الحكومة البريطانية تدرس رفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير في الحكومة البريطانية إن الحكومة ستجري مراجعة "سريعة نسبيا" لوضع هيئة تحرير الشام في بريطانيا، ورفعها من قوائم الإرهاب في بريطانيا.
وقال بات ماكفادن، مستشار دوقية لانكستر، لهيئة الإذاعة البريطانية، اليوم الاثنين، إن الجماعة محظورة باعتبارها منظمة إرهابية، وهو ما يعني منع الحكومة من التفاوض معها.
وأضاف: "لقد تم حظرهم منذ فترة طويلة، وقد نأى زعيم هذه المجموعة بنفسه... عن بعض الأشياء التي قيلت عنه في الماضي".
وتابع: "إنه يقول بعض الأمور الصحيحة بشأن حماية الأقليات واحترام حقوق الناس. لذا، سننظر في هذا الأمر في الأيام القادمة".
وكان قد رحب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، بسقوط نظام بشار الأسد، لكن من السابق لأوانه القول ما إذا كانت الحكومة البريطانية ستتحدث مع هيئة التحرير.
ومع ذلك، قال جوناثان هول كيه سي، المراجع المستقل للتشريعات المتعلقة بالإرهاب في المملكة المتحدة، إن المفرج عنهم من السجون ومعسكرات الاعتقال قد "يشكلون نواة دولة إسلامية جديدة" أو "يسارعون إلى الانضمام إلى هيئة تحرير الشام وتعزيز أهدافهم المتطرفة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإذاعة البريطانية الحكومة البريطانية البريطانية الأقليات جماعة محظورة هيئة الإذاعة البريطانية هيئة تحرير الشام هيئة الإذاعة قوائم الإرهاب
إقرأ أيضاً:
بريطانيا ترجح إمكانية رفع الحظر عن هيئة تحرير الشام في سوريا
لندن - رويترز
قال وزير شؤون مجلس الوزراء البريطاني بات مكفادن اليوم الاثنين إن بلاده قد تدرس رفع الحظر عن هيئة تحرير الشام، التي تقود تحالف من المعارضة السورية ساعد في الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
وردا على سؤال عما إذا كانت الحكومة البريطانية ستنظر في رفع الحظر عن هيئة تحرير الشام، قال مكفادن لشبكة سكاي نيوز "سننظر في الأمر. وأعتقد أن ذلك سيعتمد جزئيا على ما سيحدث من حيث طريقة تصرف الجماعة الآن".
وهيئة تحرير الشام، التي كانت تابعة لتنظيم القاعدة، منظمة محظورة في بريطانيا بمعنى أنها مصنفة جماعة إرهابية ومن غير القانوني دعمها أو الانضمام إليها.
وقال لإذاعة بي.بي.سي "أعتقد أنه يجب أن يكون قرارا سريعا نسبيا، وبالتالي يجب بحثه بسرعة كبيرة بالنظر إلى سرعة الوضع على الأرض".
وذكر أن الحكومة لم تتخذ أي قرارات بشأن هيئة تحرير الشام في مطلع الأسبوع بعد استيلاء المعارضة بقيادة الجماعة على العاصمة السورية دمشق وفرار الأسد إلى روسيا.
ورحبت دول من بينها بريطانيا بنهاية حكم الأسد الاستبدادي، التي مثلت واحدة من أكبر نقاط التحول في الشرق الأوسط منذ أجيال.