السر “المدهش” وراء تربية طفل حسن السلوك
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تربية الأطفال لتكون لديهم القدرة على ضبط أنفسهم والتصرف بسلوك حسن ليس بالأمر المستحيل، بل يمكن تحقيقه من خلال وضع قواعد واضحة وممارسات تربوية فعالة تبدأ منذ الصغر.
ويؤكد خبراء التربية أن الأطفال الصغار بطبيعتهم يرغبون في إرضاء والديهم؛ ما يجعلهم أكثر تقبلاً للسلوكيات التي يتم تعليمهم إياها.
وبحسب موقع Parnets، إليك المبادئ الأساسية لتربية طفل منضبط ذاتياً:
وضع قواعد واضحة وتوقع الاحترام
تحديد حدود ثابتة للأطفال وتعزيز احترامها يساهم في تقليل التصرفات غير الملائمة.
التشجيع والثناء
تشجيع الأطفال بكلمات إيجابية، مثل “أحسنت ترتيب سريرك”، يعزز ثقتهم بأنفسهم ويشجعهم على اتباع القواعد باستمرار.
التصرف كقدوة حسنة
يتعلم الأطفال من مراقبة تصرفات آبائهم والالتزام بالقواعد، مثل تنظيم الأغراض أو التحكم في الانفعالات ، يشجع الأطفال على تقليد هذه السلوكيات الإيجابية.
تعليم مهارات حل المشكلات
بدلاً من تقديم الحلول مباشرة، يمكن توجيه الأطفال للتفكير بأنفسهم عند مواجهة تحديات، مثل سؤالهم: “كيف يمكنكم حل هذا الخلاف بطريقة مختلفة؟”.
ويُعد الصبر مهارة جوهرية تُساعد الأطفال على مواجهة مشاعر الإحباط والتحديات اليومية، يمكن للآباء تعليم أطفالهم هذه المهارة من خلال تأجيل تلبية طلباتهم لفترات قصيرة؛ ما يُعزز لديهم القدرة على الانتظار.
كما يُنصح بإشراكهم في أنشطة تتطلب وقتاً وصبراً، مثل زراعة النباتات أو حل الألغاز، لتعزيز قدرتهم على التحمل والتركيز.
ويبدأ تعليم الأطفال التعاطف من ملاحظتهم لمشاعر الآخرين وتفاعلهم معها. يمكن للوالدين تشجيع أطفالهما على التفكير في تأثير أفعالهم على الآخرين عبر أسئلة تحفز التعاطف، مثل: “كيف شعر صديقك عندما أخذت لعبته دون استئذان؟”.
هذه الممارسات تُساعد الأطفال على فهم عواقب أفعالهم وتنمية حس الاهتمام بالآخرين.
إرم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
“اليونيسف” : أطفال غزة يواجهون خطرا متزايدا من الجوع والمرض والموت
الثورة نت/..
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” ، من أن أطفال قطاع غزة يواجهون خطرا متزايدا من الجوع والمرض والموت ولا شيء يبرر ذلك بعد شهرين من الحصار الإسرائيلي الخانق.
جاء ذلك في بيان للمديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل اليوم الجمعة يسلط الضوء وضع الأطفال في قطاع غزة بعد شهرين من الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
وجددت راسل دعوتها إلى رفع الحصار عن غزة، والسماح بدخول السلع التجارية، وإطلاق سراح الأسرى، وحماية الأطفال.
وقالت المسؤولة الأممية: “على مدى شهرين، واجه أطفال قطاع غزة قصفًا متواصلًا، محرومين من السلع والخدمات الأساسية والرعاية الصحية المنقذة للحياة، ومع كل يوم يمر من الحصار الإسرائيلي على إدخال المساعدات، يواجهون خطرًا متزايدًا من الجوع والمرض والموت، ولا شيء يبرر ذلك”.