قال موقع يوتيوب إن الموسيقى هي رفيقتنا الدائمة. فسواء كنّا منشغلين بالروتين الصباحي، أو نعمل على تحطيم رقم قياسي جديد في صالة الرياضة، أو نسترخي ببساطة بعد يوم متعب، تضفي الموسيقى نكهة خاصة على حياتنا اليومية. وفي حين أنّ أغانينا المفضّلة تطرب لها الآذان، إلّا أنّ الموسيقى الجديدة هي التي تكسر الروتين وتنعش الروح.

يتوفّر فائض من الموسيقى الجديدة، وبالتالي، ليس من السهل إيجاد موسيقى جديدة تناسبنا.

يوتيوب يبتكر طريقة جديدة في YouTube Music

 

أضاف يوتيوب: "لذلك، ابتكرنا طريقة جديدة في YouTube Music لمساعدتك على إيجاد الموسيقى التي ستجعل قلبك ينبض من جديد. فانطلاقًا من اليوم، نقدّم لك علامة التبويب "عيّنات"، وهي خلاصة سلسة تتضمّن مقاطع فيديو قصيرة لمساعدتك على إيجاد أغانيك المفضّلة الجديدة".

تابع يوتيوب: “تستند هذه الخلاصة المخصصة إلى أكبر كتالوج من الفيديوهات الموسيقية، وتتوغّل في مكتبة YouTube Music للحرص على تقديم موسيقى جديدة باستمرار، من الإصدارات الجديدة للفنّانين الصاعدين إلى أغانٍ غير مشهورة لفنانين قدماء نعتقد أنّها ستنال إعجابك. يقدّم كلّ مقطع غامر لمحة عن الفنان والفيديو وجوّ الأغنية. ليس عليك سوى التمرير عموديًا للاستماع إلى أغنية جديدة، ما يضفي طابعًا مرحًا وسلسًا على تجربة اكتشاف الموسيقى”.

لا تشكّل هذه التجربة غاية بحدّ ذاتها، فهي ليست سوى بداية الطريق. أردنا أن نساعدك قدر الإمكان على الانغماس في اكتشافاتك الموسيقية الجديدة، بدون الحاجة إلى مغادرة YouTube Music.

 تسمح لك كلّ عيّنة بإضافة الأغنية بسهولة إلى مجموعتك، أو مشاركتها مع أصدقائك، أو إنشاء قائمة الأغاني الجديدة المفضّلة لديك، أو إطلاق محطة راديو رائعة جديدة، أو مشاهدة الفيديو كاملًا، أو زيارة صفحة الألبوم، أو حتى استخدام الأغنية لإنشاء فيديو Shorts جديد. نأمل أن نلهمك لتكوين صداقة جديدة وطويلة الأمد مع فنّان جديد لم تعرفه من قبل.

أمّا بالنسبة إلى الفنّانين، فتقدّم علامة التبويب "عيّنات" طريقة جديدة للعثور على جمهور جديد وبناء منتدى على YouTube. وهذا خير مثال على نجاح YouTube في إلهام المعجبين المخلصين من خلال تقديم تشكيلة فريدة من الفيديوهات الموسيقية والعروض المباشرة والعروض الموسيقية الأولى، ما يجعل منصّتنا الوجهة الأمثل لكلّ الفنّانين ومحبّي الموسيقى.

يتمّ اليوم طرح علامة التبويب "عيّنات" لمستخدمي YouTube Music حول العالم. وفي المستقبل، سنرى كيف يمكن لهذه الاكتشافات الموسيقية القصيرة أن تلهمنا في تحسين جوانب أخرى من تطبيق YouTube Music. وسنبحث أيضًا عن فرص جديدة لتوفير تجارب ممتعة تساعد على اكتشاف موسيقى جديدة وفنّانين جدد. لا تتردّد، فمغامرتك الموسيقية الجديدة في انتظارك مع علامة التبويب "عيّنات".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: يوتيوب الفيديوهات

إقرأ أيضاً:

لماذا تريد دولة يبلغ تعداد سكانها 1.45 مليار نسمة المزيد من الأطفال؟

في العام الماضي، تجاوزت الهند الصين لتصبح الدولة الأكثر سكاناً في العالم، وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، ومع وجود ما يقرب من 1.45 مليار نسمة الآن، قد يظن المرء أن البلاد ستلتزم الصمت بشأن إنجاب المزيد من الأطفال، ولكن العكس يحدث.

لقد دعا زعماء ولايتين جنوبيتين - أندرا براديش وتاميل نادو - مؤخراً إلى زيادة عدد الأطفال، وتفكر ولاية أندرا براديش في تقديم حوافز، مستشهدة بمعدلات الخصوبة المنخفضة والشيخوخة السكانية، كما ألغت الولاية "سياسة الطفلين" الخاصة بانتخابات الهيئات المحلية، وتقول التقارير إن ولاية تيلانجانا المجاورة قد تفعل الشيء نفسه قريباً، وفق "بي بي سي".


