"المشاط": التطورات الجيوسياسية والاقتصادية التحدي الحقيقي أمام الدول النامية والناشئة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي أن المؤتمر يأتي في وقت تسعى فيه الدول من أجل النهوض بالاقتصاديات وتعزيز قدرتها على الصمود في ظل التطورات المتلاحقة.
وقالت الدكتورة رانيا المشاط في الجلسة الافتتاحية بمؤتمر "الإصلاح المرن" - عبور هادئ لتحديات الاقتصاد والذي ينعقد اليوم الإثنين، " لا نتحدث كثيرا عن التطورات الجيوسياسية، والاقتصادية، والإقليمية والدولية، المتلاحقة منذ 2020، والتي أصبحت هي المحور الرئيسي للنقاش، في كافة المحافل الدولية والعالمية التي تنعقد، وباتت هي التحدي الحقيقي الذي يؤثر بشكل مباشر على الدول النامية والناشئة التي تحاول اللحاق بركب التنمية".
وأشارت إلى التقرير الصادر عن مجموعة البنك الدولي مؤخرا حول الآفاق الاقتصادية العالمية، إلى أن أداء النمو الاقتصادي العالمي خلال السنوات الخمس الماضية هو الأضعف على مدار 30 عامًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنمية الاقتصادية التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي التخطيط والتنمية الاقتصادية التخطيط والتنمية الدكتورة رانيا المشاط المحافل الدولية النهوض بالاقتصاد
إقرأ أيضاً:
منطقة الشرق الأوسط ليست بمنأى عن التوترات التجارية (النقد الدولي)
«أ.ف.ب»: من المتوقع أن يشهد النشاط الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تسارعًا هذا العام، رغم استمرار أجواء عدم اليقين التي تؤثر على الاقتصاد العالمي، بحسب ما أفاد تقرير صادر عن صندوق النقد الدولي اليوم.
وأوضح تقرير «آفاق الاقتصاد الإقليمي: الشرق الأوسط وآسيا الوسطى» أن النمو سيتزايد في عامي 2025 و2026، ولكن بوتيرة أبطأ مما كان متوقعًا في السابق. ووفقًا للتقديرات، سيحقق اقتصاد المنطقة نموًا بنسبة 2.6% في عام 2025، و3.4% في 2026، مقابل 1.8% في عام 2024.
وأشار جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، إلى أن الرسوم الجمركية الإضافية التي فرضتها الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب لن تؤثر كثيرًا على المنطقة نظرًا لضعف الترابط الاقتصادي بينها وبين واشنطن، واستثناء قطاع الطاقة من هذه الرسوم.
غير أن أزعور أشار إلى أن حالة عدم اليقين العالمية تلقي بظلالها على الاستثمارات، والأسواق المالية، وأسعار النفط، مما يعمّق الاتجاه التراجعي في الأداء الاقتصادي. وفي هذا السياق، خفّض صندوق النقد توقعاته لبلدان المنطقة المصدّرة للنفط في عام 2025 بمقدار 1.7 نقطة مئوية.
وتخفي هذه التقديرات فروقات كبيرة بين الدول النفطية، حيث من المتوقع أن تحقق دول الخليج نموًا بنسبة 3%، مقابل انكماش بنسبة 1.5% في إيران والعراق. أما في الدول المتأثرة بالنزاعات كسوريا، اليمن، السودان، والأراضي الفلسطينية، فتبدو التوقعات أكثر تشاؤمًا وسط تراجع المساعدات الدولية.
وأوضح أزعور أن المساعدات الدولية انخفضت بنسبة 25% منذ 2021، ومن المرجح أن يستمر هذا التراجع، ما يشكّل خطرًا على الدول الأكثر هشاشة. ولم يشمل التقرير توقعات تخص لبنان وسوريا، حيث تعاني الأولى من تداعيات صراع مع إسرائيل وانكماش بنسبة 7.5% في 2024، في حين خرجت الثانية من حرب أهلية طويلة.
ورغم الآمال بأن تساهم مشاريع الإعمار في تحفيز الانتعاش الاقتصادي، تبقى الاحتياجات التمويلية مرتفعة. وأشار أزعور إلى اهتمام خليجي بمساعدة الدول المتضررة، لكنه شدد على أهمية إطلاق إصلاحات اقتصادية واجتماعية لاستعادة الثقة وتحقيق الاستقرار.