مصراوي:
2024-12-16@06:35:52 GMT

وفاة الدكتور عادل إمام أستاذ قسطرة القلب

تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT

وفاة الدكتور عادل إمام أستاذ قسطرة القلب

كتب- أحمد جمعة:

توفي اليوم الخميس، الدكتور عادل إمام أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية بمعهد القلب القومي.

وكتبت دينا إمام، ابنة الدكتور عادل إمام عبر حسابها على فيسبوك: "إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن، وإنا على فراقك يا أبي يا حبيبي لمحزونون.. إنّا لله وإنّا إليهِ رَاجعُون.. قضى الله أمراً كان مفعولاً".

ومن المقرر إقامة صلاة الجنازة غدًا الجمعة بمسجد مصطفى محمود بالمهندسين.

من جانبه، قال الدكتور جمال شعبان عميد معهد القلب السابق، عبر حسابه على فيسبوك: "إنا لله وإنا إليه راجعون.. يوم حزين لمصر والعالم العربي ومعهد القلب.. زعيم قسطرة القلب في ذمة الله.. رحم الله أ.د عادل إمام".

وسبق أن كرّم معهد القلب القومي، الدكتور عادل إمام، بإطلاق اسمه على أكبر جناح لقسطرة القلب.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة قسطرة القلب أمراض القلب

إقرأ أيضاً:

الدكتور يوشار شريف: الفتوى أداة لتعزيز التفاهم بين المجتمعات

أكد الدكتور يوشار شريف، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة أرسطو باليونان، في كلمته بجلسه الوفود بالندوة الدولية الأولى التي نظَّمتها دار الإفتاء المصرية بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء، على أهمية الفتوى كأداة لتعزيز التفاهم بين المجتمعات، وتقديم الدعم للأقليات المسلمة حول العالم.

شوقي علَّام: الندوة الدولية لدار الإفتاء تمثِّل فرصة كبيرة لتبادل الأفكار والآراء نقيب الأشراف يشارك في فاعليات الندوة الدولية "الفتوى والأمن المجتمعي"

وأشار الدكتور يوشار شريف إلى ضرورة أن يُعنى المسلمون بنفع الآخرين، دون تمييز بين الأفراد، سواء أكانوا ينتمون إلى دينهم أم لا، خاصة في سياق وجود الأقليات المسلمة في الدول الأوروبية. وقد أوضح تجربة دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، التي تسعى جاهدة لتلبية احتياجات الأقليات المسلمة، مما يعكس أهمية الفتوى في المجتمع الأوروبي.

كما أكد على أن المفتي أو الفقيه، الذي يمثل مقام النبي صلى الله عليه وآله وسلم، يجب أن يكون مؤهلًا علميًا، متمكنًا من العلوم الشرعية ولديه فهم عميق للواقع الاجتماعي والإنساني. وركز على ضرورة أن يمتلك المفتي معرفة شاملة بقواعد الفقه، مستشهدًا بالقول المعروف: "من لم يعرف اختلاف الفقهاء لم يشم رائحة الفقه."

وعن الجوانب الأخلاقية المتعلقة بالإفتاء، قدم الدكتور يوشار شريف ملاحظات مهمة، مشددًا على أن العلم يجب أن يُصاحبه العمل الصالح والتقوى.

وأوضح أن العلم الذي لا يؤدي إلى خشية الله ليس له قيمة، مستندًا إلى قوله تعالى: ﴿إنما يخشى الله من عباده العلماء﴾ (فاطر 28). كما أشار إلى أهمية إحالة السائل إلى من هو أعلم منه، مبرزًا موقف عائشة رضي الله عنها عندما طلبت من السائل أن يسأل عليًا رضي الله عنه لمعرفته الأعمق بالموضوع.

وأشار الدكتور يوشار شريف أيضًا إلى التحديات التي تواجه الأقليات المسلمة في أوروبا، مثل التمييز العنصري والضغوط الاجتماعية، فضلًا عن مشاكل داخلية مثل التفرق بين الأجيال. 

وفي ختام كلمته، أوضح أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة أرسطو باليونان أن الفتوى هي مسؤولية عظيمة ومهمة شرعية جسيمة، مشددًا على ضرورة أن يتحرر المفتي من العصبية المذهبية، ويغلب روح التيسير على التشديد. كما أكد على أهمية مخاطبة الناس بلغة يفهمونها، متجنبًا المصطلحات الصعبة والألفاظ الغريبة، لتكون الفتوى عملية مفيدة ومتسقة مع احتياجات المجتمع المعاصر.

انطلاق الندوة الدولية الأولى

وكان شهد مركز مؤتمرات الأزهر الشريف انطلاق الندوة الدولية الأولى التي تنظمها الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، بعنوان "الفتوى وتحقيق الأمن الفكري"، تُعقد الندوة على مدار يومين، في الفترة من 15 إلى 16 ديسمبر الجاري، بمشاركة واسعة من العلماء والمفتين من مختلف دول العالم، إلى جانب نخبة من الوزراء وكبار رجال الدولة، بالإضافة إلى عدد من علماء الأزهر الشريف.

وتأتي هذه الندوة في وقت بالغ الأهمية، حيث تسعى دار الإفتاء المصرية من خلال هذا الحدث الدولي إلى تسليط الضوء على دَور الفتوى في تعزيز الأمن الفكري، ومواجهة التحديات الفكرية المعاصرة، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.

كما تهدُف الندوة إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الإفتائية والعلمية على مستوى العالم، وصياغة رؤى ومقترحات لتطوير منهجية الإفتاء بما يتلاءم مع التحديات المعاصرة.

ويشارك في الندوة مجموعة من العلماء البارزين من مختلف دول العالم الإسلامي، فضلًا عن حضور مجموعة من الوزراء وكبار المسؤولين من الدولة المصرية، مما يعكس أهمية الحدث في تعزيز الدور المحوري الذي تلعبه الفتوى في بناء المجتمعات المستقرة والمزدهرة.

يشار إلى أن الندوة تأتي في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها دار الإفتاء المصرية لنشر الفكر الوسطي، وتعزيز قيم الاعتدال والتعايش بين مختلف الثقافات والأديان، بما يساهم في مكافحة الفكر المتطرف ويعزز من دور المؤسسات الدينية في نشر الأمن الفكري على مستوى العالم.

مقالات مشابهة

  • غدًا.. جمعية "محبي فريد الأطرش" تحيي ذكرى وفاة ملك العود
  • جمعية محبي فريد الأطرش تحيي ذكرى وفاة ملك العود بنادي المعلمين .. غدا
  • الدكتور يوشار شريف: الفتوى أداة لتعزيز التفاهم بين المجتمعات
  • لطفي لبيب يثير الجدل: انتقادات للزعيم ورمضان تشعل ردود الأفعال
  • وفاة الدكتور هشام القطان زوج الدكتوره لمياء زايد رئيس دار الأوبرا المصرية
  • «القومي للبحوث» يكشف عن 4 فوائد لإجراء تحليل مقاومة الأنسولين
  • أحمد راتب.. محطات الرحلة الفنية بين إبداع الكوميديا وإتقان التراجيديا
  • فى ذكراه.. سبب وفاة أحمد راتب وحكايته مع الزعيم عادل إمام
  • حجاج عبدالعظيم: محمد عادل إمام ممثل شاطر وموهوب ومجتهد
  • معهد القلب القومي.. ريادة تقنية زراعة الصمام الأورطي بالقسطرة بمصر والمنطقة العربية