لكشف مصير المعتقلين والمفقودين في السجون السورية... مركز الخيام دعا الى تحرك رسمي وأهلي
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أعلن "مركز الخيام " لتأهيل ضحايا التعذيب. في بيان "أما وقد فتحت السجون السورية، وتم إطلاق سراح المعتقلين، بعد إن قال الشعب السوري كلمته، فإن المطلوب تحرك لبناني رسمي وأهلي لمعرفة مصير اللبنانيين المعتقلين او الذين فقدوا في مراحل مختلفة واختفت اخبارهم تحت حجة انه لا يوجد معتقلين في السجون السورية".
تابع: "حسنا تحركت الحكومة اللبنانية بدعوة الهيئة الوطنية للمفقودين بالدعوة لاجتماع طارئ والهيئات المعنية للتشاور في كيفية التحرك المطلوب ما اذا كان يوجد لبنانيون بين المفرج عنهم من السجون السورية".
وحمل مركز الخيام "هذه القضية محليا وعالميا الى جانب اهالي المفقودين ولجانهم "، مثنيا على تحرك الحكومة"، وداعيا" كل المؤسسات الى التحرك والتنسيق مع المؤسسات الحقوقية السورية والجهات السورية المعنية مزودين بلوائح باسماء اللبنانيين وتسليمها للسلطات السورية الجديدة وإجراء تحقيق بمصيرهم سواء كانوا احياء او تمت تصفيتهم".
واكد "وضع كل وثائقه وملفاته بتصرف الهيئة الوطنية المستقلة ولجان المعتقلين لمعرفة مصير اللبنانيين".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: السجون السوریة
إقرأ أيضاً:
رئيس مركز الدراسات بالقدس: العالم سيعطي الحكومة الانتقالية السورية الوقت والدعم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز الدراسات المستقبلية بجامعة القدس، إن العالم والإقليم سيعطي الحكومة الانتقالية السورية ما تحتاجه من الوقت والدعم وتغطية مالية وسياسية، فالقوى التي تحكم سوريا الآن تحاول تغيير الصورة التقليدية أو النموذجية عنها وتريد إرسال رسالة للعالم والداخل السوري، بكونها تعلمت من السابق ونضجت وتحترم التغيير والتنوع والتعدد وترحب بالحكم المدني والشراكة والمشاركة، وبالتالي هي تؤمن بمسألة الانتخابات.
وأضاف «عوض»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الحكومة الانتقالية السورية لا تريد تدمير كل ما سبق، بل البناء عليه، وهذا يفسر الاجتماع مع محمد الجلالي رئيس وزراء سوريا السابق وكيف تم الانتقال السلس والسلمي، مشيرا إلى أن التصريحات الأمريكية رفضت التعليق على ما يجري في سوريا، وهذا يعني أنها توافق على ما يحدث.
وتابع: «الحكومة الانتقالية السورية لمدة 3 شهور ستحصل على كامل الوقت والدعم والتمويل والتغطية، خاصة وأن كل هذا يجري برعاية ودعم وموافقة تركية».
وعن العلميات العسكرية الإسرائيلية بسوريا، أشار رئيس مركز الدراسات المستقبلية بجامعة القدس، إلى أن دولة الاحتلال تريد الحصول على مناطق استراتيجية في جبل الشيخ، كون هذا سيعطيها دفعة كبيرة للسيطرة والتصدي على أي طائرات أو صورايخ أو مسيرات، والأهم من كل ذلك إسرائيل تريد أن تكون لاعبا أساسيا في التحكم بمستقبل سوريا، فضلا عن تقسيم سوريا على أساس طائفي.