كما تصدر ولاية تاميل نادو المجاورة ضجيجاً حول المسألة، ولكن أكثر مبالغة، حيث انخفض معدل الخصوبة في الهند بشكل كبير، من 5.7 ولادة لكل امرأة في عام 1950 إلى المعدل الحالي وهو طفلان، وانخفضت معدلات الخصوبة إلى ما دون مستوى طفلين لكل امرأة في 17 من الولايات والمناطق الـ29، وهو ما يعرف بمستوى الإحلال، أي المستوى الذي تكون فيه المواليد الجدد كافية للحفاظ على استقرار السكان. 

وتتصدر الولايات الخمس الجنوبية في الهند التحول الديموغرافي في الهند، حيث حققت خصوبة مستوى الإحلال قبل غيرها بكثير.

ووصلت ولاية كيرالا إلى هذا الإنجاز في عام 1988، وتاميل نادو في عام 1993، وبقية الولايات بحلول منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

وانخفض معدل الخصوبة في الهند بشكل كبير في العقود الأخيرة اليوم، يبلغ معدل الخصوبة الإجمالي في الولايات الخمس الجنوبية أقل من 1.6، مع كارناتاكا عند 1.6 وتاميل نادو عند 1.4، و بعبارة أخرى، تتطابق معدلات الخصوبة في هذه الولايات أو أقل من العديد من الدول الأوروبية، لكن هذه الولايات تخشى أن تؤثر التركيبة السكانية المتغيرة في الهند مع تباين حصص السكان بين الولايات بشكل كبير على التمثيل الانتخابي وتخصيص المقاعد البرلمانية والإيرادات الفيدرالية حسب الولاية.
ويقول سرينيفاس جولي، أستاذ الديموغرافيا في المعهد الدولي لعلوم السكان، لبي بي سي: "إنهم يخشون أن يتم معاقبتهم على سياساتهم الفعّالة في التحكم في السكان، على الرغم من كونهم أفضل أداءً اقتصادياً ويساهمون بشكل كبير في الإيرادات الفيدرالية". 

ذلك وتواجه الولايات الجنوبية أيضاً مصدر قلق كبير آخر مع استعداد الهند لأول ترسيم للمقاعد الانتخابية في عام 2026 - وهو الأول منذ عام 1976.

وستعمل هذه الممارسة على إعادة رسم الحدود الانتخابية لتعكس التحولات السكانية، مما قد يؤدي على الأرجح إلى تقليص المقاعد البرلمانية للولايات الجنوبية المزدهرة اقتصادياً نظراً لأن الإيرادات الفيدرالية يتم تخصيصها على أساس سكان الولاية، ويخشى الكثيرون أن يؤدي هذا إلى تعميق صراعاتهم المالية والحد من حرية صنع السياسات.

ويتوقع خبراء الديموغرافيا كيه إس جيمس وشوبرا كريتي، أن الولايات الشمالية المكتظة بالسكان مثل أوتار براديش وبيهار ستكسب المزيد من المقاعد من ترسيم الحدود، في حين قد تواجه الولايات الجنوبية مثل تاميل نادو وكيرالا وأندرا براديش خسائر، مما يؤدي إلى مزيد من التحول في التمثيل السياسي.

ولقد أشار العديد من الناس، بما في ذلك رئيس الوزراء ناريندرا مودي، إلى أن التغييرات في الحصص المالية وتخصيص المقاعد البرلمانية لن يتم التعجيل بها.

مقالات مشابهة

  • الحزن يخيم على وجوه نجوم الفن فى عزاء الراحل نبيل الحلفاوي
  • لاعب مقابل لاعب.. أحمد حسن يكشف عن صفقة الأهلي الجديدة
  • "هل الموسيقى الميكانيكية تهدد الأصالة الثقافية في الشرق الأوسط؟"تقرير
  • أوكرانيا: روسيا تنشر المزيد من قوات كوريا الشمالية في كورسك
  • تأثير الموسيقى على تحسين الذاكرة والتركيز
  • لماذا تريد دولة يبلغ تعداد سكانها 1.45 مليار نسمة المزيد من الأطفال؟
  • مسؤول في القيادة السورية الجديدة يكشف عن قرب فتح السفارة المغربية بدمشق
  • هرب من صاحبه وسط الفرح.. أسد يخرج عن السيطرة في ليبيا.. إيه الحكاية
  • Winter Music Festival 2024| موعد ومكان حفل حكيم وروبي
  • نقابة المهن الموسيقية تنعى زوج لمياء زايد رئيس دار الأوبرا