محافظ أسيوط يؤكد على دعم الدولة للمشروعات الصغيرة لخلق فرص عمل جديدة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أكد اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط على أهمية دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ضمن جهود الدولة تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بأهمية توفير التمويل اللازم لإقامة مشروعات جديدة مشروعات الشباب في مختلف المجالات التجارية والإنتاجية أو التوسع في المشروعات القائمة بالفعل، للمساهمة في تحقيق التنمية الإقتصادية في ضوء رؤية 2030، وفي إطار التوجه نحو دعم ونشر ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال بهدف توفير فرص عمل للشباب والحد من البطالة، جاء ذلك خلال تفقده لمشروع تدوير مخلفات أشجار الموز بقرية اللوقا بمركز ومدينة ساحل سليم يرافقه الدكتور مينا عماد نائب المحافظ وعبداللطيف عبدالمنعم رئيس مركز ومدينة ساحل سليم ويسري كامل مدير المتابعة الميدانية.
حيث واصل محافظ أسيوط، متابعته لمشروع تدوير مخلفات أشجار الموز بقرية اللوقا بمركز ومدينة ساحل سليم وتفقده مراحل الإنتاج من خلال إعادة تدوير مخلفات أشجار الموز في إنتاج السماد السائل يطلق عليه السماد الذكي الأورجانيك بديل للأسمدة الأزوتية واليوريا والنترات فضلًا عن إنتاج الكمبوست الذي يوفر العناصر الكبرى والصغرى اللازمة لنمو النباتات ويزيد من قدرة التربة على إذابة العناصر الغذائية للنبات، كما تفقد صناعة الألياف والتي تستخدم في صناعة الورق والمنسوجات وأدوات الطعام ذات الاستخدام الواحد وذلك ضمن خطة المحافظة لتعزيز التنمية المحلية، وخلق فرص عمل حقيقية للشباب.
وأوضح المحافظ، أن قد سبق وتم توقيع عقود مع عدد من الجمعيات الأهلية وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر لتنفيذ مشروعات للتنمية المجتمعية بتمويل قدره 6.65 مليون جنيه في إطار المنحة المقدمة من الإتحاد الأوربي ودعم أصحاب المشروعات ماليًا وفنيًا وتدريبيًا وتسويقيا وإستغلال الموارد الطبيعية التي تتمتع بها المحافظة في تنفيذ مشروعات صغيرة جديدة تقدم منتجات وخدمات تحتاجها الأسواق المحلية والعالمية لافتًا إلى أن مشروع تدوير مخلفات الموز يتم تنفيذه بالتنسيق بين جمعية سيدات الأعمال بأسيوط وهيئة بلان انترناشونال ايجيبت ومشاركة جمعية الرجاء الحر.
وأشار أبوالنصر إلى أن الدولة تولى اهتمامًا كبيرًا بمساعدة ودعم الشباب لإقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، لدورها فى خلق فرص عمل جديدة ودعم الإقتصاد المحلي وحث الشباب على تحديث الصناعات والحرف الصغيرة لمواكبة التطور العلمى والصناعي ورفع مستوى التنافسية ومساعدة رواد الأعمال في تحويل أفكارهم المبتكرة إلى مشاريع إقتصادية ناجحة، وتوفير المكان المناسب المجهز للعمل بالكامل، والدعم الفني له مؤكدًا تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات التي قد تقف أمام تنفيذ مثل هذه المشروعات والعمل على تطويرها لتعظيم الإستفادة منها ما يساهم في توفير فرص عمل للشباب وتعزيز الإستفادة من الإمكانات المتاحة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط اقامة اقامة مشروعات الـ اقتصاد اقتصادي اقتصادية ألا الات أصل اطار اعمال الاعمال افة أفق الاستخدام الاقتصاد الاقتصاد ا الاقتصاد المحلى اشجار أشجار الموز أزمة استخدام آسية الاقتصادي الصغيرة والمتوسطة الصناع الصناعات توقيع يؤكد يات يزيد يسر تدویر مخلفات فرص عمل
إقرأ أيضاً:
برلماني: مشروعات العلمين الجديدة تعزز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية
ثمن النائب عامر الشوربجي، عضو مجلس النواب، التوجيهات الرئاسية بشأن دفع معدلات العمل بالمشروعات الجاري تنفيذها بمدينة العلمين الجديدة، مؤكدا أنها ستكون عاصمة مصر الساحلية، ما يجعلها مركزًا حضاريًا وسياحيًا متميزا.
و أشار « الشوربجي» في تصريح لـ« صدى البلد» إلى أن مدينة العلمين واحدة من أهم المشروعات الناجحة ضمن مخطط الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، موضحا انها تحظى باهتمام كبير، وسعي دؤوب لتعظيم الاستفادة من مقوماتها الواعدة التي تؤهلها لجذب الاستثمارات المتنوعة وتعزيز الترويج السياحي والاستثماري.
وأوضح عضو البرلمان أن مدينة العلمين الجديدة تأتي ضمن قائمة وجهات السياحة العالمية، وذلك لما لها من امتيازات اقتصادية واجتماعية، فضلا عن موقعها المتميز على ساحل البحر المتوسط ، مما يجعلها مركز حضريا إقليميا لقربها من مناطق التنمية الجديدة الواعدة.
وتفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح أمس السبت، عدد من المشروعات في مدينة العلمين الجديدة، رافقه المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وعدد من مسئولى الوزارة.
رئيس مجلس الوزراء أن جولته اليوم بمدينة العلمين الجديدة، تأتي في إطار المتابعة المستمرة لمختلف المشروعات العمرانية على مستوى الجمهورية، مشيرا إلى أن هناك توجيها من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بضرورة دفع معدلات العمل بالمشروعات الجاري تنفيذها بالمدينة، وإنجاز المشروعات؛ نظراً للأهمية الكبيرة التي تحظى بها العلمين الجديدة؛ باعتبارها تمثل نقطة البداية لتنمية الساحل الشمالي الغربي.