إندونيسيا تعلن استهداف سفارتها في دمشق بطلقات نارية.. ونداء عاجل للمواطنين
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أفاد مدير قسم شؤون حماية المواطنين في وزارة الخارجية الإندونيسية جودها نوجراها اليوم بتعرض سفارة جاكارتا في دمشق لإطلاق عشوائي للنار، دون وقوع إصابات.
وأشار إلى "تضرر غرفة الاجتماعات بالسفرة نتيجة وابل الرصاص الذي استهدف البناية"، مؤكدا أنه “لم يصب أي مواطن إندونيسي خلال الحادث”، بحسب "روسيا اليوم".
أضاف :"أن 1162 مواطنا إندونيسيا يقيمون حاليا في سوريا، وقد لجأ 19 شخصا منهم إلى السفارة عند اندلاع الفوضى داخل البلاد ".
وأوضح أنه "ردا على التصعيد في سوريا أعلنت السفارة الإندونيسية حالة التأهب القصوى وأصدرت تعليمات عاجلة لمواطنيها في جميع المناطق السورية".
ونصحت السفارة المواطنين الإندونيسيين بتجنب السفر غير الضروري داخل البلاد والبقاء على تواصل مستمر مع السفارة للحصول على تحديثات تتعلق بالسلامة.
وول ستريت جورنال تكشف الأوامر الأخيرة للأسد قبل مغادرته دمشقغارات جوية إسرائيلية تستهدف مستودعات أسلحة وصواريخ بريف دمشقتقرير: واشنطن نقلت عبر تركيا رسائل إلى فصائل المعارضة قبل سقوط دمشقسوريا الآن| نشوب حرائق.. الاحتلال الاسرائيلي يستهدف مقرات أمنية وعسكرية في دمشقوشهدت سوريا تطورات دراماتيكية فجر الأحد، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.
من جانبه، أعلن رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي استعداده للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري.
وأضاف الجلالي في كلمة بثها عبر “فيسبوك” الأحد: “هذا البلد يستطيع أن يكون دولة طبيعية تبني علاقات طيبة مع الجوار ومع العالم. نحن مستعدون لتقديم كل التسهيلات الممكنة للقيادة التي يختارها الشعب”.
فيما أصدر قائد "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني"، الأحد، بيانًا طالب فيه قواته في مدينة دمشق بعدم الاقتراب من المؤسسات العامة، مشيراً إلى أنها “ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء محمد غازي الجلالي حتى يتم تسليمها رسمياً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمشق المعارضة السورية الخارجية الإندونيسية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
كلفته الفصائل بتسيير الأعمال.. من هو رئيس وزراء سوريا محمد الجلالي؟
مع سقوط نظام الرئيس بشار الأسد إثر سيطرة الفصائل المسلحة على دمشق، برز اسم محمد غازي الجلالي رئيس الوزراء السوري، وذلك بعد أن كلفته الفصائل بتسيير الأمور والإشراف على نقل الملفات الحكومية للسلطات الجديدة فور تشكيلها.
من هو محمد غازي الجلالي؟وفيما يتعلق بتكليف «الجلالي» الآن بتسير الأعمال، فقد جرى تكليفه من قبل محمد الجولاني والذي يشغل منصب زعيم هيئة تحرير الشام، بالإشراف على مؤسسات الدولة السورية إلى حين تسليم السلطة، وفقًا لهيئة «بي بي سي» البريطانية.
وبحسب ما أوردته وسائل إعلام سورية، فإنَّ الجلالي ولد في 22 مارس 1969، وهو مهندس مدني وسياسي سوري، وفيما يلي بعض المعلومات عنه:
- الجلالي حصل على شهادة في الهندسة المدنية من جامعة دمشق عام 199، وعلى دبلوم دراسات عليا في الهندسة المدنية من الجامعة ذاتها عام 1994.
- نال الجلالي الماجستير في الهندسة المدنية من جامعة عين شمس بالقاهرة عام 1997، ودكتوراه في الاقتصاد الهندسي من ذات الجامعة عام 2000.
- يعد الجلالي مستشاراً وخبيراً في العديد من الأعمال في القطاعين العام والخاص في سوريا ومشارك في إنجاز العديد من المشروعات الهندسية الكبرى، وفقاً للموقع الإلكتروني للحكومة السورية.
- خضع لدورات تدريبية في مجالات الاقتصاد الهندسي وإدارة العقود الهندسية والتحكيم الهندسي وإدارة المشاريع الهندسية في سوريا وبعض الدول العربية، وقدم العديد من الأوراق العلمية والبحوث في المؤتمرات والندوات في بعض الدول العربية.
- عمل «الجلالي» معاوناً لوزير الاتصالات والتقانة منذ 2008، وحتى استلامه الوزارة بتاريخ 10 أغسطس 2014، ورئيساً لمجلس إدارة المؤسسة العامة للبريد بالفترة نفسها، وعضواً في مجلس إدارة المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية من 2005 حتى 2013.
- كما كان عضواً في مجلس التعليم العالي بوزارة التعليم العالي من العام 2008 وحتى تاريخ تعيينه وزيراً للاتصالات والتقانة، وهو أستاذ مساعد في جامعة دمشق.
- وشغل منصب وزير الاتصالات منذ 10 أغسطس 2014 وحتى 3 يوليو 2016، في حكومة وائل الحلقي الثانية، وبعد خروجه من الوزارة شغل منصب رئيس الجامعة السورية الخاصة منذ 11 سبتمبر 2023 وحتى تعيينه رئيساً للوزراء.
- وبتاريخ 14 سبتمبر 2024، أصدّر الرئيس السوري السابق بشار الأسد مرسوماً قضى بتكليف «الجلالي» بتشكيل الوزارة في سوريا، فيما تولى منصب رئيس مجلس الوزراء بتاريخ 23 من ذات الشهر 2024.
الإشراف على مؤسسات الدولةوأبدى «الجلالي» أمس الأحد، استعداده للتعاون مع أي قيادة جديدة يختارها الشعب السوري، مؤكداً أن حكومته ستقدم كل التسهيلات وتنقل الملفات الحكومية بشكل سلس ومنهجي بما يحفظ مرافق الدولة، مضيفا في كلمة متلفزة: «سأظل في منزلي ولن أغادره وذلك بسبب انتمائي لهذا البلد وعدم معرفتي لبلد آخر غيره وطناً».
وتابع: «في هذه الساعات التي يشعر فيها الناس في القلق والخوف، وحرصاً على المرافق العامة للدولة والتي هي ليست ملكاً لأحد، إنما هي ملك لكافة السوريين، فإننا نمد يدنا إلى كل مواطن سوري حريص على مقدرات سوريا، وذلك للحفاظ على مقدراته».
وتابع الجلالي: «مستعدون للتعامل مع القيادة التي يختارها الشعب، بحيث نقدم لهم كل التسهيلات الممكنة ويتم نقل الملفات الحكومية المختلفة بشكل سلس ومنهجي، بما يحفظ مرافق الدولة. لست حريصاً على أي منصب أو مزايا ومستعد لدعم استمرار تصريف شؤون الدولة».
وكان «الجولاني» أصدَر بياناً، طالب فيه قواته في مدينة دمشق بعدم الاقتراب من المؤسسات العامة، مشيراً إلى أنها ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق (محمد غازي الجلالي) حتى يتم تسليمها رسمياً.