتطرق إلى أهمية دور العلماء في توعية المجتمع وتثبيت المفاهيم الإيمانية التي تدعو إلى رفض الظلم ومواجهة العدوان لثلاثي الشر أمريكا وبريطانيا واسرائيل.
وأوضح بيان صادر عن اللقاء، أن القضية الفلسطينية قضية عادلة ومشروعة تستوجب النصرة الشاملة من أبناء الأمة الإسلامية..داعين إلى توسيع دائرة التحرك الشعبي والرسمي لمواجهة الكيان الصهيوني وحلفائه من قوى الاستكبار.
وندد بما يتعرض له اليمن من جرائم وعدوان لموقفه الصريح في مناصرة فلسطين، معتبرا ذلك الموقف مصدر عز وفخر للشعب اليمني الذي لن يتراجع عنه مهما كانت التحديات.
وحث البيان الدول العربية المجاورة، وعلى رأسها مصر والأردن، إلى فتح ممرات آمنة لدخول المجاهدين من أبناء الأمة وتمكينهم من مواجهة العدو الصهيوني، محذرا من التواطؤ أو التخاذل في مثل هذه المرحلة التاريخية.
وحث البيان، علماء الأمة إلى التحرك الجاد في إصدار الفتاوى الداعية إلى الجهاد والمقاطعة، والانخراط في كل قضايا الأمة المصيرية..لافتا إلى أن خيار الجهاد هو الطريق الأوحد لمواجهة الطغيان، وأن اليمن سيظل حراً ثابتاً في خندق الدفاع عن فلسطين والمقدسات الإسلامية، مهما كانت التضحيات.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني يخوض معركة الكرامة والحرية بصمود أسطوري رغم الحصار وجرائم الاحتلال..مشيدا بتضحيات الشهداء والجرحى والمجاهدين.
وأعلن العلماء تفويضهم الكامل للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ ما يلزم من خطوات وإجراءات استراتيجية لمواجهة المؤامرات والمخططات الأمريكية والإسرائيلية.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا