بلينكن: واشنطن ستدعم جهود محاسبة الأسد على جرائمه في سوريا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي أنطونيو بلينكن، إن واشنطن ستدعم الجهود الدولية الرامية لتأمين محاسبة رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد وداعميه، على الجرائم التي ارتكبوها في سوريا.
جاء ذلك في بيان صادر عن بلينكن، أمس الأحد، تعليقا على سقوط نظام بشار الأسد في سوريا.
وأضاف أن "رفض نظام الأسد لعملية سياسية ذات مصداقية منذ عام 2011 واعتماده على الدعم الوحشي من روسيا وإيران أديا إلى انهياره".
بلينكن أضاف أن "الشعب السوري لديه الآن ما يكفي من الأسباب للشعور بالأمل بعد 14 عاما من الصراع"، مبينا أن واشنطن تدعم عملية الانتقال الشاملة والسلمية التي ينفذها السوريون.
وأوضح أنه "خلال هذه الفترة الانتقالية، يحق للشعب السوري أن يطالب بالحفاظ على مؤسسات الدولة، واستئناف الخدمات الأساسية، وحماية المجتمعات الضعيفة".
وأفاد بأن واشنطن ستدعم الجهود الدولية الرامية لتأمين محاسبة الأسد وداعميه على الجرائم التي ارتكبوها.
وفي سياق متصل، قال بلينكن إن بلاده تتابع التصريحات التي أدلى بها قادة المعارضة في الأيام الأخيرة، مردفا: لكن مع تحملهم مسؤولية أكبر، فإننا لن نقيم أقوالهم فحسب، بل وأفعالهم أيضا".
ودعا جميع الأطراف في سوريا إلى احترام حقوق الإنسان، واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين، واحترام القانون الإنساني الدولي.
وفجر الأحد، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 سنة من حكام نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وبدأت المعارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بمحافظتي حلب وإدلب ثم مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيرا دمشق.
ومساء الأحد، كشفت وكالة الأنباء الروسية "تاس" أن بشار الأسد الذي حكم سوريا منذ يوليو/ تموز 2000 خلفا لوالده حافظ، وصل مع عائلته إلى العاصمة موسكو وتم منحهم حق اللجوء.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
فنان سوري يثير جدلاً واسعاً.. ما علاقة «بشار الأسد»؟
أثار ظهور الفنان السوري دريد لحام وزوجته هالة بيطار في مطار دمشق، جدلاً واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهر لأول ظهور علني له منذ التطورات السياسية الأخيرة التي شهدتها البلاد، دون أن يرافقه أي استقبال رسمي أو مظاهر احتفاء ملحوظة كما جرت العادة عند ظهوره بأي مرّة، ما أثار حالة من التفاعل والجدل بين مستخدمي شبكات التواصل.
وظهر دريد لحام، الذي يُعد من أبرز وجوه المسرح والدراما السورية والعربية، “داخل صالة الوصول برفقة زوجته، دون أن يرافقه أو يسلّم عليه أي أحد، حيث أثار غياب التفاعل أو الحفاوة بعودته تساؤلات حول مكانته الحالية لدى الجمهور، خصوصًا في ظل الانتقادات التي وُجهت إليه في السنوات الأخيرة بسبب مواقفه السياسية”.
وذهب بعض المعلقين “إلى اعتبار “اللامبالاة” التي قوبل بها في المطار، بمثابة “رسالة صامتة”، أو “عقوبة معنوية” لفنان طالما وُصف بأنه وقف إلى جانب السلطة على حساب نبض الشارع، خاصة خلال السنوات المفصلية من الأزمة السورية”، بينما “عبّر آخرون عن تعاطفهم مع لحام”، مشيرين إلى أن “الفنانين في ظل الأنظمة القمعية قد يجدون أنفسهم في مواقف صعبة”.
هذا “واشتهر دريد لحام بأعماله الفنية التي كثيرًا ما تناولت القضايا الاجتماعية والسياسية بجرأة وسخرية، وكان حضوره لافتًا لعقود من الزمن عبر الشاشة والمسرح”، وفي تصريح صحافي سابق له، كشف عن تفاصيل تجربته مع الواقع الأمني في سوريا سابقا، مشيرا إلى “المخاطر التي كانت تهدد حياة كل من يُعبّر عن رأي مخالف للنظام السابق”، وأشار إلى “أنه لو كان انتقد الأسد أو النظام السابق، لكان مصيره الموت في سجن صيدنايا”.
????????????
لحظة وصول الفنان "دريد لحام"، هو وعائلته وحالة الارتباك
بادٍ على وجوههم، مع غياب الاستقبال الجماهيري.
يذكر " دريد لحام " أنه كان من أشد الموالين لنظام الاسد سابقآ. pic.twitter.com/hpwdrlM9gk
لم يتجمع أحد لاستقباله.. لم يلتقط أحدا صورة تذكارية معه.. حتى مجرد تلويح باليد من مكوّع لم يحظى به..
هل تخيلتم يوما أن #دريد_لحام الذي يضعه العُرف الدرامي العربي على رأس الهرم الفني في سوريا منذ سنين طويلة ينتهي به الحال بهذا الشكل؟!
إنها الثورة العظيمة التي غيرت المفاهيم… pic.twitter.com/7LefqcWCPD
هو فنان اكيد قبل يخاف من النظام فلازم يحكي كلام يخلي النظام يرضى عنه وبالاخص اذا نظام قاسي وهسة يرجع على بلده فلازم الناس تقدر هذا الشيء ماتحمله أكثر من طاقته لانه فنان عربي كبير للأمانة.
— Rahomi ziad (@RahomiZiad22471) April 13, 2025