مقتل 11 شخصا في غارات تركية بطائرات مسيرة شمال سوريا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، إن غارة جوية تركية بطائرة بدون طيار على منزل في منطقة يسيطر عليها الأكراد في شمال سوريا أسفرت عن مقتل 11 مدنيا بينهم ستة أطفال.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "11 مدنياً، بينهم ستة أطفال، جميعهم من عائلة واحدة، قتلوا في غارة تركية بطائرة مسيرة قرب عين عيسى"، الواقعة في منطقة يسيطر عليها الأكراد.
شهدت دمشق احتفالات أمس الأحد حيث اقتحمت الحشود قصر الرئيس بشار الأسد بعد ساعات من دخول عناصر المعارضة السورية المسلحة إلى العاصمة وإعلانه رحيله عن البلاد.
كان الانهيار الدرامي لنظامه بمثابة نهاية عقود من حكم عائلة الأسد، ومع ذلك، هناك حالة من عدم اليقين بشأن ما قد يحدث بعد ذلك في حين تحاول المدينة التعامل مع الفوضى التي أعقبت الاضطرابات.
وتدفق مئات السوريين إلى الشوارع وهم يلوحون بأعلام المعارضة السورية ويطلقون أبواق السيارات. أما آخرون، فقد حبسوا أنفسهم في منازلهم في انتظار اتضاح ما قد يحدث.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أكرا 11 شخصا حقوق الإنسان معارضة مقتل 11 غارة جوية عاصمة
إقرأ أيضاً:
توغل جديد لقوات الاحتلال بمدينة البعث السورية
أفادت وسائل إعلام بأن قوات الاحتلال الإسرائيلية توغلت بمدينة البعث في ريف القنيطرة.
وأشارت وسائل إعلام سورية إلى وقوع انفجار قوي في مستودع يحوي أسلحة وذخيرة في بلدة ترمانين شمالي إدلب.
وفي سياق آخر؛ توغلت القوات الإسرائيلية في تلال الحمر شرق بلدة حضر شمالي القنيطرة، وأعلنت القوات الإسرائيلية عبر مكبرات الصوت أن المنطقة أصبحت “عسكرية وممنوع الاقتراب منها.
كما دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى منطقة "التلول الحمر" بريف القنيطرة الشمالي جنوب سوريا وتم إعلانها منطقة عسكرية ، تزامنا مع قيامها بتركيب أبراج إتصالات وكاميرات.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء أفاد بمقتل 3 عناصر من الفصائل الموالية لتركيا، خلال محاولة الأخيرة التسلل لمواقع قوات سوريا الديمقراطية “قسد” على محور دير حافر في ريف حلب الشرقي.
وأوضح المرصد السوري أنه اندلعت اشتباكات مسلحة بين الطرفين بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، كما تمكنت “قسد” من سحب جثث القتلى وأسلحتهم.
وأشار المرصد السوري منذ ساعات إلى عودة الاشتباكات المسلحة بين “قسد”من جهة، وعناصر “الجيش الوطني” الموالي لتركيا من جهة أخرى، في المواقع المحيطة بسد تشرين وجسر قره قوزاق، بعد ساعات من الهدوء الحذر التي تزامنت مع دخول وفد من الصليب الأحمر الدولي لتفقد السد وحجم الأضرار التي تعرض لها، إثر الاشتباكات المستمرة منذ قرابة الشهر، حيث عادت الاشتباكات بعد مغادرة وفد الصليب الأحمر من المنطقة.