تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، إن غارة جوية تركية بطائرة بدون طيار على منزل في منطقة يسيطر عليها الأكراد في شمال سوريا أسفرت عن مقتل 11 مدنيا بينهم ستة أطفال.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "11 مدنياً، بينهم ستة أطفال، جميعهم من عائلة واحدة، قتلوا في غارة تركية بطائرة مسيرة قرب عين عيسى"، الواقعة في منطقة يسيطر عليها الأكراد.


شهدت دمشق احتفالات أمس الأحد حيث اقتحمت الحشود قصر الرئيس بشار الأسد بعد ساعات من دخول عناصر المعارضة السورية المسلحة إلى العاصمة وإعلانه رحيله عن البلاد.
كان الانهيار الدرامي لنظامه بمثابة نهاية عقود من حكم عائلة الأسد، ومع ذلك، هناك حالة من عدم اليقين بشأن ما قد يحدث بعد ذلك في حين تحاول المدينة التعامل مع الفوضى التي أعقبت الاضطرابات.
وتدفق مئات السوريين إلى الشوارع وهم يلوحون بأعلام المعارضة السورية ويطلقون أبواق السيارات. أما آخرون، فقد حبسوا أنفسهم في منازلهم في انتظار اتضاح ما قد يحدث.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أكرا 11 شخصا حقوق الإنسان معارضة مقتل 11 غارة جوية عاصمة

إقرأ أيضاً:

المعارضة السورية تتجاهل العربدة الإسرائيلية

تدمير 80% من الترسانة العسكرية.. و«الجولانى»: لسنا جاهزين لحرب أخرى

 

سادت حالة من الصمت وسط قوات المعارضة السورية بعد الهجمات الإسرائيلية على المواقع العسكرية فى سوريا لليوم الرابع على التوالى. وقال أحمد الشرع المعروف باسم أبومحمد الجولانى، زعيم «هيئة تحرير الشام» إن الشعب السورى «منهك» جراء أعوام النزاع. وأوضح «الشرع» فى مقابلة مع شبكة «سكاى نيوز» البريطانية أمس الأول الثلاثاء، أن البلاد لن تشهد «حرباً أخرى»، فى إشارة إلى أن قوات المعارضة تعطى الأولوية للتحديات الداخلية. 

وقال «المرصد السورى لحقوق الإنسان» إن إسرائيل دمرت أكثر من 80% من الترسانة العسكرية السورية حتى الآن.

وأوضح المرصد فى بيان أمس، أن المواقع العسكرية السورية التى تستهدفها الهجمات الإسرائيلية تشمل مطارات وأسراب طائرات ورادارات ومحطات إشارة عسكرية، بالإضافة إلى العديد من مستودعات الأسلحة والذخائر فى مواقع مختلفة بمعظم المحافظات. كما استهدفت الهجمات مراكز أبحاث علمية، ما أدى إلى تدميرها بشكل كامل وتعطيل أنظمة الدفاعات الجوية وإخراج تلك المواقع عن الخدمة.

وأكد المرصد أن إسرائيل ليست وحدها التى استغلت سقوط النظام لشن هجماتها العسكرية على الأراضى السورية، موضحاً أن تركيا والفصائل الموالية لها سيطرت بشكل كامل على مدينة منبج، التى تبعد عن حلب نحو 90 كيلومترًا، وامتدت غاراتها إلى عين عيسى، شمال غرب الرقة، كما ضربت مسيراتها ريف عين العرب.

وكان بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلى، أعلن أنه أمر الجيش بالسيطرة على المنطقة العازلة المحاذية للقسم المحتل من الجولان، زاعماً أن الهضبة السورية «ستظل إسرائيلية إلى الأبد».

من ناحية أخرى، أعلن المرشد الإيرانى على خامنئى أمس الأربعاء، أنه يمتلك أدلة لا تقبل الشك فى أن أحداث سوريا تم التخطيط لها فى غرفة عمليات أمريكية إسرائيلية مشتركة، مؤكدا أن المقاومة لم تضعف بانهيار نظام الأسد.

واتهم «خامنئى» دولة جارة لسوريا لم يسمها، بأنها لعبت دورا واضحا فى إسقاط نظام الرئيس السورى المخلوع، مشيرا إلى أنها تواصل العمل فى ذلك، فى إشارة إلى تركيا.

وأضاف أن المقاومة ستتوسع فى المنطقة بالكامل وستصبح أكثر قوة، مشددا على أن «من يتصور أنه عندما تضعف المقاومة فإن إيران ستصبح ضعيفة فهو جاهل»، حسب قوله.

وكان حسين سلامى قائد الحرس الثورى الإيرانى، قال أمس الأول الثلاثاء فى جلسة مغلقة لأعضاء البرلمان إن «إيران لم تضعف بسقوط حليفها الأسد». وأضاف فى الجلسة التى عقدت لبحث تطورات سوريا بأن «إسقاط النظام الصهيونى ليس خارج قائمة الأولويات». ودعت وزارة الخارجية الإيرانية إلى حوار وطنى لتشكيل حكومة تمثل جميع شرائح المجتمع السورى، كما قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجرانى إن «الشعب السورى يجب أن يقرر مصيره بنفسه».

مقالات مشابهة

  • المعارضة السورية تتجاهل العربدة الإسرائيلية
  • تصاعد العنف في السودان: مقتل 176 شخصاً خلال يومين بسبب الضربات الجوية والمدفعية
  • هجوم بطائرات مسيرة يستهدف مدينة شندي شمال السودان
  • غارات تركية على تلة مشتنور جنوبي مدينة عين العرب شمالي سوريا
  • المرصد السوري: مقتل 11 مدنيًا بغارة تركية في الرقة
  • السودان.. مقتل 133 مدنيا إثر 3 غارات للجيش
  • مقتل 11 مدنيا جراء استهداف مسيرة تركية منزلا شمالي الرقة
  • صحيفة تركية تنشر قائمة بأسماء مرشحين محتملين لشغل مناصب قيادية في سوريا بعد سقوط الأسد
  • 29 قتيلا في هجوم بطائرات مسيرة على سوق مكتظ في العاصمة السودانية